بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

معركة شرسة بين صيادين سودانيين وأضخم تمساح في النيل.. مشاهد لا تصدق

تمساح- تعبيرية
ايمى حمدى -

خرج مجموعة من الصيادين السودانيين، على متن قارب صيد في مياه النيل، ليتفاجئوا بتمساح ضخم أمامهم خرج ليٌهاجمهم، لكنهم خاضوا معركة شرسة معه بـ«الفأس والشومة»، في مشهد مٌشابه لما يجري في الأفلام، وحرصوا على توثيق تلك اللحظات التي تحبس الأنفاس ونشرها على موقع التدوينات القصيرة «إكس».

معركة شرسة بين صيادين سودانيين وتمساح فيديو تتجاوز مدته الـ3 دقائق، أظهر عددا من الصيادين السودانيين وهم يخوضون معركة شرسة مع تمساح ضخم، وصفوه بـ«الحيوان المفترس»، انهالوا عليه ضربا بالفأس والشومة وبالحجارة تارة أخرى، محاولين قتله لعدم إصابة أحدا منهم، بينما حاول التمساح الهروب أكثر من مرة، فظهر وهو يهرب في الطين وداخل مياه النيل، إلا أنهم لاحقوه ووجهوا له ضربات متتالية في مفاجأة صادمة للمتواجدين.

الصيادون ظلوا يٌلاحقون التمساح، حتى تمكنوا من السيطرة عليه وربطه بحبل قوي قبل سحبه إلى الشاطئ، وسط أجواء تشجيع حماسية من الرجال والنساء الذين تجمّعوا بالمكان، وعقب نشر الفيديو، أثار دهشة الجميع وحصد ملايين المشاهدات خلال ساعات من السيطرة على التمساح ونشر مقطع الفيديو الذي يوثق تلك المعركة

مقطع التمساح يحقق ملايين المشاهدات

ووفق راديو «دبنقا» السوداني، فإن مقطع الفيديو الخاصة بمعكرة الصيادين مع التمساح، حقق أعلى معدل للتداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل لم يسبق لأي مُحتوى سوداني طيلة الأسابيع الماضية، وذلك لإن المعركة كانت بين أقوى تمساح جرى العثور عليه رغم اعتياد السودانيون على صيد التماسيح خاصة بالمناطق المٌطلة على ضفاف نهر النيل والنيلين الأزرق والأبيض.

الراديو السوداني، أكد في تقرير إذاعي أن منطقتي «شلال السبلوقة» و«جبل أولياء»، التي تبعدان حوالي 40 كيلومترا عن شمالي وجنوبي الخرطوم، تعتبران أشهر مناطق صيد للتماسيح، حيث يستخدمه السودانيون في صناعة الأحذية والحقائب وبعض المصنوعات الجلدية القيمة، حيث يبلغ طوله 6 أمتار من الرأس إلى أسفل الذيل، ويزن نحو 1000 كيلوجرام، ومتوسط عمره 45 عاما، وبإمكانه العيش نحو 100 عام إذا وجد البيئة ا