المستشار محمد سليم: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها الوطنية.. والرئيس السيسي أنقذ الوطن من الانهيار

أكد المستشار محمد سليم، الأمين العام المساعد لأمانة التنظيم بحزب الجبهة الوطنية، وعضو المحكمة العربية لفض المنازعات بين الدول العربية، وعضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب السابق، أن ثورة 30 يونيو المجيدة لم تكن مجرد حدث سياسي عابر في تاريخ الوطن، بل كانت لحظة فاصلة أعادت فيها مصر هويتها الوطنية، ووضعت حدًا لمحاولة اختطاف الدولة تحت شعارات دينية زائفة.

وأشار "سليم" إلى أن تلك الثورة الشعبية العظيمة شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الدولة المصرية، حيث أُقر دستور جديد يعبر عن آمال وطموحات جميع المصريين، وانطلقت مسيرة إصلاح حقيقي، نجحت خلالها الدولة في استعادة هيبتها، وتثبيت مؤسساتها، وتحقيق الاستقرار الأمني بعد سنوات من الانفلات والإرهاب.

وأثنى "سليم" على الدور الوطني والتاريخي الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن التاريخ سيقف طويلًا أمام شجاعة هذا القائد الذي لبّى نداء الوطن في لحظة مصيرية، وتحمل مسؤولية ثقيلة بكل ثقة وإخلاص. وأضاف أن الرئيس لم يتردد في اتخاذ قرارات مصيرية من أجل إنقاذ مصر من الانهيار، وإعادة الأمن والاستقرار، ووضع البلاد على طريق البناء والتنمية.

وأكد "سليم" أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الدرع الحصين للوطن، حيث انحازت بكل شرف لإرادة الشعب، وحمت البلاد من الفوضى والتقسيم، وواجهت التحديات بإيمان راسخ بوحدة هذا الوطن العظيم.

كما أشاد "سليم" ،بالدور البطولي لوزارة الداخلية، ورجالها الأوفياء، الذين قدّموا التضحيات الغالية في مواجهة الإرهاب، ووقفوا جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في حماية مؤسسات الدولة والمواطنين.

ونوّه المستشار محمد سليم بالدور الكبير الذي يقوم به جهاز الأمن الوطني، مؤكدًا أنه يمثل ذراعًا أمنية وطنية قوية، أثبتت كفاءتها في تفكيك خلايا الإرهاب ومواجهة التهديدات المتطرفة، وأنه مع الجيش المصري يشكلان معًا صمام أمان الوطن وسياجه الحصين.

واختتم "سليم" تصريحاته قائلاً: "في كل ذكرى لثورة 30 يونيو، نجدد العهد للرئيس عبد الفتاح السيسي، ونعاهد الله والوطن على أن نواصل مسيرة البناء، وفاءً لتضحيات الأبطال، وإيمانًا بأن مصر تستحق أن تتبوأ مكانتها التي تليق بها بين الأمم".