بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

إليك أعراض عرق النسا التي تستدعي زيارة الطبيب

-

قد يبدأ عرق النسا بآلام خفيفة في أسفل الظهر، لكن سرعان ما يمتد إلى الساق ليؤثر سلبًا في قدرتك على المشي أو النوم أو حتى أداء المهام اليومية البسيطة.

ويعد هذا الاضطراب العصبي من أكثر أسباب الألم شيوعًا، ويحتاج إلى تشخيص دقيق وخطة علاجية مناسبة تعيد للمريض قدرته على الحركة بعيدًا عن الأدوية طويلة الأمد أو التدخلات الجراحية المعقدة.

ما هو عرق النسا؟

عرق النسا ليس مرضًا في حد ذاته، إنما عرض لمشكلة تصيب العصب الوركي، وهو أطول أعصاب الجسم، ويحدث الألم عندما يتعرض العصب للضغط أو التهيج نتيجة انزلاق غضروفي، أو ضيق القناة الشوكية، أو حتى شد عضلي شديد.

ولا يقتصر ألم عرق النسا على أسفل الظهر فقط، إنما يمتد على طول مسار العصب ليصل إلى الفخذ أو الساق أو القدم، وهذا ما يجعله مختلفًا عن ألم الظهر العادي الذي يتركز في مكان واحد.

لمَ تكثر الإصابة بعرق النسا عند النساء؟

تزداد نسب الإصابة بعرق النسا عند النساء في مراحل الحمل نتيجة زيادة الضغط على العمود الفقري، أو مع التقدم في العمر بسبب هشاشة العظام وضعف العضلات. ولذا فإن علاج عرق النسا عند النساء يحتاج إلى خطة دقيقة تراعي طبيعة الجسم والمرحلة العمرية.

وتشمل وسائل علاج عرق النسا عند النساء ما يلي:

  • العلاج الدوائي باستخدام مسكنات الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الأعراض.

  • العلاج الطبيعي وأداء تمارين التمدد وتقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري لتخفيف الضغط عن العصب، في مراكز العلاج الطبيعي المخصصة لذلك.

  • العلاج بالتردد الحراري وهو أحد الأساليب الحديثة التي تساعد على تخفيف الألم عن طريق تعطيل الإشارات العصبية المؤلمة بصورة آمنة وفعّالة.

  • التدخل الجراحي إذا لم تفلح الوسائل الأخرى أو في حال وجود ضغط شديد على الأعصاب يهدد وظائف الحركة، وذلك على يد إحدى الجرّاحين المتمرسين.

متى تحتاج إلى زيارة أفضل دكتور لعلاج عرق النسا؟

يتجاهل كثير من المصابين الألم في بدايته، اعتقادًا أنه مجرد شد عضلي مؤقت، لكن الحقيقة أن إهمال علاج عرق النسا قد يؤدي إلى مضاعفات، مثل ضعف الإحساس أو فقدان القدرة على الحركة في الساق.

لذا فإنك تحتاج إلى زيارة أفضل دكتور لعلاج عرق النسا إذا لاحظت:

  • استمرار الألم أكثر من أسبوعين دون تحسن رغم الراحة والعلاج المنزلي.

  • وجود تنميل أو وخز متكرر في الساق أو القدم.

  • ضعف في العضلات يؤثر في المشي أو صعود الدرج.

  • آلام شديدة تمنع النوم أو تؤثر في أداء المهام اليومية.

في هذه الحالة يكون من المهم استشارة طبيب علاج الألم المتخصص لتحديد السبب بدقة واختيار الوسيلة العلاجية المناسبة للتعامل معه، سواء بالأدوية أو التردد الحراري أو أي تدخل آخر.

خيارات علاجية حديثة لعرق النسا

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في وسائل علاج عرق النسا، وأصبح التركيز على الوسائل غير الجراحية التي تمنح المريض نتائج فعّالة مع فترة نقاهة قصيرة. من بين هذه الوسائل:

  • التردد الحراري وهو إجراء يُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي، يعتمد على إدخال إبرة دقيقة موجهة بالأشعة لتصل إلى العصب المسبب للألم، ثم تطبيق موجات التردد لتقليل نشاطه، وهذا الإجراء يتميز بقصر مدته، وعدم الحاجة إلى فتح جراحي، والقدرة على العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

  • تمارين العلاج الطبيعي بالاعتماد على برنامج مخصصة لتخفيف الضغط على العصب يضعه اختصاصي العلاج الطبيعي.

نصائح للوقاية من عرق النسا

تلعب الوقاية دورًا مهمًا في منع تكرار الألم، ومن أهم النصائح للوقاية:

  • ممارسة التمارين التي تقوي عضلات البطن والظهر.

  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة.

  • الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط على العمود الفقري.

  • الاهتمام بالجلوس في وضعية صحيحة خاصة لمن يعملون لساعات طويلة أمام المكتب.

الدكتور أحمد الشال وخبرته في علاج عرق النسا

يمثّل اختيار الطبيب المناسب خطوة أساسية في نجاح رحلة العلاج، ويمتلك الدكتور أحمد الشال خبرة واسعة في مجال علاج الألم التداخلي، إذ يعتمد على استخدام تقنيات حديثة لعلاج عرق النسا باستخدام التردد الحراري وغيره من الوسائل غير الجراحية.

ويمتاز الدكتور بتقديمه رعاية شاملة تضمن التشخيص الدقيق والمتابعة المستمرة، بفضل مؤهلاته الأكاديمية وممارسته العملية كاستشاري علاج الألم بجامعة القاهرة، وهو ما يجعل المرضى قادرين على استعادة نشاطهم اليومي بعيدًا عن الألم.