بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مستشفيات جامعة الزقازيق بالعاشراستقبلت طلاب حادث جامعة الجلالة

جانب من الحادثة
كتب : محمد يعقوب -

استقبلت مستشفى العاشر من رمضان اليوم الأحد طلاب جامعة الجلالة إثر حادث علي الطريق الإقليمي باتجاه العاشر من رمضان والذي أسفر عن انقلاب سيارة ميكروباص تنقل طلاب جامعة الجلالة الذين يتوجهون أسبوعياً كل يوم أحد لجامعتهم ، مما نتج عنه مصرع طالبة وإصابة ثمانِ طلاب آخرين بكليات الأسنان والطب والصيدلة والعلاج الطبيعى إضافةً إلي السائق .

وقال الدكتور محمود عبداللطيف المدير التنفيذى لادارة الاعلام والعلاقات بجامعة الزقازيق واستاذ الاعلام بكلية الاداب بجامعة الزقازيق انه على الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقلهم إلى مستشفى العاشر الجامعي لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة ،وتم تجهيز فريق طبى من كل التخصصات المعنية لعمل الفحوصات اللازمة وتقييم الإصابات وتم دخول الحالات التى تتطلب العمليات الجراحية بمستشفى العاشر من رمضان منهم حالتين بإصابات خطره تم ،

كما تم نقلهم إلى العناية المركزة بعد اجراء العمليات اللازمة ، وبالإضافة إلى سبع حالات مستقره تم نقلهم إلى غرف الإقامة المخصصة وأكد الدكتورخالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، علي توفير كافة سبل الرعاية الطبية الكاملة لمُصابى حادث أتوبيس جامعة الجلالة، وتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين معربا عن خالص تعازيه لأسرة الطالبة المتوفاه، داعيًا الله عز وجل أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وشهد الدكتورممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتورخالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، فى وقت سابق اليوم الموافق ٧ رمضان ١٤٤٥ه‍ - ١٧ مارس ٢٠٢٤م احتفالية الأزهر الشريف باليوم السنوى للجامع الأزهر والذى يقام بمناسبة مرور ١٠٨٤ عاماً على انشائه ، والتى أقيمت بقصر الثقافة بالزقازيق جاء ذلك بحضور د.أحمد عبد المعطى ، وم.لبنى عبد العزيز نائبا المحافظ ، واللواء السعيد عبد المعطى مستشار المحافظ للمشروعات، م.سامى معجل سكرتير عام مساعد المحافظة، عميد وائل صبرى المستشار العسكرى لمحافظة الشرقية، د.السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية ، والقمص يوحنا اسحق ممثل بيت العائلة المصرية بالشرقية ، وعدداً من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية من علماء الأزهر الشريف والأوقاف.

وخلال كلمته أعرب د.ممدوح غراب محافظ الشرقية عن سعادته بتلك المناسبة التى تعكس مكانة الأزهر كأيقونة وسطية للعلم والثقافة ، وقدم التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الذي شهد الأزهر فى عهده نهضة وتوسع بإنشاء "مركز الأزهر للتراث والتجديد" لتجديد الخطاب الديني استجابة لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومن جانبه وجه د.خالد الدرندلى التحية والتهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مثمناً دور الأزهر حامل لواء الوسطية والدرع الواقية للعلاقة التي تربط المصريين مسلمين ومسيحيين والتي تنبع من الفهم الصحيح للدين و تجسيداً حقيقياً للوحدة والإخاء ، حيث يعد الجامع الأزهر قلعة التنوير ومن أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي.