الكاتب الصحفي تهامي منتصر يكتب.. بروتوكولات صهيون تُسقط العالم

بروتوكولات حكماء صهيون - الأساتذة - ليست خرافة كما يزعم سدنة الإعلام الصهيوني بل هي حقيقة بشهادات كبار المؤرخين في العالم .. وهي في جملتها توصيات محكمة لإسقاط النظم والشعوب والقيم والدين والاقتصاد في العالم من خلال برامج سياسية تفضي إلي سيطرتهم علي العالم وحكمه بقانون صهيون !
هل تعرف ؟؟
أظن كثيرا من الناس لا يأبهون ولا يفكرون في هذه البروتوكولات بل لا يعرفونها ولم يقرأوها أصلا ..وهذا ليس عيبا فيهم فالكتب التي تناولتها شحيحة وأهمها كتاب أستاذنا عباس محمود العقاد ( بروتوكولات حكماء صهيون ) وكتاب المفكر التونسي محمد خليفة ( الخطر اليهودي .بروتوكولات حكماء صهيون ) . وقد وقعت في يدي النسختان منذ ثلاثين عاما تقريبا فقرأتها حتي الاستيعاب ...
ولعل مسلسل فارس بلا جواد للفنان محمد صبحي لامس - بحذر - هذه القضية وهو مشكور علي فنه الجاد علي كل حال .
وبقي أن تعرف....
بدأت المؤامرة الصهيونية ضد العالم بعد قرارات المؤتمر الصهيونى الأول الذى عقد فى عام 1897 في مدينة بازل بسويسرا بزعامة الصهيوني تيودور روزفلت وظلت سرا مخفيا إلي حين حتي استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر رؤسائهم الأعلياء فى وكر من أوكارهم الماسونية السرية فى فرنسا أن تختلس بعض هذه القرارت خفية وتفر بها، والقرارات المختلسة هى البروتوكولات التى بين أيدينا
نقلة نوعية ....
وقد وصلت هذه البروتوكولات إلى أليكس نيقولا نيفيتش كبير أعيان روسيا الشرقية القيصرية، فقدر خطورتها ونياتهم الخبيثة الشريرة ضد العالم لا سيما بلاده روسيا ثم رأى أن يضعها فى يد أمينة أقدر من يده على الانتفاع بها ونشرها، فدفعها إلى صديقه العالم الروسى سيرجى نياوس الذى لا شك أنه درسها دراسة دقيقة وكافية، وقارن بينها وبين الأحداث السياسية الجارية يومئذ فأدرك خطورتها أيم إدراك، واستطاع بعد هذه المقارنة أن يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيرة التى وقعت فعلا بعد ذلك بسنوات كما قدرها، والتى كان لها دوى هائل فى جميع العالم، كما كان لها أثر فى توجيه تاريخه وتطوراته وأزماته الطاحنة !
ملخص مدهش
فى المجمل تقدم هذه البروتوكولات 24 بروتوكولا هى:
-المذهب الأساسى.
-الحروب الاقتصادية.
-أساليب الغزو الاقتصادي والثقافي.
-المادية تحل محل الدين.
-الاستبداد أساس التقدم الحديث.
-أسلوب السيطرة علي الشعوب.
-الحروب العالمية في مصلحة اليهود.
-الحكومات الانتقالية مناخ جيد للفساد.
-إفساد التعليم والأخلاق.
-الاستعداد للسيطرة.
-الدولة الشمولية.
-السيطرة على الصحافة ووسائل الترفيه مهاجمة الدين وإسقاط هيبة علمائه في عيون الشعوب خاصة المسيحية والإسلامية .
كما تضم البروتوكولات:
-القمع الوحشى سبيلنا للسيطرة.
-غسل الأدمغة ليسهل قيادة الشعوب.
-سوء استعمال السلطة حتي تفقد الشعوب ثقتها في حكامهم.
-اعتقال الخصوم حتي لا تبقي معارضة.
-البرنامج المالى القروض بالربا والائتمان.
-قوة الذهب وربط السياسة المالية العالمية به.
-غرس الخنوع في الشعوب.
-تأهيل الحاكم حتي تأليهه.
-تلك هي وسائلكم إن أردتم أن تحكموا العالم ....!!
وغدا أقدم واحدا من أخطر البروتوكولات:
الربا .. والديون ..والفوائد..وما حقيقتها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى تهامى منتصر مدير تحرير اخر ساعة السابق