بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محافظ الشرقية : حل الشكاوى المنشورة وبوسائل الاعلام

محافظ الشرقية
كتب : محمد يعقوب -

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية انه يهتم وبشكل شخصى بحل مشاكل المواطنين الواردة عبر وسائل الاعلام والصحافة الورقية لتوجيه المسئولين بفحصها وحلها فورا ورداً على الشكوى المنشورة تحت عنوان (إلى وزير الإسكان) بخصوص شكوى أهالي قرية " الخرس " مركز " منيا القمح " من عدم إنشاء محطة صرف صحي بالقرية حتى الأن مما يتنج عنه غرق شوارع القريه وإعاقة حركة السير...أفادت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح إنه يوجد تبرع مقدم من جمعية تنمية المجتمع بقطعة أرض مساحتها قيراط و 18 سهم والواقعة بحوض الخطابة نمرة ٢ قسم أول وذلك لإقامة محطه رفع لمياه الصرف الصحي عليها وتم إدراجها ضمن خطة حياة كريمة...وذلك من أجل إنشاء مشروع صرف صحي آمن وسليم للمواطنين.

وشكوى أخرى تحت عنوان ( طريق أبو حماد - بحطيط مقبرة للمواطنين ) بخصوص رغبة الأهالي في سرعة رصف الطريق حفاظاً على أرواح المواطنين...أفادت مديرية الطرق والنقل بالشرقية أن مركز أبو حماد مدرج ضمن خطة حياة كريمة ( المرحلة الثانية ) وجاري حالياً الإنتهاء من ترفيق الطريق المذكور وسيتم استئناف أعمال الرصف ورد الشيء لأصله فور الإنتهاء منها.

واستجابة للشكوى المنشورة تحت عنوان (خليج النمرة ..أرضه عطشانة ) بخصوص شكوى الأهالي من وجود عطل بمواسير الري الخاصة بري الأراضي الزراعية مما أدى إلى عدم وصول المياه داخلها...وأفادت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالشرقية أنه نتيجة قيام الأهالي بوضع مواسير في الخليج المذكور بشكل عشوائي لتغطية حوالي 300 متر منه وبسبب ضعف المياه فيه قاموا بتسليك غرفة التفتيش مما أدى إلى انسداد المواسير واصبح من الصعب مرور المياه بها وتم التنبيه عليهم بسرعة تسليك المواسير أو إزالتها نظراً لتنفيذها بطريقه عشوائية.

هذا وقد أفادت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية بخصوص شكوى المواطن ( ع.ا) من رغبته في الحصول على معاش..أنه بالتواصل مع إدارة منشأة أبو عمر الاجتماعية تبين أن المواطن يبلغ من العمر 66 عاما ويعيش بمفرده بعد وفاة زوجته وكان لديه سيارة ومحل بقالة تموينية ونتيجه لتعثره قام ببيع السياره وغلق المحل وتم عمل استبيان عن حالته بعد إحضاره ما يفيد بيع السيارة واغلاق المحل وذلك لإجراء تعديل حالته على الحاسب وإتخاذ اللازم نحو اصدار الفيزا وجاري حالياً عمل اللازم لمساعدته بمعرفة مؤسسة التكافل لحين اصدار الفيزا.....جاء ذلك رداً على ما نشر بجريدة الجمهورية تحت عنوان " كرامة تكفل لي حياة كريمة ".