بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

اجتماع امنى مصغر مفاجئ برئاسة السيسى:الرئيس يتوعد الارهابيين ويوجه الامن بسرعة القبض على الجناة.. تواضروس : مرتكبو الحادث الإرهابى بالكنيسة البطرسية لا ينتمون لمصر ولا تاريخها وحضارتها

-
%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%892
كتب مجدى عبد الرحمن
علمت "بوابة الدولة الاخبارية" ان اجواءا من الحزن الشديد والاسى قد سيطرت على المشاركين فى الاجتماع الامنى المصغر المفاجئ الذى تراسة الرئيس عبد الفتاح السيسى قبيل مشاركته فى تشييع جنازة شهداء الكنيسة البطرسية وان علامات الحزن والغضب قد سيطرت على السيسى فى الوقت الذى كان يطلع فيه على اول تقرير امنى عن تطورات الحادث والاجراءات الامنيه المتبعه من اجل سرعة القبض على الجناه وطالب السلطات الامنيه بسرعة القبض عليهم.
وبحسب ماذكر المتحدث الرسمى الرئاسى السفير علاء رفعت فان السيسى اكد خلال الاجتماع الذى شارك فيه رئيس الحكومة شريف إسماعيل والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية  ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ورئيس هيئة الأمن القومى ورئيس جهاز الأمن الوطنى  على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبى الحادث وتقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت واكد على أن الدولة عازمة على القصاص لضحايا هذا الحادث من المصريين الأبرياء..
كما تم استعراض المستجدات الاخيرة  على صعيد تطور الأوضاع الأمنية فى البلاد واطلع على تقرير يتعلق  بالإجراءات التى تقوم بها القوات المسلحة وقوات الشرطة لمكافحة العناصر والخلايا الإرهابية فى مختلف أنحاء الجمهورية وترسيخ الأمن والاستقرار فيه.ا
وأشاد الرئيس بالجهود التى يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى التصدى للعمليات الإرهابية فى جميع أنحاء مصر، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصرى، مؤكداً على ضرورة مواصلة هذه الجهود وتعزيزها خاصة وأن خطر الإرهاب لا يزال يلقى بظلاله الهدامة وهو ما يتطلب الاستمرار فى جهود مكافحته بكل قوة وحسم، فضلاً عن تعزيز التكاتف والتضامن ووحدة الصف
وأشاد الرئيس بما أظهره الشعب المصرى من الوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب الغاشم مؤكداً على أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصراراً على اجتثاث جذوره من أرضها المقدسة
من ناحية اخرى تبدا وزارة التضامن الاجتماعى خلال الايام القليله القادمه صرف تعويضا لاسر الضحايا وايضا مساعدات للمصابين وقالت وزيرة التضامن غادة والى انها فى انتظار انتهاء النيابة العامة من التحقيقات فى حادث التفجير الذى تعرضت له الكنيسة لتحديد التعويضات التى ستصرفها الوزارة لحالات الوفاة والإصابة من التفجير.
واعلنت الوزارة أن التعويضات ستصرف وفقا لقرار مجلس الوزراء 915 والخاص بالشهداء والمصابين والذى ينص على تعويض بقيمة 100 ألف جنيه لكل شهيد ومعاش استثنائى لأسر الشهداء ورعاية تعليمية وصحية لهم و30 ألف جنيه لكل مصاب.
من جانه طالب البابا تواضروس شعبه بالصلاة من أجل الوحدة الوطنية واكد  أن مرتكبى الحادث الإرهابى بالكنيسة البطرسية  لا ينتمون لمصر ولا تاريخها وحضارتها
وقرعت الكشافة الكنسية الطبول فى وداع الجثامين بينما شهدت مقابر كنيسة الأنبا شنودة بالمقطم تواجدعدد كبير من المسلمين لتعزية الأقباط فى حزنهم على ضحايا الاٍرهاب.