بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الصحافة العالمية اليوم.. بايدن ورئيس النواب يتخليان عن خلافات السياسة لاحتواء أزمة ”سقف الدين”

جونسون وبايدن
مها عبد الفتاح -

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من الموضوعات منها لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس مجلس النواب الأربعاء المقبل لمناقشة ازمة سقف الديون، وفي بريطانيا تستعد حكومة ريشي سوناك للتعامل مع "اربعاء الغضب" حيث اعلن اكثر من 100 الف عامل دخول اضراب يوم 1 فبراير، واشادات في إيطاليا برئيسة الوزراء الجديدة


الصحف الأمريكية:

بايدن يلتقى رئيس النواب الأمريكى الأربعاء القادم لمناقشة أزمة سقف الديون

أعلن كيفين مكارثى، رئيس مجلس النواب الأمريكى، انه سيلتقى بالرئيس جو بايدن يوم الأربعاء لمناقشة آراء الأغلبية الجمهورية بالمجلس حول إنفاق الحكومة الفيدرالية ورفع سقف الاقتراض من أجل تجنب التخلف عن سداد الديون.

وأشار مكارثى فى تصريحات لقناة CBS إلى أنه يعرف أن الرئيس بايدن قال إنه لا يريد إجراء أى مناقشات، لكنه يعتقد أنه من المهم للغاية فعل ذلك حيث أن الحكومة بأكملها مصممة من أجل التوصل إلى حل وسط.

وتابع قائلا إنه يريد إيجاد طريقة منطقية ومسئولة يمكن بها رفع سقف الديون مع السيطرة على الإنفاق. وأوضح إنه لا يعتقد أن هناك أحدا فى أمريكا لا يتفق على أن هناك بعض الإنفاق المهدر بواشنطن والذى يمكننا القضاء عليه.

وأكد مسئول بالبيت الأبيض أن بايدن سيستضيف مكارثى فى البيت الأبيض الأربعاء. وأنهما سيجريان نقشاشا حول سلسلة من القضايا، مضيفا أن هذا جزء من سلسلة من الاجتماعات التى يجريها قادة الكونجرس فى بداية الدورة التشريعية الجديدة.

وقال المسئول الذى لم يكشف عن هويته إن بايدن سيسأل مكارثى إذا كان ينوى الوفاء بالتزامه الدستورى لمنع التخلف عن سداد الدين، مثلما فعل قادة النواب والشيوخ الآخرين فى التاريخ الأمريكى، وكما تعهد ميتش ماكونيل وتشاك شومر وهاكيم جيفريس بأن بفعلوا. وسيؤكد الرئيس أن الأمن الاقتصادى لكل الأمريكيين لا يمكن أن يحتجز رهينة لفرض خفض إنفاق لا يحظى بشعبية على الاسر العاملة.

وأوضح المسئول أن بايدن سيسأل عن خطة مكارثى، بما أن مشروع القانون الأول الذى قدمه فى المجلس سيزيد العجز بأكثر من 100 مليار دولار من أجل حماية الغش الضريبى للأثرياء ومقترحات أخرى من الجمهوريين فى مجلس النواب من شانها أن تخفض الأمن الاجتماعى والرعاية الطبية وغيرها من البرامج الهامة جنتها العائلات العاملة وكبار السن.

أرفع جمهورى بالكونجرس: احتمالات الصراع مع الصين مرتفعة للغاية

قال أرفع مسئول جمهورى بالكونجرس الأمريكى إن احتمالات الصراع مع الصين بشأن تايوان مرتفعة للغاية، وذلك بعد أن تسبب جنرال أمريكى فى الذعر بمذكرة حذر فيها من أن الولايات المتحدة يمكن أن تخوض حربا مع الصين فى العامين المقبلين.

وفى مذكرته مؤرخة بالأول من فبراير، لكنها صدرت يوم الجمعة، كتب الجنرال مايك مينيهان، الذى يترأس قوة النقل الجوى، يقول "إن حدسى يخبرنى أننا سنقاتل فى عام 2025".

