بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رجب هلال حميده لابراهيم عيسى

الشيخ الشعراوي كان داعيا أحبة العالم الاسلامي ولم يتربح يوما من رجال الاعمال

الشيخ الشعراوىوالنائب رجب حميدة والاعلامى إبراهيم عيسى
عوض العدوى -

اكد رجب هلال حميده البرلماني السابق وعضو تحالف الاحزاب المصريه التي تضم 42 حزبا ونائب رئيس حزب اراده جيل ان الايام الماضيه شهدت هجوما شرسا تعرض له فضيله الامام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ،وللاسف دأبت مجموعه بين الحين والاخر على إصطياد رمز من رموز الدين او أحد الدعاة ما بين فتره وأخرى تجدهم يحاولون إهالة التراب على تاريخ هؤلاء الافزاز .
واضاف حميده ان هناك مجموعه كل الناس تعرفها تحاول دائما بين الحين والاخر الهجوم على الصفوة ، من رجال الدين ومنهم إبراهيم عيسى وإسلام بحيري وفريدة الشوباشي وفاطمه ناعوم

وقال " حميدة " بكل أسف فقد قال إبراهيم عيسى ، على الامام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي فى تطاول غير مقبول ،بالنص انه داعشي وقتال قتله ولا يحمل من الوسطيه شيء وبذلك يكون إبراهيم عيسى قد نصب من نفسه قاضياً على عالم جليل شهدت له الدنيا كلها بورعه وتجرده وبراعته في علوم اللغه والتفسير للقران الكريم والحديث ،وقد التف حوله جميع شعوب العالم الاسلامي لبساطتة في تفسير القرأن الكريم و لان الله هو الذي الف بينه وبين قلوب الناس أجمعين.
واضاف رجب هلال حميدة لقد هاجم ابراهيم عيسى من قبل صحابه النبي عليه الصلاه والسلام ومنهم فاروق الامه سيدنا عمر بن الخطاب وأتهمة بإتهمات باطله وكاذبه تدل على جهاله وسجاجه وسخافة إبراهيم عيسي ،كما تعرض لعمر بن العاص وعثمان بن عفان وام المؤمنين السيده عائشه فليس بجديد عليه أن يهاجم امام الدعاة الراحل .
وقال رجب هلال حميده ان هجوم إبراهيم عيسى على فضيله الامام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ليس الا مخطط خارجي امريكي صهيوني هدفه تحقير الرموز الدينيه وتشكيك الناس في ثوابتهم الدينيه وتشكيك الناس في النصوص الدينيه وخلق حاله من عدم القناعه والرضا بالعلماء القدامى حتى ينسلخ الناس من الدين انسلاخا وهذا هو الهدف الذي تسعى المخططات الى تنفيذه
واشار حميده في رده على ابراهيم عيسى ان ابراهيم عيسى يعمل من خلال الوكاله الامريكيه للاعلام العالمي وقد وقع عقد مع السير البرتو فرندز رئيس هذه الوكاله وهي في الاصل وكاله صهيونيه
واشار رجب هلال حميده في رده على إبراهيم عيسى الى ان الاخير بدا حياته عندما عين رئيسا لتحرير جريده الغد براتب 5,000 جنيه وكان يتلقى اعانات من عصام اسماعيل فهمي ونجيب ساويرس وخلال العدد الاول التجريبي من الغد وكنت اشرف عليها ومسؤل عنها أبلغني أحد المحررين أن المانشت الرئيسى سب وقذف لام المؤمنين السيدة عائشة رضي اللة عنها
واتجهت للمجلس الاعلي للصحافة واتخذت قرار بمنع صدور العدد لحماية الحزب من السقوط أمام المصريين وبالفعل تم عزل ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الغد
وقال حميدة أن ابراهيم عيسى تاريخه اسود في الهجوم على الناس وإستغلال رجال الاعمال من خلال موقعه الاعلامي وكل موقع كان يعمل في كان يستغل ويضغط على رجال الاعمال ومنهم ساويرس و احمد بهجت والمعركه التي دارت بينه وبين احمد بهجت معروف للجميع وبعد ذلك استقطبه احمد بهجت وعمل له برنامج في قناه دريم
