بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وول ستريت جورنال: آمال بايدن لإنهاء الحرب في غزة انتهت بقصف إسرائيل بصورايخ ومسيرات إيرانية

بايدن
وكالات -

كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم /الاثنين/ أن هدف الولايات المتحدة الرئيسي منذ بدء الحرب في غزة أكتوبر الماضي هو تجنب نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط؛ إلا أن التصعيد وقع بالفعل جراء إطلاق إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ وهي المرة الأولى التي تهاجم فيها طهران إسرائيل بشكل مباشر.

وذكرت الصحيفة ، عبر موقعها الالكتروني ، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام تحد متمثل في إيجاد طريقة لتجنب الصراع الإقليمي الأكبر الذي كانت تخشى حدوثه منذ فترة طويلة حيث تأمل الإدارة الأمريكية في أن يؤدي الضغط السياسي الدولي على إيران والإقناع الهادئ مع إسرائيل ، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الحماية الدفاعية الجوية والصاروخية التي تقودها الولايات المتحدة لأمنها إلى تخفيف التوترات.

وأشارت (وول ستريت جورنال) إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة وحليفها الأول في الشرق الأوسط التعامل مع منطقة مضطربة تتطلب بشكل متزايد ، تدخلًا سياسيًا وعسكريًا أمريكيًا على الرغم من آمال البيت الأبيض المبكرة في تحويل انتباهه إلى آسيا.

وكانت تلك الهجمات الصاروخية ، استثناءً لاستراتيجية إيران المتمثلة في تعزيز القدرات العسكرية لحلفائها الإقليميين مثل حزب الله وحماس اللذين نفذا بانتظام هجمات ضد إسرائيل مع تجنب الضربات التي كان لها عنوان إيراني واضح.

وأوضحت إيران في بيانها أمس الأول /السبت/ أن تلك الهجمات لم تكن مرحلة افتتاحية لحرب تقليدية جديدة ، بل كان عقابًا على الغارة الجوية الإسرائيلية في الأول من أبريل الجاري ضد كبار قادة القوات شبه العسكرية الإيرانية في دمشق.

وذكرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ، في بيان لها ، "يمكن اعتبار الأمر منتهيا ، ومع ذلك ، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير ، إنه صراع بين طهران والنظام الإسرائيلي والذي يجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه".

ولفتت (وول ستريت جورنال) إلى أنه بهذا الشعار فإن إيران تعرض إنهاء الجولة الحالية من الأعمال العدائية المفتوحة مع إسرائيل بشروطها ووضع الكرة في ملعبها.

واختتمت الصحيفة الأمريكية بأنه مهما كان الرد العسكري الذي قد تختاره إسرائيل ضد إيران فإن الإدارة الأمريكية لن تكون جزءًا منه بل الدور الأمريكي في مساعدة إسرائيل على صد هجمات المسيرات الإيرانية ربما أعطى واشنطن نفوذاً إضافياً في التأثير على حسابات الإسرائيليين.