بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير الري: نسعى لوضع المياه في قلب العمل المناخي وأنشطة للتكيف في إفريقيا

وزير الرى
ريم محمد -

قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن مصر تنظم جناح المياه من قبل وزارة الري، بالشراكة مع 4 دول أخرى، هي المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وطاجيكستان.

وأوضح أهمية تنظيم جناح المياه في وضع العديد من الأنشطة في التكيف المناخي في قارة أفريقيا، حيث تقدم مصر من خلاله مبادرة لرئاسة المؤتمر في مجال المياه للتكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على قضية المياه في القارة الأفريقية.

وأكد سويلم ، أن جناح المياه الذي تنظمه مصر في مؤتمر المناخ، هو الأول من نوعه، حيث لم ينظم جناح مثله في تاريخ مؤتمرات المناخ السابقة، لافتا إلى أن المياه كانت تعاني في مؤتمرات المناخ أنها لا تحظى بمساحة واسعة للنقاش خلال المؤتمرات السابقة، قائلا: "نحاول خلال المؤتمر الحالي وضع الاهتمام بالمياه في قلب العمل المناخي"، نظرًا لأهميتها في حياة الشعوب.

وأشار وزير الري، إلى أعداد الحضور الكبيرة التي شاركت في افتتاح جناح المياه، لافتا إلى أنه بنجاح وضع قضية المياه في دائرة اهتمام الدول والمنظمات الداعمة، سنتمكن من تنفيذ العديد من المشروعات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

وأضاف سويلم، أن مصر لديها قائمة مشروعات محددة في مجال الموارد المائية، تسعى للحصول على التمويل والدعم اللازم لها لتنفيذها في مصر، وذلك من خلال مبادرة تكيف قطاع المياه مع التغيرات المناخية «AWARe»، وأيضا مساعدة الدول الأفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن معظم القضايا والمشكلات المتعلقة بالمياه متشابهة بين مصر وأشقائها في أفريقيا، رغم أن لكل دولة طبيعتها الخاصة، إلا أن الحلول واستخدام التكنولوجيا تتشابه في الدول المختلفة.

ونوه وزير الري، إلى أن عدد الحضور اليوم في افتتاح جناح المياه، وانتشار وسائل الإعلام، والتمثيل على مستوى رؤساء دول وحكومات يوضح أهمية جناح المياه، التي نعمل على أن نضعها في قلب العمل المناخي، زنتمنى أن نصل إلى نتائج واضحة مع نهاية فعاليات مؤتمر المناخ، يتم الإعلان عنها.

وافتتح قبل قليل، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جناح المياه في المنطقة الزرقاء بمؤتمر المناخ، بمشاركة إيمومالي راهمون رئيس دولة طاجيكستان، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روت، وهينك أوفنيك المبعوث الهولندي الخاص لشؤون المياه الدولية، ولفيف من سفراء وممثلي دول، ووسائل إعلام، والعديد من المشاركين في مؤتمر المناخ.