بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

غداالمحافظ يفتتج ملتقى التوظيف ويحتفل العائلة المقدسة بالشرقية

مسار العائلة المقدسة
كتب : محمد يعقوب -

اكدت الدكتور اسماء عبد العطيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية والمستشار الاعلامى لمحافظ الشرقية انه من المقرر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية غدا الخميس الموافق 1/6/2023 م بإفتتاح ملتقي توظيف الشباب " برنامج فرصة " وذلك بالصالة المغطاة بجوار منطقة التجنيد بمدينة الزقازيق الساعة 12 ظهراً واضافت كما أنه من المقرر أن يشهد محافظ الشرقية إحتفالية ذكري دخول العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا الساعة السادسة والنصف مساءاً

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأول من يونيو المقبل بـ عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى، حيث امتثل القديس يوسف النجار لأمر الملاك "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى أرض مصر"

قصة هروب العائلة المقدسة

وهربت العائلة المقدسة المكونة من السيدة العذراء والقديس يوسف النجار والسيد المسيح طفلا رضيعا صغيرا من فلسطين إلى مصر، خوفا من هيرودس الذي قتل أطفال بيت لحم، وجاءت العائلة المقدسة إلي مصر، ومكثت فيها ثلاث سنوات وستة أشهر، وبذلك تعتبر أول رحلة لجوء حيث بدأت رحلة العائلة المقدسة عندما ظهر الرب ليوسف في حلم، قائلا: قم وخذ الصبي وامه واهرب إلى مصر. وكن هناك حتى أقول لك. فقام وأخذ الصبى وأمه ليلا وانصرف إلى مصر".ولجأت العائلة في رحلة الهرب من فلسطين إلى مصر لطريق مجهول للكثيرين في ذلك الوقت، خاصة أنهم هاربون من شر هيرودس، وذلك حسبما هو موضح بالمصادر التاريخية القبطية وأهمها ميمر البابا ثيؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الإسكندرية (384_421 م) ومنها السنكسار القبطى.

بداية رحلة العائلة المقدسة

وانطلقت رحلة العائلة المقدسة من رفح التي تبعد عن العريش حوالي ٤٥ كم، وصلت العائلة العريش وعثر هناك على بقايا من كنائس فى طرقات المدينه، وكانت الفرما اخر محطات العائلة في سيناء

انفجار ينبوع مياه في رحلة العائلة المقدسة

وحسب السنكسار القبطي انتقلت العائلة المقدسة إلي تل بسطا المجاورة للزقازيق، وجلست تحت شجره وطلب الطفل يسوع ان يشرب فلم يحسن اهلها استقبال العائله مما الم نفس العذراء فقام يوسف النجار واخذ بقطعه من الحديد وضرب بها الارض بجوار الشجره واذا بالماء ينفجر من ينبوع عذب ارتوا منه جميعًا.

وأثناء وجود العائله المقدسه بتل بسطه مر عليهم شخص يدعى (قلوم) دعاهم الى منزله في مدينة الزقازيق حيث اكرم ضيافتهم وبارك الطفل يسوع منزل (قلوم) وعند وصولهم لمنزل (قلوم) تاسف للسيدة العذراء مريم لان زوجتة وتلازم الفراش منذ 3سنوات وانها لاتستطيع مقابلتهم والترحاب بهم هنا قال يسوع لقلوم "الان امراتك سارة لن تكون بعد مريضة " وفى الحال قامت سارة متجهة ناحية الباب مرحبة بالطفل وامة كانت زيارة العائلة المقدسة وطالبتهم بالبقاء لفترة اطول لان الصبى كان وجودة بركة لمنزلها.

وأعربت مريم عن رغبتها في زيارة معبد لوجود احتفالات، فى ذلك الوقت الظهيرة حملت السيدة العذراء الطفل يسوع وذهبت مع سارة الي المعبد، وما أن دخلت المعبد حتى تهشمت التماثيل الجرانيت الضخمة للآلهة، وتهشم المعبد الكبير واصبح كومة من الجرانيت، انتشر الحدث فى كل أنحاء البلدة، حتى أنه وصل إلى مكتب الحاكم ، وبدأت التحقيقات ان السبب هو دخول سيدة تحمل طفلا صغيرا وهو فى الغالب الطفل المقدس الذى يبحث عنه هيرودس، وكان هيرودس قد طلب من الحاكم القبض عليه.

البحث عن العائلة المقدسة

وصدرت الأوامر إلى العسكر بالبحث عن الصبى فى كل ركن من المدينة والبحث عليه؛ وسمع قلوم بكل الترتيبات والخطوات التى اتخذتها السلطات للقبض على الطفل الذى كان سبب بركة وشفاء لزوجته. لذا خاف قلوم على الطفل يسوع فنصح مريم ان تهرب من المدينة بالليل لقلة نشاط العسكروفى المساء استعدت العائلة المقدسة لمغادرة المكان وشكروا قلوم وزوجته ساره وبارك الطفل يسوع منزلهما وأخبر الطفل يسوع أمه أن كل مكان زاروه وعاملهم فيه الناس بترحاب يبنى على اسم العذراء مريم كنيسة ياتى إليها الناس للصلاة والعبادة وتقول المصادر التاريخية ان منزل قلوم فى المنطقة مابين كنيسة السيدة العذراء مريم وماريوحنا الحبيب وكنيسة الشهيدالعظيم مارجرجس في مدينة الزقازيق.