بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المسـتشار أسامـــة الصعيدي يكتب .. بعد الإطلاع تفاهة العقول بين العتة والجنون

 المسـتشار أسامـــة الصعيدي
-

دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال وباعثنا في ذلك أن هذه العقول التافهة تبدو خطورتها جسيمة على المجتمع بصفة عامة وعلى ما يحيط ويتعايش مع هذه النوعية من العقول، فصاحب العقل التافة حينما يتحدث ويتكلم تتضح حقيقته وحقيقة ما بداخله الفارغ الأجوف فهو شخص لا قيمة له يحمل عقل مراهق فى بعض الأحيان وعقل صبي عديم التمييز فى أحيان آخرى فتكون الطامة الكبرى إذا كان هذا الشخص مسؤولاً عن آخرين بداية من أسرته الصغيرة ومروراً بالمجتمع الذي يعيش بين جنباته، فهذا الشخص صاحب العقل التافة هو يمتلك نفساً خائبة وسطحية ومريضة ودائماً وأبداً إنسان هروبي انسحابي مهزوز تافة.
وفى ذات السياق تبدو خطورة أصحاب هذه العقول التافهة فى كونها معدية للآخرين، فتجد ضالتها مع أصحاب العقول الفارغة فيكون الوليد فى النهاية عقول تقود أصحابها إلى المساس بثوابت المجتمع ومبادئة وقيمة وهويتة كما أن ذات العقول قد تجد ضالتها من ناحية آخرى مع الأفكار التي تبثها الجماعات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف.
وفى ذات السياق أيضاً يجب التأكيد على أن حماية الأمن الفكري يشمل حماية العقل من الأفكار المغذية للتطرف والإرهاب ويشمل أيضاً حمايته من كل انحراف فى التفكير سواء كان باتجاه التطرف والغلو والانحلال الأخلاقي والخروج على ثوابت المجتمع وأخلاقه.
وفى النهاية »يجب التأكيد على أن الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها عقولهم حينما تفكر فتنطق السنتهم بما يجود به فكرهم فيتحدد حينئذاً أي الرجال أنت عاقل أم أحمق «.