بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الوفد يحتفل بالذكري 104 لثورة 1919

جانب من الاحتفالية
محمود شاكر -

الدكتورعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد من أمام ضريح سعد : نحتفل بثورة حققت الاستقلال والدستور

قام الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد بزيارة ضريح سعد باشا زغلول وقرائة الفاتحه علي روحه في ذكري ثورة 1919، يرافقة الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام للوفد ،والمهندس حسين منصور نائب رئيس الوفد، واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب ، والنائبة أمل رمزي عضو الهيئة العليا للوفد عضو مجلس الشيوخ ،والنائب الوفدي سعد بدير رئيس اللجنه العامة للجيزة وعدد كبير من قيادات وسيدات حزب الوفد
القي الدكتور عبدالسند يمامة كلمة من أمام الضريح أكد من خلالها أننا اليوم نحتفل أمام قبر الزعيم سعد زغلول ونختارمن تاريخنا فصلها الأول وهو ثورة 1919 زعيم الثورة ومفجرها سعد زغلول، مع التمييز بالتواريخ بأن ثورة 1919 أحد أهم نتائجها إستقلال مصر كما صدر في مؤتمر لوزان في سويسرا عام 1923 ،وأيضاً من أحد أهم أُثارها كان دستور 1923 ثم بعد الدستور أصبحت مصر دولة معترف بهاوكان حزب الوفد عام 1924" .

وأضاف رئيس حزب الوفد، نميز بين تاريخين تاريخ ثورة 1919 الذي تخطى أكثر من مائة عام، أما حزب الوفد فسنحتفل به في يناير 2024 وهناك خلط يقال أن الحزب بلغ 104 عام، ولكن الحزب عمره 99 عاماً سيكتمل عامه المئوي في يناير 2024 أما ثورة 1919 وهي ثورة الشعب المصري هي ثورة شعبية، ولكن سعد باشا زغلول نفسه هو أحد فدائي الثورة العرابية، رغم أنه كان رجلاً مدنياً وكان عشقه وولاؤه للبلد وشارك في ثورة عرابي وكان ضمن الجماعات التي لها دوراً هاماً في الكفاح وأكمل الحلقة الثانية بعد ثورة عرابي بثورة 1919 ثم تأسيس حزب الوفد المصري.

وقال المستشار الدكتور ياسر الهضيبى الامين العام لحزب الوفد فى تصريحات خاصة لموقع بوابة الدولة الاخبارية على هامش الاحتفالية ،

إن ثورة 1919 مثلت حدثًا استثنائيًا في تاريخ مصر الحديث، أدهش العالم، متمثلًا في مشهد الخروج العظيم لجموع الشعب المصري بأطيافه وفئاته وطبقاته المختلفة، مطالبًا بالحرية لمصر والإفراج عن زعماء الوفد المصري سعد باشا زغلول ورفاقه، عبدالعزيز باشا فهمي، وعلي باشا شعراوي.

وأكد “الهضيبي” أن زعماء الوفد سطروا ووضعوا أسس ومبادئ الدولة العصرية الحديثة، بأحرف من نور في سجلات تاريخ، ورسموا ملامح الطريق للدولة المصرية، فكان ما حدث قبل 100 عام سببًا في تغيير تاريخ مصر ومحيطها العربي أيضاً، سعياً لتحقيق الاستقلال الوطني وتدشين الدستور ودولة المؤسسات وتوزيع السلطات.

وأشار “الهضيبي” إلى أن ثورة 1919 وقعت معظم أحداثها بين عامي 1919 و1920، واستمرت في خوض معارك السياسة الخارجية والمحلية حتى تشكيل حكومة سعد زغلول عام 1924، مروراً بصدور تصريح 28 فبراير 1922 وإعلان مصر مملكة مستقلة، وتشكيل لجنة كتابة الدستور، وإجراء الانتخابات التشريعية الأولى.