بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محمد عادل فتحي يكتب : الجيوش تحمي الاوطان

محمد عادل فتحي
-

على مر الازمان والتاريخ خاض العديد من الاوطان حروبا مثيره عديدة ومتنوعة لم نسمع ان جيشا جاء من دولة مجاورة ليدافع عن بلد الجوار ولم نسمع ان قاعدة عسكرية في منطقة ما او بلد ما شمرت عن سواعدها للتصدي ضد عدو جاء غازيا للبلاد ويخطئ من يتصور انه عندما يسمح باقامة قواعد عسكرية لاي دولة على ارضها يكون قد امن نفسه ضد الحروب والغزوات وضد مطامع الطامعين ومخطط المخربين الغازيين والمستعمرين المغرضين وانما اليقين الدامغ والشاهد على الاحداث هو ان الجيوش الوطنيه والابطال المخلصين هم الذين يدافعون عن وطنهم ضد اي غاز ولا اريد هنا ان نعود بالتاريخ الماضي او ان اضرب مثلا بغزوات قارون مضت وانما لدينا الدليل الدامخ والشاهد على العصر وهو حرب اسرائيل وامريكا على ايران ماذا فعل اصدقاء ايران لا شيء اين اصدقاؤها وماذا فعلت القواعد الامريكية في قطر ودول الخليج لا شيء يا سادة لم يدافع عن الاوطان الا جيوشها فالجيش هو درع الوطن يحمي الحدود ويدافع عن الارض والعرض فالجيش هو رمز للدولة دورهم لا يقدر بثمن يعملون على ان يعيش المواطن في امان واستقرار
ففي مصر المحروسه بعناية الله ماذا حدث امام طوفان 25 يناير والمخطط الغربي من اوكار الشيطان لاسقاط الاوطان حافظ الجيش على امن البلاد واستقرارها وترك من يريد ان يعبر عن رايه بكل حرية لكن دون المساس بثوابت الوطن ومرت الاحداث بسلام بسبب حكمة الجيش الوطني وسلامة موقفه الحامي لامن واستقرار البلاد وماذا فعل الجيش الوطني عندما اختطفت جماعة الارهاب الثورة الشعبية وكادت ان تدخل البلاد في دوامة العنف والحرب الاهلية واقادة الوطن نحو الهاوية وخرج الشعب عن بكرة ابيه يدافع عن وطنه وعن امنه واستقراره ومقدراته
كان الجيش الوطني هو الداعم لامن واستقرار الوطن هذا الشعب انحاز لصالح الوطن حتى استعاد الشعب وطنه من براثن الجماعة الارهابية ان خروج الشعب المصري عن بكرة ابيه في كل الميادين والمحافظات رافضا رفضا قاطعا حكم الجماعة الارهابية نقطة فارقة في تاريخ الامة فقد استعاد الشعب مصر من براثن الارهاب والعنف والدمار ان ثورة 30 يونيو يوم خالد في تاريخ الوطن ولك ان تتصور صديقي القارئ ماذا كان يمكن ان يحدث للوطن لو لم يهب الشعب لمواجهة هذه الجماعة المارقة التي كانت تحكم خلال عام واحد بفكر الاخوان واخونة مفاصل الدولة والتخطيط للدمار والخراب والسماح للجماعة المسلحة ان ترهب الشعب وتقود البلاد للفتنه والعنف والحروب الاهلية لقد انقذت ثورة الثلاثين من يونيو الامة من الضياع انه حقا يوم خالد
كاتب المقال محمد عادل فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الصينية
ورئيس مجلس اداره شركه قناة السويس للتامين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب

الجيوش تحمي الاوطان

على مر الازمان والتاريخ خاض العديد من الاوطان حروبا مثيره عديدة ومتنوعة لم نسمع ان جيشا جاء من دولة مجاورة ليدافع عن بلد الجوار ولم نسمع ان قاعدة عسكرية في منطقة ما او بلد ما شمرت عن سواعدها للتصدي ضد عدو جاء غازيا للبلاد ويخطئ من يتصور انه عندما يسمح باقامة قواعد عسكرية لاي دولة على ارضها يكون قد امن نفسه ضد الحروب والغزوات وضد مطامع الطامعين ومخطط المخربين الغازيين والمستعمرين المغرضين وانما اليقين الدامغ والشاهد على الاحداث هو ان الجيوش الوطنيه والابطال المخلصين هم الذين يدافعون عن وطنهم ضد اي غاز ولا اريد هنا ان نعود بالتاريخ الماضي او ان اضرب مثلا بغزوات قارون مضت وانما لدينا الدليل الدامخ والشاهد على العصر وهو حرب اسرائيل وامريكا على ايران ماذا فعل اصدقاء ايران لا شيء اين اصدقاؤها وماذا فعلت القواعد الامريكية في قطر ودول الخليج لا شيء يا سادة لم يدافع عن الاوطان الا جيوشها فالجيش هو درع الوطن يحمي الحدود ويدافع عن الارض والعرض فالجيش هو رمز للدولة دورهم لا يقدر بثمن يعملون على ان يعيش المواطن في امان واستقرار
ففي مصر المحروسه بعناية الله ماذا حدث امام طوفان 25 يناير والمخطط الغربي من اوكار الشيطان لاسقاط الاوطان حافظ الجيش على امن البلاد واستقرارها وترك من يريد ان يعبر عن رايه بكل حرية لكن دون المساس بثوابت الوطن ومرت الاحداث بسلام بسبب حكمة الجيش الوطني وسلامة موقفه الحامي لامن واستقرار البلاد وماذا فعل الجيش الوطني عندما اختطفت جماعة الارهاب الثورة الشعبية وكادت ان تدخل البلاد في دوامة العنف والحرب الاهلية واقادة الوطن نحو الهاوية وخرج الشعب عن بكرة ابيه يدافع عن وطنه وعن امنه واستقراره ومقدراته
كان الجيش الوطني هو الداعم لامن واستقرار الوطن هذا الشعب انحاز لصالح الوطن حتى استعاد الشعب وطنه من براثن الجماعة الارهابية ان خروج الشعب المصري عن بكرة ابيه في كل الميادين والمحافظات رافضا رفضا قاطعا حكم الجماعة الارهابية نقطة فارقة في تاريخ الامة فقد استعاد الشعب مصر من براثن الارهاب والعنف والدمار ان ثورة 30 يونيو يوم خالد في تاريخ الوطن ولك ان تتصور صديقي القارئ ماذا كان يمكن ان يحدث للوطن لو لم يهب الشعب لمواجهة هذه الجماعة المارقة التي كانت تحكم خلال عام واحد بفكر الاخوان واخونة مفاصل الدولة والتخطيط للدمار والخراب والسماح للجماعة المسلحة ان ترهب الشعب وتقود البلاد للفتنه والعنف والحروب الاهلية لقد انقذت ثورة الثلاثين من يونيو الامة من الضياع انه حقا يوم خالد
كاتب المقال محمد عادل فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الصينية
ورئيس مجلس اداره شركه قناة السويس للتامين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب