قصة مضحكة
قصة مضحكة
الأطفال يحبون القصص، خاصة قصص ما قبل النوم، وهذا يجعل الأم تبحث دومًا عن قصص أطفال مناسبة، بحيث تكون مشوقة، فيحبها ويستمتع بها الطفل، لكن أثناء روي قصة عن الأخلاق للأطفال، يجب عدم إهمال تغفل القصص المضحكة، لتكون خفيفة وظريفة على قلوبهم، ويمكن أن تكون القصة مضحكة لكن في نهاية عبرة أخلاقية.
قصة مضحكة للأطفال
القرد المتشائم
في قديم الزمان كان هناك يعيش قردين صداقتهما قوية، لكن كان واحد منهما متفائل بينما الآخر متشائم دائمًا، وذلك ما يجعله يتعرض لمواقف سيئة على الدوام، وفي يوم من الأيام قرر القردان أن يذهبا إلى مزرعة قريبة لقطف الموز، وحين وصلا إلى المزرعة اتفقا على صعود القرد المتفائل إلى أعلى الشجرة حتى يقطف الموز ويصل إلى أكبر كمية من الموز بينما على القرد المتشائم أن يبقى أسفل الشجرة من أجل التقاط الموز من صديقه.
وأثناء ذلك مر صدفة صاحب المزرعة، فرأى القرد المتشائم أثناء جمعه للموز، وبالتالي أخذه معه، وضربه بشدة، بينما تمكن صديقه المتفائل من الهروب عبر الأشجار بدون أن ينتبه له أحد، وتكرر ذات الموقف لمرات عديدة، وفي كل مرة كان القرد يذهبان لقطف الموز، كان صاحب المزرعة يقبض على القرد المتشائم بينما يستطيع صديقه المتفائل أن يهرب بكل سهولة.
وبعد ذلك قرر القرد المتشائم أن يغير الاتفاق، وذلك بأن يصعد هو إلى أعلى الشجرة، وأن يبقى زميله المتفائل أسفلها، وبالفعل اتفقا على ذلك، وحين جاء صاحب المزرعة مع وأصدقائه لإمساك القرد المتفائل إلا أن القرد تفاجأ به وهو يقول لمن أتوا معه اتركوه اليوم لأنني أضربه كل يوم، سنأخذ القرد الذي أعلى الشجرة، فصعدوا إلى أعلى الشجرة، وأمسكوا القرد المتشائم وضربوه بشدة.
قصة مضحكة خيالية:-
الرجل والضفدع
كان ياما كان، كان هناك رجل يدعي أن في بطنه ضفدع، وكان يعاني بشدة، ويذهب إلى أطباء المدينة، لكنهم لم يجدوا أي بضفدع غالبًا، وتدهورت صحة الرجل، وحالته باستمرار، وسمع عنه شخص في القرية، فذهب إليه وأخبره عن طبيب ممتاز يعالج أمراضًا، ومشاكل صعبة كثيرة، حينها فرح الرجال ثم ذهب فورًا لرؤية الطبيب بحالته، وبعد أن فحصه الطبيب جيدًا، لم يجد أي ضفادع في بطنه، لكنه انتظر قليلاً قلقًا من رد فعل هذا الرجل، وخشي أن يخبر الجميع أنه طبيب فاشل، فأخبره أن في بطنه ضفدعًا يحتاج إلى عملية جراحية، فوافق الرجل في الحال، وطلب الطبيب إحضار ضفدع صغير، وأخذه بعيدًا فور استيقاظ الرجل، ثم أخبره أنه تخلص من الضفدع، هنا فرح الرجل كثيرًا، وعادت حياته عادت إلى طبيعتها.