تكرارا لسيناريو مظاهراتهم ضد الدولة : استخدام الاطفال والسيدات والفتيات فى زرع العبوات الناسفه الموقوته لتفجيرها فى سيارات الشرطة والاكمنه الامنيه

كتب مجدى عبد الرحمن
تكرارا لسيناريو استخدام الاخوان السيدات والفتيات والاطفال فى تظاهراتهم ضد الدولة منذ ثورة 30 يونيو ليكونوا فى صدارة مواجة السلطات الامنيه
كشفت الاجهزة الامنيه عن تطور خطير وغير متوقع فى تكتيك جماعة الاخوان المسلمين الارهابيه فى ارتكاب الاعمال الارهابية الجديده التى تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحه من خلال استخدام عناصر من الاطفال والسيدات والفتيات فى زرع العبوات الناسفه الموقوته لتفجيرها فى سيارات الشرطة او تلك التى تستهدف الاكمنه الامنيه باعتبارها عناصر غير مشبوهه وغير معروفه لدى السلطات الامنيه وعلمت "الانباء" ان تحريات امنيه مكثفه تجرى حاليا فى هذا الاتجاه خاصة وان هذا مرتبط بوجود معسكرات او اماكن للتدريب للاطفال والسيدات قبل القيام بهذه المهمه
من جانبه أكد الرائد أحمد الخضيرى ضابط بإدارة العلاقات العامة والإعلان بوزارة الداخلية أن أجهزة البحث بالوزارة سجلت استخدام الجماعات الإرهابية للأطفال والسيدات لزرع العبوات الناسفة فى أكثر من عملية سابقة تم إحباطها مشيرا الى  أن التكتيك الخاص بالعناصر الإرهابية للجرائم فى تغير مستمر.
وقال مراقبون ومحللون امنيون ان هذا التطور الجديد والخطير يسعى الى الانزلاق فى القبض على الاطفال والسيدات والفتيات على حد سواء للتشهير بمصر وتصوير الموقف على انه يتم حبس الاطفال الصغار او انزال العقوبات بهم وفقا لاحكام القانون وسط اشارات الى ان هناك حرص من جانب الكوادر الاخوانيه الادارية على تصدير الاطفال الذين ينطبق عليهم قانون الطفل لتحقيق اهدافها وقالوا ان احد من هذه النوعيه من المجرمين بالوكالة لاينتمى الى اى من الاخوان ولكن الى اسر فقيرة فى حاجة الى المال مستغلين ذلك فى تجنيدهم والاغداق عليهم بالاموال لانتشالهم من حالة الفقر والعوز وهو مايشكل خطرا داهما على المجتمع حيث توسع تلك الجماعه من دائرة استقطاب اجيال جديده وانضمامها الى الجماعة  الارهابية وهو نفس الاسلوب الذى تتبعه داعش ومااظهرته بعض حوادث القتل الداعشى فى تعليم الصغار كيفية القتل لاسراهم
فى الوقت نفسه طالب عدد من اعضاء مجلس النواب فى البحث عن تنفيذ خطه عاجله للقضاء على تلك الظاهره من خلال حملات التوعيه للاسر الفقيرة والتحذير من وقوع اطفالها فى براثن تلك الجماعه وتحويلهم الى مجرمين بالفطره