وقال مايك ماكول، الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب لشبكة فوكس نيوز، الأحد، أمل أن يكون مينيهان مخطئا، لكننى أعتقد أنه محق.

وقالت وكالة رويترز إن آراء الجنرال لا تمثل البنتاجون، لكنها تظهر القلق بين أرفع مستويات الجيش الأمريكى بشأن محاولة محتملة من قبل الصين لبسط السيكرة على تايوان.

ومن المقرر أن تجرى كل من تايوان والولايات المتحدة انتخابات رئاسية فى عام 2024، مما يمكن أن يخلق فرصة للصين للقيام بعمل عسكرى، بحسب ما كتب الجنرال مينيهان.

وقال ماكول إنه لو فشلت الصين فى بسط السيطرة على تايوان سلميا، فإنهم سينظرون فى الغزو العسكرى فى تقديره، ويجب أن يكون الأمريكيون مستعدين لذلك.

واتهم ماكول إدارة الرئيس الديمقراطى جو بايدن بإبداء الضعف بعد الانسحاب من أفغانستان الذى يمكن أن يجعل الحرب مع الصين أكثر احتمالا.

وتابع قائلا إن الاحتمالات كبيرة للغاية بأننا يمكن أن نرى صراعا مع الصين وتايوان والمحيط الهندى.

إلا ان النائب أدم سميث، أرفع مسئول ديمقراطى بلجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب، قال إنه لا يتفق مع تقييم الجنرال مينيهان. وقال سميث لفوكس نيوز إن الحرب مع الصين ليس فقط غير حتمية، ولكنها غير مرجحة بشكل كبير. لدينا موقف خطير للغاية فى الصين، لكن أعتقد أن الجنرالات بحاجة لأن يكونوا حذرين للغاية بشان القول بأننا سنذهب إلى الحرب، وأن هذا حتميا.

أسوشيتدبرس: مخاوف من ارتفاع عالمى فى الأسعار مع الحظر الأوروبى للديزل الروسى

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن أوروبا تتخذ خطوة أخرى كبيرة نحو تقليل روابط الطاقة مع روسيا، بحظر واردات وقود الديزل ومنتجات أخرى مصنوعة من خام النفط فى المصافى الروسية.

ويبدا الحظر الذى فرضه اللاتحاد الأوروبى فى الخامس من فبراير المقبل، بعد حظر على الفحم وأغلب منتجات النفط من روسيا. وتحاول الكتلة الأوروبية قطع استخدامها للطاقة الروسية والتوقف عن تغذية حرب الكرملين فى أوكرانيا مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب.

إلا أن الحظر الجديد يثير مخاطر، فأسعار الديزل قد قفزت بالفعل منذ بدء الحرب فى 24 فبراير الماضى، ويمكن أن ترتفع مجددا لوقود يعتبر أساسى للاقتصاد العالمى.

وأوضحت الوكالة أن أغلب الأشياء التى يشتريها الناس أو يأكلونها يتم نقلها بشاحنات والتى تسير معظمها بالديزل، كما أجهزة المزارع وحافلات المدن والمعدات الصناعية تعمل بالديزل، وارتفاع تكلفة الديزل سيرفع أسعار كل شىء تقريبا، مما يرفع التضخم الذى جعل الحياة أكثر صعوبة للناس فى مختلف أنحاء العالم.

هل يرفع الحظر أسعار الديزل؟

تقول أسوشيتدبرس أن الديزل مثل خام النفط يباع عالميا، ويمكن أن تبحث أوروبا عن مصادر جديدة مثل الولايات المتحدة أو الهند أو دول فى الشرق الأوسط. ولو سار الأمر بسلاسة، فإن التأثير على الأسعار يمكن أن يكون مؤقت ومتواضع.