وأكد حميده ان عبد الله سعد صاحب مزارع الريف عند قيام الثوره انشأ اول قناه فضائيه بسرعه لوجود الاموال اللازمه لذلك وكان الهدف منها زعزعه الامن في البلاد وكسر هيبه الشرطه وجر الجيش لصدام مع الشعب لتفتيت الوطن وتفتيت مصر التي نجاها الله سبحانه بحكمه المجلس العسكري في هذا التوقيت واستطاعت الشرطه ان تعود لوضعها الطبيعي واستقرارها لان كل القنوات التي كانت تبث سموها في هذا التوقيت من عمر الدوله المصريه كان هدفها اسقاط الدوله وكانت اول قناه لهذا الغرض هي القناه التي انشاها عبد الله سعد الذي استولى على الاف الافدنه في طريق مصر اسكندريه الصحراوي وكان يستقطب إبراهيم عيسى ليكون له مخلب قط وعصا غليظه يضرب بها المجلس العسكري
واضاف حميدة إن إبراهيم عيسى الذي كان يغدق عليه بالمال عصام إسماعيل فهمي، واحمد بهجت ،وساويرس اصبح الان يمتلك قصورا بعد 15 سنه قصر يقدر ب 80 مليون جنيه في 6 اكتوبر وقصرفي مرسى علم ،وفيلا في اسبانيا واليونان غير الاموال والارصدة في البنوك ونريد اذا كان عيسي حريصا على الوسطيه والشفافيه ان يخرج الى الناس والشارع المصري ويفصح عن ثروته الماليه وكيف إكتسبها وعن علاقته بالوكاله العالميه للاعلام الاجنبي وعن علاقته باجهزه الاستخبارات الامريكيه والصهيونيه وعلاقته باسرائيل.
ونوة حميدة إلي أن فضيله الامام الراحل الشيخ الشعراوي الذي يهاجمه ابراهيم عيسى هو الذي استعان به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليكون رسول مصر او سفير مصر في الجزائر ليعلمهم اللغه العربيه لان الاستعمار الفرنسي قد اثر على السنه الاخوه الجزائريين هو نفسه الشيخ الشعراوي الذي استعان به الرئيس السادات في اعاده العلاقات وتنقية الاجواء بين مصر والمملكه العربيه السعوديه الشيخ الشعراوي يا ابراهيم لم يكتسب من الاعلام الشيخ الشعراوي عرض عليه تليفزيونات العالم الاسلامي كله ان يسجل خواطر حول القران الكريم بمبالغ كبيرة ولكنه رفض وسجل خواطر ة للتليفزيون المصري فقط .
واضاف حميدة الشيخ الشعراوي رحمه الله لم يكفر حاكما ولم يأمر الشباب ان يخرجوا عن الحكام ويحملوا السلاح ولكنه كان واعظاً وسطياً وكان كل تفسيراته محل قناعة غالبيه العالم الاسلامي وهناك فرق شاسع بين داعش الذين كفروا المجتمعات الاسلاميه ،لانها لا تحكم بالشريعة الاسلاميه ويقولون انها مجتمعات جاهليه داعش الذين يقولون انا المجتمعات التي لا تعلوها رايه الاسلام ولا تطبق الشريعة الاسلامية مجتمعات كافره ينبغي الخروج علي الحكام فيها وقتلهم وقتل الناس واشاعه الفوضى فيها ،ولكن الشيخ الشعراوي رحمه الله لم يفعل ذلك ابدا طوال حياته ولم يكفر شخص ،الشيخ الشعراوي كانت علاقته طيبه بالحكام المسلمين وغير المسلمين وكان يستقبل استقبالا حافلا في كل دول العالم وكان يستقبله الحكام على انه رئيس دوله ملك متوج لعلمه ولم يدعى القدسيه ابداً ولم يدعي النبوه ابداً ولم يدعي العصمة فكفى كذبا وافتراء على عالم جليل مات منذ 25 عام وما زال حياً في قلوب المسلمين ومحل ثقه فلن تستطيع إنت يا إبراهيم وامثالك مثل عمرو اديب لن تستطيعوا ان تبعدوا الناس عن دينهم ولم تستطيعوا أن تؤثروا في قناعات المسلمين وفي ثوابت دينهم فاذهب غير مرضي عليك فقط ادعوا الله لك بالهدايه فالدنيا قصيره والموت أقرب من حبل الوريد