3 أيام عمل متواصلة لـ”المصرية لزرع العدسات ” لمناقشة الجديد في طب العيون بحضور طبي واسع
شهدت محافظة الأسكندرية علي مدار 3 أيام زخماً طبياً كبيراً ، حيث عقدت الجمعية المصرية لزرع العدسات وإنكسار العين برئاسة دكتور احمد عثمان مؤتمراً حاشداً حضره عدد كبير من أطباء العيون من أوروبا وأمريكا،وآسيا ، والدول العربية ،والأفريقية ، والجامعات والمعاهد المصرية ، لمناقشة الجديد في طب وجراحة العيون .
حيث قال الدكتور أحمد عثمان، رئيس الجمعية المصرية لزرع العدسات ، العميد الأسبق لكلية طب الأسكندرية، رئيس المؤتمر ، أن تم خلال المؤتمر نقل جراحي حي لعمليات جراحية في العيون تجري فى 3مراكز جراحية متخصصة في العيون ، اثنين في الإسكندرية، والآخر في القاهرة، مشيرا أنه العمليات كان لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات الحديثة في طب وجراحة العيون ، وكذلك إزالة المياه الزرقاء.
واشار رئيس المؤتمر ، أنه أيضا تم إجراء عملية دقيقة لإزالة مياه بيضاء من عيون طفل وهي لها خصوصياتها حيث تحتاح لنوعية خاصة من العدسات وتابع قائلا: وتم نقل حي لعمليات تصحيح عيوب الأبصار وقصر النظر والقرنية المخروطية .
وأكد د.احمد عثمان ، أن النقل الجراحي هذا العام تميز بأنه تم النقل الي عدة أماكن منها مؤتمر صحة أفريقيا الرابع المنعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لاطباء العيون المشاركين في المؤتمر، وهي تمثل نقطة انفتاح علي أفريقيا، وكذلك النقل لكل أطباء العيون بالدول العربية المسجلين للحصول علي البورد العربي، وهي شهادة دولية تعادل الدكتوراة، وأن الأطباء لديهم القدرة للتفاعل مع النقل الحي للعمليات الجراحية للعيون ويتفاعلوا مع المنصة والاساتذة
وأضاف رئيس المؤتمر ، أنه تم النقل الحي لدولة أفريقية وهي رواندا ، وذلك لاطباء العيون هناك مشيرا أن أيضا تم النقل الحي للعمليات لاطباء العيون بهيئة الرعاية الصحية وهي ذراع الدولة لتطبيق التأمين الصحي الشامل
وأكد د.احمد عثمان ، أنه بهذا تم تحقيق أقصي استفادة في المؤتمر محليا واقليميا ودوليا ، في تشكل القوي الناعمة لمصر في تلك الدول
وأكد د. احمد عثمان، أنه لاول مرة يتم توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية المصرية لزرع العدسات ، وإحي شركات الدواء الكبري ، لرعاية التدريب للأطباء طوال العام ،وذلك علي عيون الحيوانات ، وأجهزة المحاكاة لإكتساب الخبرة ، قبل التطبيق علي عيون البشر ويطبق علي من ذكرتهم سواء الجمعية أو أفريقيا ، أو هيئة الرعاية الصحية وهذا يعود بالنفع علي الطب والأطباء وبالتالي المرضي