وكانت أوروبا قد خفضت بالفعل واردات الديزل الروسية بنحو النصف، من 50% من إجمالى واردتها قبل الحرب، إلى 27%. وكثف الموردون الأمريكيون شحناتهم لمستويات قياسية، من 34 ألف برميل فى اليوم فى بداية 2022 إلى 237 ألف برميل يوميا حتى الآن فى يناير، وفق لإس إند بى جلوبال.

وتقول كادرى سيمسون، كبيرة مسئولى الطاقة بالاتحاد الأوروبى، إن الأسواق كان لديها الوقت للتكيف بعد إعلان الحظر فى يونيو، كما يبدو أن الأوروبيين قاموا بتخزين الديزل الروسى قبل الموعد النهائى مع ارتفاع الواردات الشهر الماضى.

لكن هناك عامل معقد، فمجموعة السبع تتحدث عن فرض حد أقصى لسعر الديزل الروسى المتجه إلى دول أخرى، تماما كما حدث مع الخام الروسىى، وذلك بهدف الحفاظ على تدفق الديزل الروسى إلى الأسواق العالمية مع تقليل عائدات موسكو.

الصحف البريطانية:

جونسون لـ"BBC": بوتين هددنى بتدمير بريطانيا فى دقيقة قبل حرب أوكرانيا

كشف بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار له خلال مكالمة هاتفية أن بإمكانه إرسال صواريخ لضرب بريطانيا "في دقيقة" قبل قرار شن الهجوم على أوكرانيا.

جاءت تعليقات رئيس الوزراء السابق في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية يبحث في الصراع في أوكرانيا وفترة ما قبل الحرب الروسية في فبراير من العام الماضي.

وقال جونسون: "إنه هددني نوعًا ما في وقت ما وقال "بوريس ، لا أريد أن أؤذيك ، لكن بصاروخ ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط ، أو شيء من هذا القبيل .. أعتقد أنه من النبرة الهادئة التي كان يتعامل معها ، نوع من الانفصال الذي بدا أنه يمتلكه ، كان يلعب فقط مع محاولاتي لحمله على التفاوض."

وتابع بوريس قائلا إنه حذر بوتين من العقوبات مؤكدا له أن دعم الناتو سيزداد حال قرار الهجوم، وقال: "بوريس ، أنت تقول إن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو في أي وقت قريب .. ما هو أي وقت قريب؟"، وقلت: "حسنًا ، لن تنضم إلى الناتو في المستقبل المنظور أنت تعرف ذلك جيدًا".

كما تحدث وزير الدفاع بن والاس في الفيلم الوثائقي عن زيارة لموسكو في فبراير في محاولة فاشلة للتفاوض وتوديع الحرب. والتقى بنظيره الروسي، سيرجي شويجو ، وكذلك رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، وقال والاس: "أتذكر أنني قلت للوزير شويجو، أمي أوكرانية اعلم انهم سيقاتلون انه في دمائهم".

لطالما كان جونسون أحد أول الداعمين لأوكرانيا وأكثرهم انتقادا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظهوره الأخير في المنتدى دافوس وقال إن الزعيم الروسي يريد أن يعرض الأمر على أنه مواجهة نووية بين الناتو وروسيا، لكن على الغرب أن يعتبر خدعته.

وقال جونسون: "هراء لن يستخدم أسلحة نووية .. يجادل الناس بأنه لا ينبغي التصعيد ويجب أن نكون حذرين من القيام بأشياء تزيد من استفزاز بوتين كيف يمكننا التصعيد ضد رجل يشن حربًا شاملة ضد السكان المدنيين؟"، وتابع: "ما علينا التركيز عليه هو دعم أوكرانيا وإعطاء فولوديمير زيلينسكي الأدوات التي يحتاجها لإنهاء المهمة أعطهم الدبابات.. لا يوجد شيء على الإطلاق لتضيعه"

جارديان: بنك إنجلترا يستعد لرفع سعر الفائدة للمرة العاشرة على التوالي

يستعد بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي عندما يجتمع صانعو القرار هذا الأسبوع في ضغط إضافي على الموارد المالية لأصحاب الرهن العقاري والشركات.

