بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محافظ بنى سويف استمرار انعقاد فاعليات الحوار المجتمعي للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز الفشن

محافظ بنى سويف استمرار انعقاد فاعليات الحوار المجتمعي للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز الفشن
أحمد ورشان -

واصلت وحدة حياة كريمة ببني سويف عقد جلسات الحوار المجتمعي للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز الفشن، تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، للاستماع إلى مقترحات وطلبات المواطنين، فيما يخص احتياجات القرى من المشروعات الخدمية التي يتم تنفذها من خلال المبادرة، حيث شهدت قرية الفنت انعقاد ثاني جلسات الحوارات الجماهيرية بالمركز.

شارك في الجلسة العقيد مدحت زكريا المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أشرف حمزاوي نائب رئيس مدينة الفش والدكتور عمرو عمارة منسق حياة كريمة ببنى سويف وأعضاء وحدة حياة كريمة ببنى سويف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية والشبابية، وجمع من مختلف فئات المجتمع بقرية الفنت وتوابعها.

حيث تضمنت الجلسة استعراضا لأبرز مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تم تنفيذها بقرى مركزي ببا وناصر بالمرحلة الأولى، فضلًا عن أبرز إنجازات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في قطاعات تنمية الصعيد والريف المصري، وكذلك الإجراءات التنسيقية والتمهيدية التي يجري تنفيذها بقرى المرحلة الثانية والتي من ضمنها هذه الحوارات والمناقشات المجتمعية، والتي تهدف إلى إشراك المواطن في صنع القرار، والتعبير عن احتياجاته من مشروعات خدمية تكفل له حياة كريمة تحت مظلة التنمية المستدامة بالقرى الأكثر احتياجا.

وخلال الجلسة تم الاستماع إلى طلبات ومقترحات المواطنين بخصوص إنشاء بعض المدارس ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ببعض القرى والتوسع في إنشاء وتطوير الوحدات الصحية ومجمعات الخدمات الحكومية وتطوير المواقف والأسواق، وردود المنسقين على تساؤلات المواطنين، وشرح لأهم المشروعات التي سيجري تنفيذها بقرية الفنت والقرى التابعة لها بكافة القطاعات، وتقديم كافة التسهيلات للإجراءات للبدء في تنفيذ الأعمال بالمشروعات وفقًا للخطة الزمنية لها.

فيما أعرب الحضور عن تقديرهم لما توليه القيادة السياسية من اهتماما بالغًا بهذا المشروع القومي لتطوير الريف، ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية من كافة الجوانب الخدمية، وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات والزيارات الميدانية تجعل من المواطنين شركاء في بناء الجمهورية الجديدة.