بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

طلب إحاطة للنائب أحمد قورة يتهم وزير الاوقاف بتجاهلة سد عجزالعمالة بالمساجد منذ 10 سنوات وتركها للمتطرفيين

النائب أحمد قورة والمستشار جبالى ووزير الاوقاف
مها عبد الفتاح -

وجة النائب أحمد عبد السلام قورة ، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ، إنتقادات حادة الى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لتجاهلة منذ عشرة أعوام سد عجز العمالة بالمساجد التي ضمها للوزارة والتي وصلت الى ما يقارب من ثلاثين ألف عامل.

وقال " قورة " للأسف لقد إتخذ وزير الأوقاف قراراً غير مدروس وعشوائى يحمل رقم 64 لسنة 2014 والذي نص في مادته الأولى على ضم جميع المساجد والزوايا بجمهورية مصر العربية إلى وزارة الأوقاف، والتي قاربت على ما يزيد على عشرة آلاف مسجد بدون عمالة.

وأوضح " قورة " فى طلب الاحاطة إن هدف قرار وزير الاوقاف بضم المساجد الى الوزارة هى الرغبة الجامحة منة في فرض سيطرة وزارة الأوقاف على جميع المساجد والزوايا، إلا أنه للاسف لم يأت بحل ناجع من شأنه أن يجعل هذه السيطرة رشيدة، وإنما أصدر قراره ، دون أن يوفر للمساجد والزوايا عمالة تسهرعلى ترتيب شئونها وصيانتها وتهيئتها لروادها من عباد الله الذين يقصدونها للصلاة والعبادة.

وأشار" قورة " في طلب الإحاطة الذى تقدم بة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لاحالتة الى وزير الأوقاف ،إنة لأول مرة في تاريخ مصر يدخل المصلون إلى المساجد في حقبة السيد الوزير محمد مختار جمعة لأداء الصلاة، ليخرجوا وقد ملأت الأتربة جبهاتهم، وحينما يتوجهون لقضاء الحاجة والاستعداد للوضوء، يفاجئون بأن المراحيض غير نظيفة، ولا يوجد من يهتم بها، الامر الذى يعرض مساجد بيوت الله الى مخاطر الهجر بسبب عدم الاهتمام بها وعدم صيانتها ورعايتها.

وقال " قورة " رغم مرور ما يزيد على عشر سنوات على هذا القرار غير المدروس، فإن الحال لم يتبدل ولم يتغير، ولم تقدم وزارة الأوقاف ثمة حلول على هذا الصعيد، على الرغم من مناقشة هذه المشكلة منذ أكثر من خمس سنوات أمام لجنة الشئون الدينية بالبرلمان في فصله التشريعي السابق، ووعد ممثل وزارة الأوقاف،إثناء حضورة الاجتماع باتخاذ الوزارة لإجراءات عاجلة نحو فتح الباب أمام تعيين العمال بالمساجد.

وتابع" قورة " على الرغم من أن ذريعة وزارة الأوقاف في إتخاذ ضم المساجد اليها كانت لصد المتطرفين عن المساجد والحيلولة دون غير المؤهلين لإمامة الناس وتفقيههم في شئون دينهم؛ ، الا إنها في نفس الوقت وفى تناقض شديد تجاهلت تعيين الأئمة في هذه المساجد وكذلك تجاهلت تعيين مقيمي الشعائر والعمال، لتترك المساجد من جديد في قبضة المتطرفين وغير المؤهلين، وكأن شيئاً لم يحدث، والاسم أن المساجد ضمت للأوقاف!!!

وطالب" قورة " من المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الدينية بحضور وزير الأوقاف لإنقاذ ما يمكن إنقاذة وذلك استحضاراً للمسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتق نواب الشعب، براً بالقسم الدستوري الذي حملنا أمانة المحافظة على نظام الدولة ورعاية مصالح الشعب رعاية كاملة