فحص 6811 مواطنا من الشرقية ضمن المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج
قال الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية قدمت الخدمة لعدد 6811 مواطنا ومواطنة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج، ذلك منذ تفعيل فترة العمل المسائية من الساعة الثامنة مساء وحتى العاشرة والنصف مساءاً، بجانب استمرار عمل الفرق المشاركة فى المبادرة فى الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، لخدمة المواطنين المترددين على المبادرة الرئاسية، وذلك فى عدد 24 منفذا طبيا.
وأشار إلى أنه تم تسليم 7209 شهادة صحية للحاصلين على الخدمة خلال أسبوعين بمحافظة الشرقية.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أنه تم التدريب الجيد للفرق الطبية على أعمال المبادرة الرئاسية، والتى تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية (فيروس بى، فيروس سى، فيروس نقص المناعة البشري)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، Rh، هيموجلوبين)، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل مرض البحر الأبيض المتوسط "الثلاثيميا"، وفقر الدم المنجلى، للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلى هذه الخدمات الصحية من المواطنين.
مشيراً إلى أن متوسط عدد المترددين على مبادرة فحص المقبلين على الزواج يصل إلى 250 مواطنا يومياً، بالمراكز الطبية المفعل بها المبادرة الرئاسية والبالغ عددها 24 مركزا على مستوى المحافظة.
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن المبادرة الرئاسية تشمل تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحى للمقبلين على الزواج، والتى تتسم بالخصوصية والسرية التامة بين مقدم الخدمة وطالب المشورة، بهدف المساعدة فى اتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته، وتتضمن خدمات التثقيف الصحى أيضًا المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، ومنها التثقيف فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التى تنتقل جنسيًا فى حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التى يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلاً عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وأضاف "مسعود" أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبى، واستخراج الشهادة الصحية، وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التى قد تؤثر عليهما فى المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، مضيفاً بأنه فى حالة اكتشاف الإصابة بأى أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقى الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الآخر، وفى حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.