ووفقا للجارديان، تتوقع الأسواق المالية زيادة 0.5 نقطة مئوية في سعر الفائدة الأساسي للبنك المركزي إلى 4% ، وهو أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية لعام 2008. يأتي ذلك بعد تسع زيادات متتالية في أسعار الفائدة من لجنة السياسة النقدية بالبنك (MPC) منذ ديسمبر 2021.

إضافة إلى الضغط على مالكي المنازل ، تأتي الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة أيضًا في الوقت الذي يواجه فيه البنك المركزي البريطاني توازنًا دقيقًا بين إخراج التضخم المرتفع من النظام وخطر أن تؤدي أفعاله إلى تفاقم الانكماش الاقتصادي.

اشارت تقارير في أواخر العام الماضي إن بريطانيا تقف على شفا ركود طويل الأمد حيث تجبر أزمة تكلفة المعيشة الأسر على تقليص إنفاقها. بعد ارتفاع فواتير الطاقة وارتفاع تكلفة البقالة، وصل التضخم إلى 11.1% في أكتوبر ، لكنه تراجع قليلاً إلى ما يزيد قليلاً عن 10% في ديسمبر.

بريطانيا تستعد لـ"أربعاء الغضب" .. اكثر من 100 الف عامل يعلنون الإضراب

تستعد المملكة المتحدة لأكبر يوم من الإضرابات العمالية هذا الشتاء، حيث من المنتظر أن يخرج عمال من قطاعات السكك الحديدية والتعليم والجامعات في الأول من فبراير المقبل في إجراء منسق بشأن الأجور، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز.

الإضرابات المحتملة ستتسبب في إغلاق المدارس وتلغي الفصول الجامعية وتعطل خدمات السكك الحديدية والكثير من خدمات القطاع العام هذا الأسبوع.

وسينظم مؤتمر نقابات العمال البريطانية (TUC)، الذي يعد صوت الحركة العمالية المنظمة في المملكة المتحدة، مسيرات كبيرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، احتجاجًا على تشريع الحكومة المناهض للإضراب، ورفض تمويل رواتب أعلى لموظفي القطاع العام.

في الوقت نفسه، سينضم مئات الآلاف من الأشخاص، بما فيهم مدرسون وسائقو قطارات وموظفون في الخدمة المدنية، إلى الإضرابات المنسقة التي من المحتمل أن تكون الأكثر نطاقًا حتى الآن في فصل الشتاء، فيما ستُغلق المدارس مما سيجبر الآباء العاملين على البقاء في المنزل وتوقف معظم شركات القطارات عن مواصلة خدماتها.

وعلى الرغم من تصاعد الإضرابات الصناعية، أوضحت الحكومة البريطانية أنها ليست مستعدة حتى الآن لإعادة فتح المحادثات بشأن رفع رواتب القطاع العام لهذا العام، بمعدلات تتراوح بين 4 إلى 5 في المائة، ما ساهم في بقاء معدلات التضخم مرتفعة بطريقة لا يمكن للعمال مواكبتها بالنظر الى رواتبهم.

ومن المنتظر أن يُضرب أكثر من 100 ألف عضو في اتحاد الخدمات العامة والتجارية، الذي يمثل موظفي الخدمة المدنية، في 123 دائرة ووكالة حكومية - مع الإحصائيين ومدربي القيادة ومسئولي خفر السواحل والمحامين الحكوميين من بين العديد من الأشخاص الآخرين الذين ينضمون إلى صفوف الاعتصام. كما تقرر مواعيد للإضرابات اللاحقة، بما في ذلك إضراب أكثر من 100 موظف في المتحف البريطاني.
الصحف الإيطالية والإسبانية :

