بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تريند جديد يجتاح السوشيال ميديا .. ” ضع الثوم في أنفك” .. ما هي مخاطره..

الثوم
إيمي حمدي سراج -

تحد جديد يتم عبر وضع الثوم في الأنف لحصد فوائد للأنف والصدر، ضمن التجارب الغريبة التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.

يتميز الثوم باحتوائه على مركبات مضادة للالتهابات والبكتيريا والجراثيم، وعادة ما يوصي الأطباء بتناوله لعلاج نزلات البرد والانفلونزا وتقوية المناعة لمحاربة العدوى

و يظن البعض أن وضع الثوم في فتحات الأنف يمكن أن يوقف الرشح، لكن الحقيقة عكس ذلك، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

من الممكن أن يلاحظ الأشخاص الذين يحاولون علاج احتقان الأنف والرشح بوضع الثوم داخلها وقف المخاط عند القيام بهذا الفعل، لكن السبب الحقيقي لا يرجع إلى فاعلية الثوم، بل لأن وضع أي شيء في الأنف يمنع تدفق المخاط فترة محدودة، وعند إزالته، يرجع الوضع إلى ما كان عليه.

ويجب العلم بأن الخبراء لا يوصون أبدًا بهذه الطريقة، لأن الثوم قد يؤدي إلى نتائج عكسية، كذلك لا يجب وضع أي شيء داخل الأنف على الإطلاق.

ما مخاطر وضع الثوم داخل فتحات الأنف

قال الدكتور داون ميلور، الأستاذ في جامعة أنتوني في برمتغهام: "لا يجب تمامًا وضع الأشياء في أنفك لأنك يمكن أن تلحق الضرر بها."

وأضاف ميلور: "هناك الكثير من الأطفال الذين يتوجهون إلى وحدة الطوارئ لإزالة أشياء مختلفة تم حشرها في أنوفهم، ولا نحتاج إلى المزيد من البالغين الذين يتوجهون للطوارئ لنفس الغرض."

وتابع ميلور: " يحتوي الثوم على مركبات مهيجة، أي تسبب تهيج الأنف، ما يمكن أن يساعد في فتحه قليلاً لفترة مؤقتة."

وأوضح ميلور، أن هناك الكثير من التجارب المعملية التي تظهر الفوائد الصحية للثوم على الجهاز المناعي، لكنها موجودة في الخلايا داخل المعامل وليست في البشر."

وكانت دراسة أجريت في عام 2016 بمستشفى سانت جود لبحوث الأطفال في تينيسي، قد أشارت إلى أن هذه الطريقة ستؤدي إلى نتائج عكسية على أي حال.

وأوضحت الدراسة، أن المخاط الموجود في الأنف يساعد في الواقع على حبس وإزالة مسببات الأمراض، بما في ذلك الفيروسات