بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

أسعار البنزين الجديدة 2023.. خبير يوضح القرار الأقرب للجنة تسعير المنتجات البترولية

أسعار البنزين
ريم محمد -

توقع المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول السابق والخبير البترولي، تثبيت أسعار البنزين الجديدة 2023 للربع الحالي، رغم ارتفاع سعرف صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، وتأجيل البت لحين إيجاد آلية تمكن الحكومة من تطبيق الوصول للأسعار العالمية للوقود مع حماية الضعفاء.

وقال الخبير البترولي إن تقرير صندوق النقد الدولي تضمن مراعاة الحكومة التنفيذ الكامل لآلية ربط أسعار الوقود بالأسعار العالمية، وفرض ضرائب إضافية على الوقود، مشيرًا إلى أن دعم الوقود يفيد الأثرياء لاعتبارات عديدة مع مراعاة تقديم تعويضات للفئات الأكثر ضعفا.

وأشار إلى أن الأسعار العالمية اليوم (بدون تكاليف نقل وعمولات وخلافه) للبنزين 95 تبلغ 18.5 جنيه للتر والبنزين 92 تبلغ 18جنيهًا للتر والسولار 22 جنيهًا للتر "وقود الميكروباص وطلبات الري وأتوبيسات النقل العام ونقل الخضار والفاكهة.

تابع: وسبق للصندوق الموافقة علي جدولة التدرج للوصول إلى الأسعار العالمية خلال ٥ سنوات وكدنا نصل مع آلية التسعير التلقائي إلي التعادل السعري مع التكلفة،( دون السعر العالمي)، لولا تعويم الجنيه عام ٢٠١٦ ومع ارتفاع أسعار النفط عالميا فارتفعت التكلفة علي إثره ( فيما عدا فترة انتكاسة أسعار النفط عالميا خلال عام 2022 والتي لم تستمر طويلا حيث فاقت تكلفة المنتجات المحلية أسعارها العالمية) واستمر مسلسل الدعم إلي اليوم .

وأوضح نائب رئيس هيئة البترول السابق، أن سوق توزيع المنتجات البترولية شديد التعقيد ويصعب معه وضع آلية للتحكم في تحديد المستفيد الأولي بالتعويض وبسهولة يستطيع الأغنياء الاستفادة من دعم أو تعويضات الضعفاء وفي ظل قانون لا يسمح بتعددية السعر لسلعة واحدة والعودة إلي الكروت الذكية لتحديد حصص وقود للضعفاء بتسعيرة خاصة مدعومة ستؤدي بالتأكيد إلي التلاعب ومعها عودة السوق السوداء .

وأشار إلى الاتجاه الآخر بفرض ضرائب إضافية علي ترخيص السيارات طبقًا لنوعيتها حسب سعرها السوقي تعادل فرق دعم الوقود المستخدم طبقا لقراءة عداد السيارة أو بمتوسط سنوي أحد الطرق المطروحة، فمثلا سيارة ماركة بورش سوبر سبورت ثمنها ٨ ملايين جنيه تسدد نصف مليون جنيه رسوم ترخيص سنويا وهكذا نزولا للضريبة للسيارات الكورية والصينية وإعفاء كامل للسيارات الأقل حداثة استعمال الطبقات المتوسطة الضعيفة حاليًا.