بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بركان الرحيل ينفجر في الزمالك.. اللاعبون يدرسون تصعيد أزمة المستحقات

الزمالك
محمد أبو سريع -

أزمة طاحنة علي وشك الانفجار تلقي بظلالها علي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، قبل انطلاق الموسم الجديد بطلها التلويح بورقة فسخ العقود أو المطالبة بالرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري.

وشهدت كواليس الزمالك في الساعات الأخيرة تفكير العديد من لاعبي الفريق في إعلان رغبتهم في الرحيل عن صفوف الفريق و فسخ تعاقدهم بشكل رسمي، علي خلفية عدم الحصول علي مستحقاتهم المالية علي خلفية الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي.

ويدرس اللاعبون خلال الساعات الجارية، توجيه إنذارات إلي إدارة النادي لفسخ تعاقدهم مع النادي والمطالبة بالرحيل، في ظل عدم حصولهم على مستحقاتهم، خاصة أن هناك قناعة لدي الجميع بأن إدارة النادي عاجزة بشدة عن دفع مستحقات أندية ولاعبين بالخارج لفك القيد على النادي في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

في الوقت ذاته، تحاول إدارة النادي خلال الساعات الجارية توجيه كل اهتمامتها، نحو تجديد عقود بعض العناصر الأساسية، وإرضائهم مالية من أجل الأبقاء عليهم ضمن صفوف الفريق، خوفا من حالة الغضب الجماهيري التي أصبحت في تزايد بسبب رحيل أبرز العناصر، لأندية منافسه ويتصدرهم أحمد فتوح الظهير الأيسر للفريق.

بالرغم من أن الزمالك أكد أن عقد فتوح مستمر مع الزمالك حتى نهاية الموسم المقبل، وهناك تمسك كبير باللاعب ومحاولات من أجل استمراره مع الفريق وهناك نية لحسم التجديد له.

ويرفض اللاعب بشكل كبير التجديد لنادي الزمالك قبل الحصول علي قيمة مستحقاته كاملة عن الموسم المنقضي البالغة، 75% من مستحقاته المتأخرة لدى النادي خلال الفترة الماضية.

فيما تحاول إدارة الزمالك العمل على إنهاء أزمة المستحقات المتأخرة لكافة اللاعبين، وعلى رأسهم أحمد فتوح، من أجل التجديد للاعب، واستمراره وفقًا لرغبة خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني الذي أكد رغبته في بقاء فتوح ضمن قائمة الموسم المقبل.

وكان خوان كارلوس أوسوريو مدرب الزمالك طالب في الساعات الأخيرة بتجميد ملف رحيل أي لاعب عن صفوف الفريق من القوة الضاربة التي يعتمد عليها في تشكيلته الأساسية يتصدرها أحمد مصطفى زيزو وإبراهيما نداي وأحمد فتوح والإبقاء على كامل القوة الضاربة سعيا وراء الحصول على لقب كبير في الموسم المقبل وتلقى وعودا من إدارة النادي بالموافقة على كافة طلباته مستقبلا.