بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

أصعب 5 ساعات فى تاريخ الأمن.. الدوائر الأمنية تروي التفاصيل وتكذب المُشككين في تصريحات الرئيس.. الجثة المجهولة والهاتف المحمول حددوا الإنتحاري وشركاؤه فى العملية

-

%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d9%8a

 

تحليلDNA  لشقيق الإرهابي حدده سريعاً وتم استعراض تاريخه الإجرامي وهو من أتباع تنظيم ولاية سيناء وأسماء الشركاء كاملة

مجدى عبد الرحمن

روت الدوائر الامنيه التفاصيل الكاملة لاصعب خمس ساعات استغرقتها مهمة تحديد الانتحارى مرتكب عملية التفجير للكنيسة البطرسية الاحد الماضى فى حى العباسية والمجاورة للمقر البابوى ردا على محاولات التشكيك التى اطلقها البعض فى اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى اسم مرتكب الحادث ومن معه بعد اقل من 12 ساعه من وقوعه وحصلت "بوابة الدولة الاخبارية " على التفاصيل الدقيقه لكيفية تحديد منفذ الحادث

كان الاطباء الشرعيون وبمعاونة الاجهزة الامنيه قد عكفوا على حصر اشلاء جثث الضحايا المتناثرة والتى بلغت 24 جثه اضافة الى جثة الارهابى وباعتبار ان جميع الضحايا من النساء والفتيات والاطفال فقط ظهر لديهم جثة مجهولة لم يتعرف عليها اى من اقارب المجنى عليهم وفجاة عثروا على قدمين بساقين وحذاء لرجل ومن هنا بدا البحث عن الوجه وتم تجميع الاشلاء التى لم يتم التعرف عليها للوجه وتركيبها بطريقة فنيه حتى اكتملت الراس بما فيها فروة الراس وحصل رجال الاجهزة الامنيه الفنيه المختصه بمطابقة الوجه بالاف من العناصر الارهابيه المسجله لديهم على اجهزة الكترونيه خاصه وتبين ان الوجه للارهابى الانتحارى الذى نفذ العمليه وبمراجعة تفاصيل بياناته تبين انه من احدى قرى مركز سنورس بالفيوم وسارعت قوة امنيه الى التوجه لمنزله والقبض على شقيقه واجرى له ولوجه الانتحارى تحليل DNA وثبت انه شقيقه بالفعل وتبين انه كان قد سبق الحكم عليه بالسجن سنتين بعد ضبطه عام 2014 هو وارهابى اخر وفى حوزتهما اسلحه وقنبلة يدويه الصنع

وثبت من خلال كاميرات المراقبة ان المتهم تسلل إلى الكنيسة عبر باب جانبي مرتدياً حزاماً ناسفاً ولم يتحقق الأمن الإداري أو الشرطة من شخصيته.

وبمراجة التحريات التى سبق واجريت على الانتحارى ثبت انه  توجه إ.لى سيناء عقب انتهاء فترة سجنه فى القضية السابقه وانضم إلى تنظيم  ولاية سيناء واعتنق أفكاراً تكفيرية

كما تحددت هوية المتهمين الهاربين ضمن عناصر الخلية الإرهابية التي رصدت الكنيسة وتعاونت في المخطط وتجهيز المتفجرات.

والمتهمون هم رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى " ويقيم بـ 27 شارع على الجندى في مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة " ويعد المسئول عن إيواء انتحارى العملية وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة ومحمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى " ومقيم بـ 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق " وتمثل دوره فى الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك  ومحسن مصطفى السيد قاسم " ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل في الزيتون و شقيق قيادى التحرك الهارب  ومهاب وقام  بنقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية. 

كما تم ضبط علا حسين محمد على وتقيم بها 27 شارع على الجندى – مدينة نصر – زوجة الأول وبرز نشاطها فى الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصله على شبكة المعلومات الدولية.