بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المشدد 15 سنة لعاملين و3 سنوات لسائق سرقوا هاتفا تحت تهديد السلاح ببنها

حبس
نادر يوسف -

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، لعاملين اثنين، وكذلك بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة لعامل كاوتش، وتغريمه مبلغ 1000 جنيه، وكذلك السجن لمدة 3 سنوات لسائق توك توك، وتغريمه مبلغ 5000 جنيه، وبراءة المتهم الثالث، لاتهامهم بسرقة هاتف محمول من شخص بالإكراه ليلا في الطريق العام وتحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2959 لسنة 2025 جنح مركز بنها، والمقيدة برقم 1096 لسنة 2025 كلى شمال بنها، أن المتهمين "أحمد ن أ"، محبوس، 40 سنة، عامل بالأجر، و"إبراهيم ع ا"، محبوس، 36 سنة، عامل بكفتيريا، و"أدهم م ف"، 19 سنة، عامل بالأجر، و"أحمد م ع"، محبوس، 20 سنة، عامل كاوتش، و"محمد ج ع"، محبوس، 27 سنة، سائق توك توك، وجميعهم مقيمين دائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، لأنهم في يوم 11 / 2 / 2025، بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، سرقوا المنقول والمبين وصفاً وقيمة بالتحقيقات "هاتف محمول"، والمملوك للمجني عليه عفيفي سعد حسين عفيفي.

وتابع أمر الإحالة، أنه كان ذلك بالطريق العام ليلا بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه، بأن أشهر المتهمين في وجه سلاحاً ناريا حاشوه بالطلقات "محل الاتهامين اللاحقين"، آمرين إياه بإخراج متعلقاته، وقاموا بإطلاق عيار ناري من السلاح النارى أصابه، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته، وقد ترك الإكراه أثر جروح بالمجنى عليه والتي أبان عنها تفصيلا التقرير الطبي وتمكنو بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أحرزوا وحازوا بغير ترخيص سلاحاً ناريا غير مششخن "بندقية خرطوش"، كما أحرزوا وحازوا بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن "فردى خرطوش"، وأيضا أحرزوا وحازوا ذخائر مما تستعمل علي السلاحين الناريين سالفى البيان دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازته أو إحرازه، وأحرزوا أداة "سنجة" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.