بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مؤسسة دولية: الشعب الكيني الأكثر استخدامًا لبطاقات الدفع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

بطاقات الائتمان والتعامل المالي
القسم الخارجى -

تصدرت كينيا قائمة أكثر الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى استخدامًا لبطاقات الائتمان والتعامل المالي فى عمليات الدفع والشراء والتبادلات والتحويلات عبر الهواتف المحمولة، وتفوقت بذلك على أكبر اقتصادات القارة الإفريقية بما فيها دولتا جنوب إفريقيا ونيجيريا.
قالت مؤسسة فيزا العالمية، في مسح إحصائي أجرته خلال العام الماضي – ونشرت نتائجه اليوم حول تأثير المنصات الرقمية في أنحاء القارة – أن ما يقرب من 71 في المائة من الشركات الكينية تستخدم الأموال السائلة كوسائل للدفع، وهى نسبة اقل مقارنة بالاستخدام الأكثر كثافة بين شركات جنوب إفريقيا بنسبة 91 في المائة، ونيجيريا بنسبة 94 في المائة.

أفادت فيزا بأن الدراسة أظهرت أن ميل الشركات الكينية إلى تقليص استخدام المدفوعات النقدية السائلة يعكس تفضيلها الكبير لاستخدام محافظ الهواتف المحمولة في مدفوعاتها (56 في المائة) مقارنة بنيجيريا (14 في المائة)، وجنوب إفريقيا (7 في المائة).

لفتت إلى أن استخدام المدفوعات الرقمية في كينيا يتركز بصفة رئيسة في قطاعات اقتصادية كالغذاء، والترفيه، والسياحة والفندقة، والزراعة، والنقل والتوزيع، والخدمات المتخصصة، وقالت "إن السيولة التي تستخدم كخيار أعلى في أنحاء الأسواق، غير أنه بصورة أقل نسبياً في كينيا. فالمدفوعات عبر محافظ الهواتف المحمولة تحظى بأفضلية للاستخدام في كينيا، كما يسود استخدام الحسابات الشخصية لمدفوعات الشركات. أما في نيجيريا، فيكثر استخدام التحويلات المصرفية بكثافة".

بينت المؤسسة أن 69 في المائة من الشركات الكينية قالت إن المدفوعات الرقمية (تحويلات الأموال عبر المحمول، ومدفوعات بطاقات الائتمان، وبطاقات الدفع الآلي، والتحويلات المصرفية) تؤثر إيجابياً على طبيعة أعمالها، حيث تمكنها من تتبع نفقاتها وإيراداتها بسهولة، وتحقيق سرعة إبرام للصفقات، فضلاً عن القضاء على فرص حدوث أخطاء في التحويلات.

وشددت على أن هناك تأثيرات إيجابية ملحوظة لتقديم خدمات المدفوعات الرقمية بين الشركات، لكن لا يزال هناك فرص واسعة لإجراء مزيد من التحسينات في ذلك القطاع، مشيرة إلى أن 83% من الشركات، التي شملها المسح الإحصائي، أكدت أن تبنيها لنظم المدفوعات الرقمية ساهم في تحسين إيراداتها، وفي الوقت نفسه قال أصحاب 55 في المائة من الشركات إنهم يخططون لزيادة استثماراتهم في تقنيات جديدة.