الشاعرة أيلين بسام تكتب..سأكتفى بك حلماً
يا من أحسه بإنه قطعة مني .. يا من يشغل تفكيري و أحلامي.. يا من بك تبدأ كتاباتي .. قل لي كيف أمحوك من ذاكرتي.. كيف أرفضك كما ترفضنى.. كيف اتجاهلك كما تتجاهلني.
أين البديل الذى يسكن قلبى؟! سألت قصائدي وليلي الطويل .. ماهو عنك البديل .. وملامحك اراها في كل عابر سبيل .. وحروف اسمك اكتبها في كل الأماكن .. رغم الهوان .. رغم البعاد .. فليت القلب يموت او ينسى..ليتني أجد ولو لمحة من حب لقلبي ..غيرهواك بديل
ولكن اليك لابديل.
يسألونني من تقصدى بكتباتك .. فأنتى تكتبى تاره عن الفراق !!..وتارة أخرى عن الحب والعشق !!.. من هو الذي أفقدك عقلك وتوازنك ؟؟ قلت لهم سوف أخبركم .. انه هو حبيبي وملاكى.. ماهر فى فن مغازلة قلبي.. علمنى كيف أحبه وأشتاق اليه .. بل أورثني فن الاشتياق .. وعلمنى معنى السعاده ..وغير كل عادتى ومعتقداتى..أنشأ لي طريقا أسير عليه .. فا أزداد جنونا وازداد تعلقا به..هو يعرف نفسه جيدا هو روحي وحبيب قلبي.. قلت لة في مرات عديدة التقينا فيها دعني اخبرك سرا صغيرا.. لا شيء يشدني إلى الحياة.. سوى وجودك فيها.. وكأني كون وأنت المسار الذي أتوه من دونه.. قلت لة لا تسألني كم أحبك.. فعقلي لم يعد يفهم الحساب.. ولا تسألني إلى متى سابقى أحبك فإني لا اطيق غيابك .. في حبك سألت الورد عن أسمك.. قال فى القلوب متشال..وسألت الفل عن وصفك..قال مفيش كلام يتقال .. وسألت الياسمين عن صوتك قال ده سحر وطرب أعزب من الموال .. وسألت النرجس عن لونك قال سما صافيا وقلب أبيض كما الأطفال.. وسألت الريحان عن جمالك قال نجم فى السما عالى.. وكلمه فى القلوب غاليه.. رفقا بقلبي يا أمن أحبة وأهواة .. سأكتفي بك حلماً جميلاً ..خالياً من الآه .. حلماً رغم جماله و روعته الا أنه حلم .. حلماً أعشقه .
هذه رسالتي الاخيرة.. لن أعـاتـبك و أشتـكي منك ..ولن أطـلب رؤيـتك أو سماع صوتـك.. لن أرسم قـلبـي المكسور يعـانـق قـلبك .. لن أجـبـركِ على كلمة .. لن أطـلب تخفيف الألـم عـنـيِ أو أتـرجى عـطفك ..فقــط دعـنى أقـول لك وداعاً وأنتهى ما بيننا.