تعانى إسبانيا من ارتفاع فى أسعار المواد الغذائية، وخاصة البيض، الذى ارتفع سعره بنسبة 29.8% ، وذلك بسبب الحرب فى أوكرانيا والتضخم والطاقة والتوترات فى التجارة الدولية، بالإضافة إلى انتشار أنفلونزا الطيور، حسبما قالت صحيفة "إيرالدو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تفشى أنفلونزا الطيور أدى إلى أزمة كبيرة فى البيض فى أوروبا بشكل عام، وفى عام 2022 الماضى بين 1 يناير و9 سبتمير تم اكتشاف 3573 حالة تفشي في الطيور البرية في أوروبا، و2467 في المزارع، وفي إسبانيا، في الفترة من 4 يناير إلى 21 سبتمبر ، أبلغت وزارة الزراعة عن 85 حالة تفشي لفيروس الطيور في الطيور البرية في 31 مقاطعة و 36 حالة تفشي في مزارع الدواجن في ست مقاطعات ، وهو الذي يؤثر بشكل مباشر على سعر البيض لأن كل واحد منهم يجبر المئات وحتى الآلاف من الحيوانات على التضحية.

في محلات السوبر ماركت الإسبانية ، تتغير أسعار البيض بسرعة، وأوضح راؤول ريفاس ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة سالامانكا: "كل البيانات تجعلنا نعتقد أنه أصبح فيروسًا مستوطنًا بين الطيور الأوروبية وأن هذا يمكن أن يصبح مشكلة كبيرة للدواجن".

ويعطي المستهلكون الأولوية للمنتجات المعروضة وأنفق الإسبان 100 مليار في سلة التسوق بسبب التضخم ، مع 90٪ من المستهلكين غيروا عاداتهم الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار.

في غضون ذلك، اندلعت أزمة البيض بالفعل في الولايات المتحدة، حيث مات 58 مليون طائر بسبب أنفلونزا الطيور في غضون عشرة أشهر. في هذا البلد نما السعر بنسبة 60٪ في عام واحد و11٪ فقط بين شهري نوفمبر وديسمبر، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة، التي تؤكد أن الزيادات في أسعار البيض، وكذلك الدجاج، ترجع إلى تفشي الأنفلونزا المسجلة في البلاد. وبالتالي، فإن بعض سلاسل المتاجر الكبرى تحد من عدد البيض الذي يمكن لكل عميل أن يشتريه إلى 20 بيضة ووضعت سعرها حوالى 5 يورو.

تقرير: تضخم أسعار الغذاء 18% بأوروبا وتوقعات الأسوأ بعد حظر الديزل الروسى

قالت هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" فى تقرير لها عن بيانات التضخم فى الاتحاد الأوروبى، إن تضخم أسعار المواد الغذائية لا يزال عند 18%، وذلك بعد موجة من الارتفاع والانخفاض البطئ، ولذلك فهناك العديد من الإجراءات التى لابد من اتخاذها لخفض التضخم، وفقا لصحيفة "الديباتى" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد الأوروبى يشهد وضعا صعبا منذ بدء حرب أوكرانيا وهو الذى تسبب فى ارتفاع التضخم مع قلة الامدادات التى تسببت فى أزمة الطاقة، ولكن هناك توقعات بالأسوأ حيث من المنتظر أن 5 فبراير المقبل، ينضم الاتحاد الأوروبى إلى بريطانيا والولايات المتحدة فى حظر الواردات المنقولة بحرا من الديزل الروسى ومنتجات النفط الأخرى بهدف تقليص عائدات روسيا من الطاقة، وهو ما يثير المخاوف على وجود إمدادات بديلة.

