بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

باكستان تدعو مجلس الأمن لاتخاذ خطوات لإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة

افتخار أحمد
القسم الخارجى -

أدانت باكستان، خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة، ودعت مجلس الأمن الدولى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلى باتخاذ خطوات تنفيذية، ونشر قوة حماية دولية لإنقاذ الفلسطينيين المحاصرين فى القطاع المحاصر.

وفى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى بشأن موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع نطاق الحرب من خلال السيطرة على مدينة غزة، قال السفير عاصم افتخار أحمد، المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، "إن أى محاولة لفصل غزة عن بقية الأراضى الفلسطينية المحتلة هى هجوم مباشر على رؤية الدولتين"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.

وأضاف افتخار: أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وستظل كذلك، ونحن على قناعة بأن العدالة لا تقهر، وأن الشعب الفلسطينى سيتغلب بصموده على الظلم".

وأكد المبعوث الباكستانى أن القرارات المتعلقة بحكم الأراضى الفلسطينية ومستقبلها تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم.

وأشار إلى أن السبب الجذرى لهذه المأساة المستمرة هو احتلال إسرائيل المطول وغير القانونى للأراضى الفلسطينية، وقال "يجب على مجلس الأمن أن يطالب إسرائيل بشكل عاجل بالامتناع عن خطتها المعلنة لاحتلال مدينة غزة".

ووصف المبعوث الباكستانى الخطة الإسرائيلية بأنها خطوة تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني، وستقضى على آفاق السلام، وتقوض جميع الجهود الإقليمية والدولية لحل هذا الصراع سلميا.

وقال "تنتهك الخطط الإسرائيلية جميع قرارات مجلس الأمن الدولى بشأن الشرق الأوسط، وتهدد بتهجير جماعى لأكثر من مليون فلسطيني، وهو خرق جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة".

وتابع "أن من يحمون إسرائيل من المساءلة، من خلال الغطاء السياسى أو الدعم العسكرى أو الحماية الدبلوماسية، متواطئون، وعليهم تحمل المسؤولية"، مشددا على أن "حلفاء إسرائيل يجب أن يعيدوا النظر فى سياساتهم، لأن التاريخ سيحكم عليهم بقسوة".

وحث افتخار أحمد مجلس الأمن على الدعوة إلى وقف إطلاق نار فورى وغير مشروط ودائم، والإفراج عن الرهائن وتبادل الأسرى الفلسطينيين، والوقف الكامل للتهجير والعدوان، ووصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق"، ودعا المجلس إلى أن يكون مستعدا لفرض ثمن على إسرائيل إذا تحدت مطالب المجلس وإرادة المجتمع الدولي.

وأكد مجددا دعم باكستان الكامل لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس، ودعا إلى أن يتجاوز مجلس الأمن مجرد التصريحات، وأن يتحرك لإنهاء العدوان، وحماية المدنيين، واستعادة العدالة.