محافظ الشرقية يلتقى وفد الأزهر الشريف بمنطقتي وعظ الشرقية والغربية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الأزهر الشريف سيظل مناره للعلم والمعرفة ونافذة للحفاظ على ثوابت الدين الصحيح ونشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني وتعلم صحيح الإسلام الوسطي والعلوم الإنسانية والتفقه في علوم الدين لبناء شخصية واعية قادرة على المساهمة والمشاركة في بناء المجتمعات والحفاظ على وحدة الأوطان.
جاء ذلك خلال لقائه فضيلة الشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام وعظ الشرقية وفضيلة الشيخ عماد عبد الحليم بمجمع البحوث الاسلامية وفضيلة الشيخ علي جودة مدير الدعوة بمنطقة وعظ الشرقية والوفد المرافق لهم من وعاظ منطقتي وعظ الشرقية والغربية وذلك في اطار التعاون القائم بين المحافظة والأزهر الشريف في تنظيم القوافل الدعوية والقاء الضوء على دور الازهر الشريف ورسالته الهادفة في نشر الثقافة العربية والاسلامية والوسطية والإعتدال في شتى مناحي الحياة.
رحب محافظ الشرقية بوفد الازهر الشريف من الوعاظ مؤكدا أنهم يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، منوهًا إلى أن ما يقدمه الأزهر من جهود توعوية يسهم في دعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وخلال اللقاء أكد المحافظ علي ضرورة أن تتضمن القوافل الدعوية تعريف المواطنين بالمجهودات التي تقوم بها الدولة في سبيل الارتقاء بمستوي الخدمات المؤداه لهم في مختلف القطاعات وذلك للحفاظ على الهوية المصرية وترسيخ قيم المواطنة لدي الجميع مؤكدا ضرورة عرض انجازات وعاظ وواعظات الأزهر الشريف علي الصفحة الرسمية للمحافظة تقديرا لدورهم الدعوي والمجتمعي في التوعية بالمشكلات المجتمعية والقضايا التي تشغل بال المجتمع والعمل على حلها. .
ومن جانبهم أعرب وفد الأزهر الشريف عن تقديرهم لدعم محافظ الشرقية للجهود الدعوية، مؤكدين أن الأزهر يضع وعي المواطنين على رأس أولوياته، من خلال فعالياته المنتشرة في المساجد والمدارس والمعاهد ومراكز الشباب والمستشفيات وغيرهم مؤكدين الي أن توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تؤكد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة لضبط منظومة القيم ومواجهة السلوكيات الدخيلة على المجتمع.
وفي نهاية اللقاء اكد محافظ الشرقية استمرر دعم كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لجهود الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية الشاملة للمحافظة على القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومحاربة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم، والأفكار المغلوطة.