بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

«الغد»: تخصيص عوائد منتدى شباب العالم لدعم التنمية «فكر اقتصادي محترم»

موسى مصطفى موسى
مريم أحمد -

أشاد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بما أعلنته إدارة المنتدى الخامس للشباب العالم في بيان لها، أنه سيتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة من المنتدى، والتي كان من المقرر إطلاقها بمدينة شرم الشيخ، في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر، مؤكدا على أنه قرار سليم في ظل أزمة اقتصادية عالمية وغلاء أسعار ومعاناة المواطنين.

وقال موسى مصطفى، في بيان له، إن فكر استغلال الأموال فيما يفيد المجتمع الذي الشعب جزء منه ودعم العمل والصناعة والإنتاج وتطويرهم هو فكر اقتصادي منطقي محترم.

وأكد موسى مصطفى على أن مصر ستكون أحد أهم من يقود الشباب ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، مشيراً إلى أن منتدى شباب العالم أصبح واجهة هامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بشبابها ومواطنيها وحريصه على مساندتهم ودعمهم.

وثمن إطلاق منصة منتدى شباب العالم للمتطوعين، والتي ستكون بمثابة نقطة تلاقِ للمتطوعين، بهدف نشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية.

وفي ضوء إدراك شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة القائمين على إدارة وتنظيم منتدى شباب العالم للمتغيرات الدولية الحالية والأزمات العالمية المتتالية، والتي نتجت عنها تداعيات إنسانية واقتصادية أصبحت تُمثل أعباء إضافية على كاهل الدول والحكومات والمواطنين، وإيماناً منهم بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الاقتصادية ودفع عجلة التنمية كون الشباب المصري أحد أهم أطراف التنمية.

فقد قررت إدارة منتدى شباب العالم عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم" بشكله السنوي المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية. على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لهذا العام بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها.

وقد أعلنت إدارة منتدى شباب العالم أن حزم البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها والبدء في تنفيذها تشمل:
أولاً: إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة.
وذلك بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.
ثانياً: إطلاق مبادرة "التعلّم للكسب" والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة. وسيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأكاديمية الوطنية للتدريب.
ثالثاً: تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية في مصر وإفريقيا، ويشارك في تنفيذ هذا البرنامج مبادرة ابدأ والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
رابعاً: إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، والذي يستهدف تقديم الدعم النفسي، وبالأخص اللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراع وحروب ونزاعات وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع من مؤسسة "فاهم" ومنظمة الصحة العالمية.

خامساً: إطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه دمجهم فى الأنظمة التعليمية، وسهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية. وذلك من خلال التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر ومنظمة الهجرة الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة ومؤسسة الصليب الأحمر.
سادساً: إطلاق منصة منتدى شباب العالم للمتطوعين، وستكون المنصة بمثابة نقطة تلاقِ للمتطوعين، بهدف نشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية، والتي تستهدف الدول الفقيرة والمتضررة، سواء من الحروب والنزاعات أو التداعيات المناخية كما ستقوم المبادرة بتنفيذ العديد من برامج التبادل للمتطوعين بين الدول المختلفة. وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والاتحاد العربي للتطوع وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.