بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

فى حضور ممثلي الأزهر والكنيسة.. ”دينية البرلمان” تبدأ مناقشة تجديد الخطاب الديني.. ”العبد”: التجديد ليس تطويع لخدمة نظام لكنه بلاغ من الوحي

-

ولاء محمد

اكد النائب السيد الشريف وكيل مجلس النواب ان تطوير الخطاب الدينى مسئولية مشتركة بين المؤسستين المسيحيه والاسلاميه والعمل معا في الداخل والخارج .

 واضاف الشريف خلال اجتماع تجديد الخطاب الدينىى باللجنة الدينيه لمناقشة تطوير الخطاب الدينى بحضور ممثلين من الازهر والكنيسة والأوقاف وعدد كبير من الشخصيات العامة ،  ان قصه تطوير الخطاب الدينى هي قضيه التنوير الدينى وان الاجتماع اليوم بدايه حقيقيه لانطلاق منارة التنوير منوها بان الاجتماع اليوم لاخذ توصيات وتحوله لتشريعات اذا لزم الامر .

 وتابع الشريف ان الخطاب الدينى يؤكد علي القيم التى لها اصول شرعيه وهى التسامح مع الغير والرفق في الدعوه.

 وشدد الشريف انه لابد من استراتيجيه موحده لتصحيح المفاهيم المغلوطه وان الاديان برئية من التطرف سواء كان داعش اوغيره.

 واوضح الشريف انه لابد من رفض التشكيك في عملية الخطاب الدينى الوطنى المعتدل .

وأشار الشريف إلي أن التوصيات الناتجة عن هذا المؤتمر من الممكن أن يتم صياغتها في صورة تشريع، للحفاظ علي مصر من مخاطر الإرهاب، مشددا علي ضرورة توعية الشباب من المسلمين والمسيحين برفض الدين للتطرف والإرهاب.

و قال الدكتور اسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى تطويع رجال الدين لخدمة السياسية لافتا الى أن إجتماع اليوم بادرة خير لقطع دابر الإرهاب والفكر الأسود. 

 وأكد خلال إجتماع اللجنة الدينية أنه من الضرورى أن يقوم الأوقاف بالدعوة الوسطية والموعظة الحسنة والحس على روح التعاون لافتا إلى أن الخطاب الدينى هو بلاغ من الوحى لأهل للأرض جميعا ويجب أن يخاطب جميعا وأضاف  أن تجديد الخطاب الديني لا يهدف إلي تسيس الدين، أو تطويعه لخدمة النظام وإن كان مخالفا لرأي الدين.

وقال العبد "الأخوة المسيحين هما منا ونحن منهم، ولا يمكن أن ينفصلوا عنا أو ننفصل عنهم".

وأكد أن اجتماع اليوم هو بداية الخروج من الكلام النظري لتجديد الخطاب الديني، إلي التطبيق العملي، لمواجهة الإرهاب الأعمي الذي ضرب المسلمين والمسيحيين.

وشدد علي أهمية وجود خطاب ديني مستنير لمواجهة هذه الأحداث، بما لا يمس أساس وصالح الدين، مؤكدا أن الأمة عليها أن تعي ما يدور حولها من متغيرات.

وأشار إلي أن الخطاب الديني دون مستوي الأحداث، لذلك لابد وألا يكون خطابا جامدا، كما يجب أن يعي كل المتغيرات، بالتركيز علي مخاطبة العقل الإنساني، والتأكيد علي رفض الإسلام لعنف بكافة أشكاله وصوره.من فى للأرض مسلمين وغير مسلمين.

وكان الاجتماع قد بدء بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء مصر في الحوادث الإرهابية.

شارك فى الاجتماع : الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق، الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق، القس أندريا ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية، الأنبا أرميا الأسقف العام سكرتير البابا تواضروس، الدكتور محيى الدين عفيفى أحمد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الدكتور محمود فؤاد مستشار وزير التعليم للشئون الدينية، دكتورة نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، إبراهيم العراقى ابراهيم وكيل أول الوزارة باتحاد الاذاعة والتليفزيون، المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، طاهر ابو زيد عضو لجنة الشئون الدينية، محمد اسماعيل جاد الله عضو لجنة الشئون الدينية، محمد عبد الرحيم البيومي عميد اصول الدين بالزقازيق، الدكتور بكر زكي عميد كلية اصول الدين بجامعة الأزهر، الدكتور حامد ابو طالب عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتور عبد الله النجار، ومحمد حسن كامل الشريف رئيس لجنة فض المنازعات بوزارة الخارجية وممثلوا عدد من الوزارات والهيئات منها ممثل وزير الشباب، واخر لوزير التعليم اضافة الى ممثل عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون.