بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المستشار محمد سليم :يؤكد الجالية المصرية بواشنطن تشيد بمشاركة الرئيس السيسى بقمة ”ميثاق التمويل العالمي الجديد بباريس

-

أكد المستشار محمد سليم عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق ، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية فى تصريحات خاصة من العاصمة الامريكية " واشنطن " مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" المنعقدة في باريس، تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التي تربط بين مصر وفرنسا ، كما أنها تأتى فى إطارإن الرئيس السيسى هو المدافع الأول عن كل الدول النامية ليس فى القارة الأفريقية أو العالم العربى ولكن فى العالم أجمع،مشيراً، إن قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد التي يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي في باريس، تعمل على إرساء قواعد نظام مالي جديد، يكون أكثر عدلا لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العديد من دول العالم خاصة الدول النامية .

وأضاف " سليم " ، أن الدول النامية تأثرت بشكل كبير بسبب التحديات الأخيرة سواء تداعيات جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التغيرات المناخية.

وأوضح " سليم "، أن قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد تعمل على إعادة صياغة العلاقة بين الدول المتقدمة والنامية ومساندة الدولة النامية في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وقال المستشار محمد سليم من خلال تواجدى حالياً فى العاصمة الامريكية " واشنطن " أرى الفخر فى عيون الجالية المصرية في الولايات المتحدة، وسعادتهم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" المنعقدة في باريس، وحديثة عن كافة القضايا التى تشغل شعوب العالم.

وأكد" سليم " ، أن قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" المنعقدة في باريس سيكون لها دورا كبيرا في إرساء قواعد نظام مالي جديد أكثر عدلا وتضامنًا لمواجهة التحديات العالمية.

وأضاف" سليم " ، أن مصر تمثل أفريقيا في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، مشيراً إلى أن الدول النامية تحتاج خلال المرحلة الحالية إلى تمويل كبير لمواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد تأتي بعد شهور قليلة من استضافة مصر لمؤتمر المناخ الذي عقد في مدينة شرم الشيخ.

وقال " سليم "، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة فى سياستها الخارجية المتزنة، وأصبح دورها فعالا للغاية مع كل دول العالم، كما يوجد احترام متبادل بين مصر وبين كافة دول العالم وفقا للقانون الدولى.