وحذرت وكالة بلومبرج، من صعوبة استبدال المنتجات الروسية من نوع الديزل التي تعمل على تشغيل السيارات والشاحنات والآلات الزراعية والسفن ومعدات التصنيع والبناء، إذا لم يتمكن المشترون الأوروبيون من العثور على امدادات بديلة، فإن العقوبات ستزيد من التكلفة على الصناعة المعتمدة على الديزل مثل الصناعات الغذائية، والزراعية، والنقل البري، وتجعل من الصعب على الحكومات كبح التضخم.

وأوضحت الصحيفة أن معدل التضخم لكل دولة مختلف، ولكن لا توجد دولة واحدة تحت أرقام التضخم. أفضل دولة هي لوكسمبورج بنسبة 11%، في حين أن أيرلندا 11.9% وقبرص 12.6.%

من بين الدول الكبرى، احتلت فرنسا المرتبة الأولى بنسبة 12.9%، تليها إيطاليا بنسبة 13.2% تحتل إسبانيا المرتبة الثالثة بنسبة 15.7%، وهولندا بنسبة 16.8%، وألمانيا بنسبة 19.5%، وبولندا بنسبة 20.5.%

لا شك أن المشكلة الكبرى في أسعار المواد الغذائية هي لاتفيا بنسبة 29% إستونيا، 29.6% ؛ ليتوانيا بنسبة 33.3٪ والمجر التي لديها معدل تضخم بنسبة 47.9%، وفى جميع الأحوال ستكون المشكلة أكبر بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأكمله، حسبما قالت الصحيفة الإسبانية.

100 يوم فى السلطة..صحف إيطالية تشيد بميلونى تسير على خطى ثابتة ويرتفع شعبيتها

ابرزت الصحف الإيطالية مرور 100 يوما على حكومة جورجيا ميلونى ، وقالت صحيفة "الجورنال" إن الحكومة تسير على خطى ثابتة حتى الآن ، ورغم من أنها تابعة لليمين المتكرف إلا أنا تقود إيطاليا بلا تطرف.

وأشارت صحيفة "تيمبى" الإيطالية إلى أنه وفقا لاستطلاعات الرأى فى إيطاليا أظهرت ترحيبا شعبيا بعمل رئيسة الحكومة اليمينية المتطرفة وبمناسبة مرور100 يوم على توليها السلطة ، شددت جورجيا ميلوني على ان إيطاليا أصبحت متماسكة بالرغم من السياق الدولي الصعب واوضحت رئيسة الحكومة الايطالية ان البورصة اظهرت ارتفاع أسهم ايطاليا بـ20% كما شهد بنك ايطاليا انتعاشا قويا في النصف الثاني من العام الجاري والذي سيستقر في عامي 2024 و 2025 إلى مستويات مقبولة .

وقال ناندو بانونتشلي ، مدير شركة إبسوس في إيطاليا ان خلال 100 يوم نمت شعبية جورجيا ميلوني بشكل مذهل مع العلم أن 46% من الناخبين الايطاليين اليوم يقدرون عمل حكومتها .

وأشارت صحيفة كوريو إلى أن أبرز ما قامت به حكومة ميلوني خلال هذه الفترة، كان الموافقة على قانون الموازنة العامة، التي كانت الحكومة السابقة قد وضعت إطارها العام وخطوطها العريضة. أما التعديلات القليلة التي أُجريت على تلك الموازنة، فقد اضطرت ميلوني إلى التراجع عن معظمها بضغط من حلفائها وليس من المعارضة.

ويعترف مسؤولون في المفوضية الأوروبية بأن معظم الخطوات التي قامت بها ميلوني حتى الآن تندرج في الخط الذي كان يسير عليه سلفها ماريو دراجى، لا بل إن بعضها لم يكن متوقعاً من حكومة كانت رئيستها قد وضعت المؤسسات الأوروبية في مرمى سهامها طوال سنوات، وتضم حزب الرابطة الذي كان زعيمه ينادي بالخروج من منطقة اليورو، وما زال لا يوفر مناسبة من غير أن يطالب بإعادة النظر في الأسس التنظيمية وآليات اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي.