بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

النائب أبو النجا المحرزى : 3يوليو يوم الانتصار للإرادة المصرية والتصدي لمخططات أهل الشر

النائب أبو النجا المحرزى
عوض العدوى - مصطفى قايد -

وجة النائب أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ التهنئة والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى ،وللشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو، وتحمل القائد والبطل الرئيس السيسى منذ اليوم الأول عواقب إنقاذ وطن من الانهيار، وتصدى لكل من يخطط لهدمه فى الداخل والخارج.

وأكد " المحرزى " إن بيان 3 يوليومن عام 2013،والذي أعلنت فية قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، ، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، قد أنقذ مصر من مصير مظلم والوقوع في مخطط الفوضى .

وقال "المحرزى"، إن القوات المسلحة في هذا اليوم أثبتت انحيازها للإرادة الشعبية، كما أنها حمت مصر من مخطط الجماعة الإرهابية لطمس هويتها وتفكيك مفاصلها، ومحاولة أخونتها من خلال الدفع بأعضائها في جميع مؤسسات الدولة واستبعاد كل المخالفين لسياسات الجماعة.

وأشار " المحرزى " ، إلى أن الخطاب الذي أسقط فيه حكم الجماعة الإرهابية، كان بداية الانطلاق نحو تحقيق التنمية والتطوير في جميع القطاعات، حتى أصبحت مصر خلال الـ 10 سنوات بالصورة التي نراها عليها الآن، كدولة رائدة ومؤثرة إقليميا ودوليا، بعد أن كانت الدولة المصرية عبارة عن انقاض خلال حكم الجماعة، بل كانت البلاد تقف على حافة الانهيار، كل بقعة فيها تنزف، وكل مجال يئن من أزمة مزمنة يكاد يصيبه بالشلل التام، فالاقتصاد يعانى سكرات الموت، والطاقة مقطوعة الأنفاس، والكهرباء غائبة أغلب ساعات اليوم، لعجز محطات الكهرباء عن الوفاء باحتياجات المصريين، وأسعار السلع منفلتة بلا ضابط ولا رابط، والشارع يعانى من انفلات أمنى مخيف، والأمل فى قلوب الكثيرين خافت والتشاؤم سائد، والمناخ العام خانق والإحباط يعشش فى كل القلوب.

وأكد " المحرزى "، ، أن ذكرى 3 يوليو سيظل يوما فارقا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم والذي أنقذ مصر من طريق لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينها كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، واصفا إياها بيوم الانتصار للإرادة المصرية إذ أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر وهويتها، والتي نجحت في وأد مخططات أهل الشر والتصدي لها بقوة.

ووصف " المحرزى "، بيان 3 يوليو بإنة أثلج صدور المواطنين واستشعروا جميعا أن الشعب والجيش في رباط ليوم الدين وأن مصر للمصريين ،عاشت مصر - عاشت مصر فى أمن وأمان فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى .