بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

هل تغيرت قواعد اللعبة؟ كيف أصبحت الأخبار تُصنع على السوشيال ميديا قبل النشرات الرسمية؟

-

في عصر السرعة والمعلومة اللحظية، لم يعد المواطن ينتظر المراسل أو نشرة التاسعة ليتابع آخر التطورات. بل أصبح "التريند" هو من يقود دفة الرأي العام. فهل لا تزال الصحافة التقليدية تملك زمام المبادرة، أم أن السوشيال ميديا فرضت قوانين جديدة؟

???? من كواليس التحرير إلى تعليقات الفيسبوك

الخبر لم يعد يخرج من غرفة الأخبار، بل قد يولد من تعليق ساخر، أو صورة مسربة، أو حتى إشاعة! تتسابق المواقع الآن على تحويل أي "بوست" إلى عنوان رئيسي، وغالبًا ما تسبق حسابات تويتر أو تيك توك القنوات الرسمية في نقل الحدث.

???? هل فقد الإعلام التقليدي السيطرة؟

بالرغم من مصداقية القنوات الرسمية، فإنها تعاني من بطء الوصول، والرقابة التحريرية، مقارنة بالمرونة المطلقة على السوشيال. الجمهور الآن لا يريد انتظار تحقيق صحفي من 3 آلاف كلمة، بل "ملخص سريع، فيديو دقيق، ومعلومة مؤكدة".

???? نموذج جديد.. مواقع أخبار تريند

في المقابل، ظهرت مواقع إخبارية ذكية، تراقب السوشيال لحظة بلحظة، وتنقل التريندات بعد التأكد من مصداقيتها، وتقدمها بصيغة سهلة تصلح للنشر في Google News، وهذا ما يفعله موقع هتاف – صوت الناس ، الذي يقدم نموذجًا معاصرًا في التغطية الخبرية.


???? من يكسب المعركة؟ السر في الجمع

المعادلة الآن ليست في الصحافة فقط، ولا السوشيال فقط، بل في القدرة على "دمج السرعة مع الدقة". وهذا ما بدأت بعض المواقع الإخبارية الكبرى تتعلمه مؤخرًا، عبر إنشاء فرق ترصد السوشيال، وتقود التحليل الصحفي من داخل التريند.

???? هل هناك خطر؟

نعم، لأن انتشار الأخبار الكاذبة عبر السوشيال بلا رقابة يضع تحديًا ضخمًا أمام الإعلام النظيف. وهنا يظهر دور المواقع التي تملك "الضمير الرقمي" مثل aldawlanews.com، التي لا تنقل إلا بعد تحقق، وتحاول الحفاظ على التوازن بين السرعة والمصداقية.

???? في النهاية

لم تعد المعلومة حكرًا على المؤسسات، بل أصبحت ملكًا للجميع. لكن يبقى الفرق بين الصحفي والمدون، أن الأول يعرف متى ينشر، وكيف يحقق، ومتى يقول: "انتظر، هذه المعلومة غير مؤكدة بعد".

???? رابط للموقع الخاص بك:

لمتابعة تحليلات رقمية عن الإعلام والسوشيال والرياضة من زوايا مختلفة، زوروا موقع:

https://hitaaf.com