بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الاعلامية هيام أحمد تكتب .. مزاد علني هل المال يشتري السعادة؟

الاعلامية هيام أحمد
-

المال لا يحقق سعادة وهذه شهادة من أصحاب الأموال، ‏لكن المال يحقق الاطمئنان ،وهل ممكن آن يشتري المال، قلب انسان ينبض بالحب ،؟لا ليس قلوبهم بل يشتري عقولهم الضعيفه .

يقول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم على نعم المال الصالح في يد الرجل الصالح اذا علاقتك بالله قوية وتخشى الله وتخافة ، لو كان المال يحقق سعاد،لكان قارون أسعد الناس ، لكن الله قال عنه" فخسفنا به وبداره الأرض " لم يستطع قارون ان يشترى الايمان ‏بماله لأن الايمان منحة من الله،لمن أحب الله ورسوله يتضح أن السعادة الحقيقية فى الايمان وليس فى المال ، ولكن في جميع البشر وجميع الأجناس ان ذكر أو انثى ،هناك من يحب المال حبا جما ، وهناك من يحب المال بعقلاني ،وهناك من يجده غير مهم بالشكل الكبير،اختلف الكل ، ‏يعني خلاصه الأمر ليس كل شيء يباع ويشترى ،هناك أشياء لايمكن شرائها ،لكان الأمر أفضل، فحال المرأة في عالمنا وأكرر في عالمنا الكبير،الذى نشاهده اليوم وبدرجات مختلفة في العالم الطمع صفة أساسية من صفات البشر ،الذين يحبون المال، وهو صفة غالبة على كل تصرفاتها وبخاصة فيما يتعلق بالمال، لأن المادة تأتي في المرتبة الأولى دائما، ولذلك فهم يريدون الحصول على كل شيء، مهما حدث وبالقدر الذي يرضيهم بغض النظر عن الآخرين ،أن (المرأة) اصبحت سلعة في التجارة والاقتصاد، والفنون وغيرها، فقد رضيت ان تكون العوبة بين أيدي الذئاب البشرية، التي تزين لها الحياة بالمال، والكسب السهل السريع وعدم الرضا ، من صفات المرأة التي تحب المال، جمود المشاعر، لأن الحب والعلاقات الإنسانية آخر أولوياتها، لأنها تبحث عن المال فقط ،ولذلك لا تقدر الحب وتقف عاجزة عن مشاعره النبيلة.

ولكن المال من اهم العوامل في الحياة ، ولكن توجد السعادةعندما تملك ، الرضا بالله سبحانه وتعالي وليس بالمال ، وتكفل بيتيم تكون سعيداً ،تبني مسجد لوجه الله تكون سعيداً ومرضيًا ، تفك سجيناً في دين تكون سعيداً ،تتصدق وتساعد تكون سعيداً ومطمئنا، تحفر بئراً تشعر بالسعادة.

المال في الإسلام ركن من أركان الدين، كما هو ركن من أركان الدنيا،ويري البعض آنه لاتشتري السعادة، لانة لا يمكن للمال ان يشتري السعادة والقلوب مهما بلغت قيمة المال لا يشتري سوى القلوب المزيفة ،صاحبة الروح المادية،التي تنظر للشكليات دون المضمون وطمأنينة القلب ،وراحته وانشراح الصدر لا يشتري بالمال، المال يجلب المتعه، التي هي جزء بسيط من السعادة،والقلوب يشتريها الحب والوفاء، والرضا ،لآن المال لا يمكنه شراء قلوب البشر أبدآ ، المال يستميل جميع العقول بدون استثناء فهو زينة الحياة الدنيا ،، فلا نضع اللوم كله على النساء فقط .. لكن عندما يكون الحب قدرًا ، حب روح لروح، بدون مقابل حب يخلوا من التكلف ،بقلوب صادقةوفيه لا تعرف الخداع أو التزيف ،هنا يصعب الشراء ولو كانت القيمة ( مال قارون ) .

المال لا يشتري قلوب النساء على الإطلاق وليس كل شيء يمكن شراؤه بالمال ،قد يملك الرجل المال ولكن من الممكن أن يكون فقير الآحساس والاهتمام ،والمشاعر.

النساء إذا أحبت أعطت بلا مقابل ،تعطي الحب و الوفاء وكذلك تعطي المال ،بسخاء وحب ، ما أجمل الحياة بوجودهن ، أم و أخت و زوجة وخالة و عمه ، ويبقى المال وسيلة اساسية لتحقيق غايتكم ومتطلبات الحياه.

‏أن القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، والرجل المادي يستمد شعوره من القوة وتحقيق الذات والانتصار النفسي فقط بقهر النساء واقبح الرجال من لا يرى المرأة إلا جسدا ،واقبح النساء من لا ترى الرجل إلا مالاً، والآنسان الناقص والرخيص فقط ،هو من يشترى بالمال أو يتزوج من أجل المال، أو الاستقرار المادي، جمال الرجل ، من وجهة نظر المرأة ، فإن الرجل هو الرجل الذي يقدم لها الحب الأكثر صدقًا ، لأنه كلما قدم الرجل للمرأة شعورًا بالحب تجاهها ، ولن يبتعد عنها تحت أي ظرف من الظروف. هو الملك المتوج في قلب المرأة، وللرجل جمال آخر، لا يراه الجمهور ،هو أن عينيه لا تراهما ، بل يشعر به الناس في قلوبهم ، مما يدل على شجاعته وقناعته. هناك أشياء لاتشترى بكنوز الدنيا ،لو نقص المال لأي سبب هل ستستمر القلوب في العطاء ، أم ستذهب لتبحث عن مصدر آخر للمال، المال ماده غير منسوبة للجميع فالبعض لديهم،حب العطاء والرحمة، إن الرجولة فن ،لا يتقنه كل الذكور، ‏وإن الأنوثة ذوق ،لا تمتلكه كل النساء فإن إجتمع الفن مع الذوق معاً ولدت الحياة ، قلوب البشر لاتشترى بالمال.

‏عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، الباحثون عن المال، لا قلوب لهم، القلوب لا تباع ولا تشترى ،ونحن لا نملكها آبدا ، نور الله قلوبنا ،بالايمان و بالحب