بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

فلسفه البهجه فى العمليه التعليميه بريشه فنانه السعاده الفن رساله إنسانيه إجتماعيه راقيه ووسيله أنيقه

الدكتوره وسط الطلبه اثناء التعليم
هاني عبد اللطيف -
اسيوط

أول من سجل رسالة ماجستير في مصر حول هذه الفكرة، فى موضوع السعادة.الفن بالنسبة لي عشق وروح أخري داخل روحي عندما أرسم أستمتع وأذهب لعالم آخر، فأسمع لوحاتي وأحس وأشعر بها، لينفعل وجداني مع موضوعاتها بهذه الكلمات عبرت الفنانة سلمي طلعت محروس مدرس مساعد متخصصة في الرسم والتصوير بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط، عن علاقتها بالفن. تحدت «سلمي» كل من حولها، وأقنعتهم بأن بإمكانها رسم السعادة، ولم تستسلم لمن قالوا لها إن السعادة مثل الهواء والماءلا يمكن رسمها، وكانت أول من سجل رسالةماجستير في مصر حول هذه الفكرة، ونالت عنها تقدير امتياز مع مرتبة الشرف. انفردت الفنانة برسم السعادة من خلال موضوعات فلسفية ودرست السعادة من وجهة نظر الفلاسفة اليونانيين سقراط وأفلاطون وأرسطو، الذين ذهبوا إلي أن السعادة تكمن في الأخلاق والعدالة. أما فلاسفة الإسلام مثل ابن سينا والغزالي والفارابي وابن مسكوية، فكان لكل منهم

رأيه، إلا أنهم اتفقوا علي أن السعادة الحقيقية في العالم الآخر والفوز بالجنة، أما السعادة الدنيوية فتكمن في الرضا والتسامح
تخصصى الرسم والتصوير الذى أعشقه منذ طفولتى وتعلمت الفن بالتأمل من الطبيعه..


وارتبط الفن معى بمعانى ساميه.. كالفلسفه وكضروره تطبيق الإنسانيات، فالفن أخلاق جميله وساميه وراقيه وأرى ضروره تطبيق ذلك فى العمليه التدريسيه من خلال السكاشن والمحاضرات مع الطلاب وتطبيق مبدأ القدوه ويجب أن تكون دارسه الفن بنواحيه فى ضوء جو من البهجه والسعادة وروح التسامح مع الطلاب التى تحفز الطالب وتشجع عملية الإبداع لديه، وذلك من خلال إستخدام الأساليب الحديثة فى التدريس والتى تقترن بالرقى فى إستخدام أنواع التعزيز للطلاب وكذلك إستخدام أنواع التشجيع المختلفه من خلال التعلم بالتجارب العمليه و باللعب وسماع الموسيقى أثناء الرسم وتقسيم الطلاب فى مجموعات وضروره مشاركه كافه الطلاب فى التجارب العمليه وأيضآ إحترم ذات الطالب وميوله الفنيه وإنسانيته جيدآ فالجامعه يجب أن تقترن بالرقى فى التعامل والعقاب يكون بأسلوب متحضر راقى لايمس جوارح وإنسانيه الطالب
وكما أنادى وأوكد أن.. تقوى الله فى كل شئ هى المفتاح الأول للنجاح والإبداع وكذلك المنطلق مع الطلاب وفى الحياه بصفه عامه.. مما يندرج منها الكثير والكثير الصفات الإيجابيه ومنها نشر التفاؤل و حب الإبداع بالنسبه للطلاب وحب العمل ..فأحب عملى وأستمتع إستمتاع عالى جدآ فى السكاشن أثناء ممارسه الفن ..من خلال خلق جو عالى من البهجه مع طلابى مما دفعهم للإقبال على المشاركه وحب التعلم والدافعيه كما أوكد أن الفن أخلاق راقيه أولآ وإنسانيه ثانيآ ولابد من توصيل رسائل تربويه للطلاب فى كل سكشن عملى وهذا دورى كمربى أجيال متذوق للفن التطبيقى فالمجتمع وهو رساله راقيه وأنيقه ولابد أن يكمل باقى العلوم وجميع الرسالات من قبله ويغربلها بما يتناسب مع ثقافه المجتمع المصرى وينقلها إلى الأجيال القادمه فى شكل راقى وأنيق..


الفن أخلاق جميله..ولابد من تطبيق الفن فى المجتمع كالرسم فى الميادين والشوارع ونشر ثقافه الهويه البصريه لكل محافظه وتبصير الجمهور بالفن الراقى المعتمد على توصيل رسائل هادفه إجتماعيآ تحيى نشأه المجتمع وهى رسالتى التى وعدت الله أن أوديها..واتقى الله فيها
وأدعو الله أن يتم نعمته على ويسخرنى لنشر القيم الجميله والفلسفه الراقيه والمبادئ الساميه من خلال رساله الفن.. ويساعدنى فى ذلك إستخدام الأسلوب الهين اللين السهل عنوان جميل للفن الحقيقى ..الصادق والذى يقترن بصدق النفوس فالنفس التقيه النقيه المتسامحه ينعكس ذلك منها فالقلوب لها طاقات جميله تشع وتنطلق منها الطاقه الإيجابيه فالصدق يوصل إلى الصدق ..
وأخير أدعو لأبى العالم الجليل ..الأستاذ الدكتور طلعت محروس فرغلى أستاذ جراحه الأنف والأذن والحنجره بجامعة الأزهر أسيوط والدى ومعلمى الأول..الذى علمنى ..معنى الإنسانية ومعنى الفن فى الحياه ..وعلمنى إستمداد الفن من الطبيعه وكذلك العلاج الروحى بالفن وأول من قال لى أنظرى زرقه السماء و لون الاشجار..وكذلك أمى التى علمتنى حب الزهور والعصافير والورود والأخلاق والرقى وتشجيعى أيضآ.


فأنا فالحياه عابر سبيل أودى رساله إلى الله، رساله فن وتقوى لله وقدوه وتسامح وإنسانيات مع طلابى ليؤدى كلآ منهم دورهم من بعدى ..
الفن رساله ساميه.
وفضل من الله سبحانه وتعالى ان اشكر في جامعه اسيوط العريقه العالم الجليل الاستاذ الدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعه اسيوط والاستاذ الدكتور وجدي رفعت نخله عميد كليه التربيه النوعيه اكن لهم كل الاحترام والتقدير على مساعدتهم لنا كأعضاء هيئه التدريس