بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

النائب أحمد قورة .. كلمة الرئيس السيسى .. لقادة العالم ضيوف مؤتمر المناخ ..تحمل العديد من الرسائل الهامة

النائب أحمد قورة
مها عبد الفتاح -

أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة ، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب / وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن "، بالكلمة الترحيبة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، اليوم لضيوف المؤتمر، والتى وصفها بالشاملة الجامعة ، التى تحمل العديد من الرسائل الى قادة وزعماء ،العالم بضرورة توحيد الجهود ضد تهديد وجودي لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال، وتأكيدة أيضاً لقادة وزعماء العالم ،أنة توجد لدينا ثقة بأن العالم يجتمع معا مرة أخرى لإعادة تأكيد الالتزام بأجندة المناخ العالمى على الرغم من الصعوبات والشكوك التى تنطوى عليها.

وقال " قورة " ، إن إستضافة مصر على أرضها، بمدينة شرم الشيخ غداً الاحد ، لإكبر وأهم قمة مناخ cop27على مستوى العالم ، يعد الحدث الأبرز في الوقت الراهن، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، والذى يأتى في ظل تحديات غير مسبوقة يواجهها العالم في مجالات المناخ والبيئة والتنمية والطاقة، ومع أزمة عالمية كبرى، أزمة اقتصادية وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتي دفعت عدد من الدول إلى تبنى سياسات تقوم على تدبير أي مصدر من مصادر الطاقة بغض النظر،عن الآثار البيئية.

ونوة " قورة " الى إن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض مصر للمشروعات التى يتم استخدام الطاقة النظيفة مثل مشروعات النقل (المونوريل- القطار الكهربائي- الأتوبيس التبادلى الذى يعمل بالطاقة الكهربائية) وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتى تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية فى العالم.

وشدد " قورة " على أن الدولة المصرية إتجهت منذ فترة إلى التحول للاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وقامت بإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في العالم والدخول في استثمارات كبرى مع شركات عالمية ودول، وتم عقد 9 اتفاقيات وعقود جديدة باسثمارات ضخمة، إضافة الى 50 مشروعا نظيف في كافة المجالات.

وقال " قورة " ، أن مصر تعول على قمة المناخ cop27 التى تستضيفها ، في تحقيق مكاسب سواء على المستوى السياسي والدبلوماسي، أو الاقتصادي والسياحي، أو البيئي، وغيرها من الأصعدة، نظرا لكون المؤتمر حدثا عالميا فريدا يُعقد سنويا،في ظل مشاركة أكثر من 190 دولة و200 منظمة حول العالم، وهو ما يجعلها فرصة عظيمة للترويج للإمكانيات المصرية الجاذبة للاستثمار في مجال المشروعات الخضراء، وتعزيز التوجه نحو المجتمع الأخضر، بما يتوافق مع أهداف قمة المناخ، مؤكدًا أن هذه القمة ستكون بداية انطلاقة جديدة لعصر المشروعات الخضراء على أرض مصر.

وحدد " قورة " المكاسب التي سوف تجنيها مصر من وراء إنعقاد المؤتمرومنها ، المساهمة فى الترويج السياحي لمصر، وسيكون جاذبا للاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، أيضاً الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية، التى ستعرض على هامش المؤتمر، وعلى المستوى السياسى ،سيتم توظيفه للدفع بأولويات القضايا المصرية، على رأسها الأمن المائي المصرى، وكيفية تأثير تغير المناخ عليه، فضلاً عن مساهمتة فى دعم الثقل الرئاسي والتواجد المصرى في المحافل الدولية الرئيسية ومنها G20، وطرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات،كما سيقوم ايضا بتعزيز العلاقة مع بعض من الشركاء الرئيسيين، وتوسيع مجالات التعاون، لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية، عن المكاسب على المستوى الدولى فمنها إتاحة الفرصة لإبرام شراكات، اضافة لتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات للتصدي لتغير المناخ في مصر،وعلى المستوى البيئى فسيكون للمؤتمر دور بالغ الأهمية، لتعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، حيث إن البعد البيئي، يعد بعداً رئيسيا للاستيراتيجية، بالتوازى مع مساعى مصر وجهودها للتعافي الأخضر،كما سيساهم ، فى تسليط الضوء بشكل واسع ومكثف على مصر ودورها وسياساتها ومشروعاتها القومية، من خلال وسائل الإعلام العالمية، بسبب الإهتمام الكبير على المستوى العالمي بقضية تغير المناخ.

وشدد " قورة "، على أن مصر خطت خطوات ملموسة نحو تحقيق التنمية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدا أن أزمة الطاقة التي تجتاح القارة الأوروبية على وجه الخصوص تعد فرصة ذهبية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر ولا سيما من أوروبا لتوفير مصادر طاقة نظيفة بديلة للغاز الروسي، وفي ظل ارتفاع أسعار البترول والغاز ووصولهم لمستويات غير مسبوقة، تزداد الجدوي الاقتصادية لمشروعات الطاقة المتجددة ولا سيما في ظل عدم وجود أفق للتهدئة فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية.