بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تحت رعاية وزيرة التضامن ”مصر الخير” تطلق رؤية مجتمعية لتطوير المنظمات الأهلية الثلاثاء المقبل

 الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي
فاطمة الدالى -

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تطلق مؤسسة "مصر الخير" يوم الثلاثاء المقبل وثيقة بعنوان "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر.. الطريق نحو الاستدامة واحترافية الأداء".

ويُعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير".

وقال الدكتور محمد ممدوح عبد الله، رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بالمؤسسة، إن المجتمعات تواجه تحديات متشابكة اقتصادية واجتماعية وبيئية، ما يستلزم تحفيز الموارد المجتمعية وتعظيم الاستفادة من الأصول المحلية وتعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف.

وأوضح أن منظمات المجتمع المدني في مصر، التي يبلغ عددها قرابة 38 ألف منظمة، أصبحت فاعلًا رئيسيًا في مشهد التنمية، مؤكدًا أن الوثيقة تستهدف وضع خارطة طريق لتعزيز مساهمة هذه المنظمات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودفع المبادرات المناخية.

وأشار إلى أن الوثيقة استندت في مضمونها إلى تحليل الواقع الحالي للمنظمات المجتمعية، واستكشاف التحديات والفرص، كما تستمد أهميتها من فلسفة الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة المعني بالسلام والعدالة وبناء المؤسسات القوية.

وأكد أن الرؤية تتماشى مع "رؤية مصر 2030" وتعزز الشراكات بين المنظمات المجتمعية والقطاعين العام والخاص، داعيًا جميع المعنيين محليًا وإقليميًا ودوليًا لتبني هذه الرؤية ودمجها في خطط التنمية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، إن المؤسسة تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على التنمية المستدامة في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة، مؤكدًا أن دور الجمعيات الأهلية جوهري في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

وأضاف أن المؤسسة أسست عام 2019 "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي"، الذي يهدف إلى دعم المنظمات الأهلية بتطبيق النظم الإدارية الحديثة وتعزيز الاستدامة المؤسسية، وتنمية قدرات ممارسي التنمية بأساليب حديثة.

وشدد على أن "مصر الخير" تقدم نموذجًا مختلفًا للتنمية يعتمد على المشاركة المجتمعية والاحترام المتبادل وبناء القدرات، انطلاقًا من إيمانها بأن تنمية الإنسان والمجتمع هي الطريق نحو مستقبل أفضل.