بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ريهام المهدي تكتب: حياة كريمة ترسم السعادة على وجوه الأطفال

ريهام المهدى
-

مازالت حياة كريمة تؤكد للجميع مهما طال الوقت أنها كريمة قولآ وفعلآ ، فاليوم كنت من سعداء الحظ أن أكون شاهدة على مشهد قد يبدو للجميع أنه معتاد من خلال نشرات الأخبار وعناوين الصحف القومية ولكن بالخوض والتأمل بتفاصيله ، فأبداً ما كان لنا أن ندركه و لم يكن من المتوقع لنا أن نراه

فقد أطلقت مؤسسة حياة كريمه اليوم فعاليات قوافل السعادة تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للسعادة وذلك بمشاركة وزارة الثقافة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والمجلس القومي للأمومة والطفولة والأزهر الشريف
ومن الجدير بالذكر أن شعوب العالم تحتفي بيوم ال 30 من مارس من كل عام تحت عنوان " اليوم العالمي للسعادة " ، بعد أن أقرته منظمة الأمم المتحدة منذ عام 2013 ، ولعل السبب في اختيار منظمة الأمم المتحدة لهذا اليوم تحديدا يرجع إلي أنه ذات اليوم الذي يبدأ فيه فصل الربيع فلكيا ، وهنا نستطيع أن نستشعر من الوهلة الأولي أن الغاية والهدف من تحديد هذا اليوم هي بث روح الأمل والفرح وترسيخ الطاقة الإيجابية

بما يؤكد تفعيل مبدأ العدالة الإجتماعية علي أرض الواقع بشكلٍ فعلي ، وحقيقة هذا هو ما قامت به حياة كريمة بوجه عام و رأيتة بالأطفال بوجه خاص ، فقد نقشت أيادي متطوعي حياة كريمة أو الجدعان كما يطلق عليهم خطوط البهجة والسعادة على وجوه الأطفال الذين سرعان ما ذهبوا لمركز شباب قرية الأحراز التابعة لمركز شبين القناطر قبل أمهاتهم وهم في حالة من الترقب المختلط بالفرحه لرؤية القافلة وهي تجوب داخل شوارع القرية وسط الأغاني وأغداق الهدايا ثم تعود مره أخري وتستقر داخل مركز الشباب لتعقد لهم الورش الفنية والثقافية وتشاركهم برسم وتلوين اللوحات الفنية إضافه إلي تنظيم الألعاب الميدانية

إضافه إلي ماقام به منظمي القافلة من رسم على وجوه الأطفال لعلم مصر بالألوان الفسفورية وما بين ضحكات وألعاب أرتفعت الضحكات لأرى بنهاية اليوم بريق الأمل يشع ممزوجآ بالهوية الوطنية داخل عيون أهالي القرية ، هنا أنتهت مهام عملي لينتهي وقتي المحدد داخل القرية لكن تظل هذه المشاهد كنز ثمين أحاول جاهده الاحتفاظ به وسط ماألاقيه من زخم بأحداث يومي وبالفعل أثناء رحلة العودة أغمضت عيني وأسترجعت مارأيت من لحظات لأجد أنني ڨد أمتلكت رصيد لا بأس به من ذكرى أيقظت بداخلي روح الأمل والسعادة الحقيقية ولعل هذا هو السبب الذي دفعني أن أكتب تلك الكلمات الأن لتظل شهادتي شاهد حق ينشر فحوى رسالة قامت بها حياة كريمة بالقرى المصرية.