بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

صالونات الحلاقة ومستشفيات الغلابة يتحالفون مع الفبروس الكبدي الوبائى سي ضد شعب اسيوط

صورة ارشيفية
هانى عبد اللطيف -

يعتبر صعيد مصر من اكثر المناطق فقرا وحرمانا من الخدمات الصحية حسب التقاربر الصادرة عن وزارة التخطيط المصرية ، كما ان عدد السكان الذين لابحصلون علي خدمات الوعي الصحي مثير للفزع اذا ما قورن بعددهم في الاقاليم الاخري مما بؤدي الي انتشار كثير من الامراض خاصة الالتهاب الكبدي سي وبي ويشكل التهاب الكبدي الوبائي سي خطرا عظيما علي صحة الانسان،بعدما بات من امراض العصر الفتاكة حيث يمثل 26 % من عدد سكان مصر .

ورغم الارشادات التى تصدرها وزارة الصحة لاصحاب صالونات الحلاقة والكوافيرات الاأنها لا تنفذ والتى يأتى من أهمها عدم استعمال الشفرة الواحدة بين الزبائن ويستخدم بدلا منها شفرات الحلاقة ذات الاستخدام الواحد أويقوم كل مواطن بإحضار الشفرة الخاصة به أثناء الحلاقة، وحظر استخدام الأدوات الحادة والمقص ، القصافة، العدسات اللاصقة، أدوات العناية بالبشرة ، الملقاط وغيرها من الأدوات لأكثر من سيدة داخل محلات الكوافير ومراكز التجميل وإستخدام المريلة البلاستيكية والماكنتوش" لكل مواطن والتخلص منها بعد نهاية الإستعمال ويحظر استخدام المريلة لأكثر من مواطن، يتم إرتداء جوانتى مطاطى "لاتکس" لكل مواطن ويحظر ارتداء الجوانتى لأكثر من مواطن، الحرص على الجروح حتى لوخدش بسيط والمسارعة فى تطهيره وغسل الأيدى جيدا بالماء والصابون قبل التعامل مع الآخر، واستبدال فوط مسح الوجه بفوطة استخدام مرة واحدة أو مناديل ورقية لتجنب نقل العدوى من شخص لآخر أثناء الاستخدام، والتخلص من الأدوات الحادة الخاصة بالحلاقة أو التجميل فى صندوق الأمان "safety BOX"، استخدام الكلور بمقدار واحد لأربع مرات مثلهم مياه لتنظيف الأسطح الملوثة لتجنب نقل العدوى ، الإلتزام بوضع الملصق الخاص بالتوعية فى كل صالون لتوضيح الممارسة الصحية الآمنة للمواطن.

كما تعتبر المستشفيات من أكثر الأماكن التي ينتشر بها مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات والجراثيم، ومع سوء التعقيم وقلة النظافة وتراجع الأحوال المادية والاهمال الجسيم ، وغياب الرقابة ، وكثافة المترددين من المرضى،تزداد فرص انتقال العدوى، سواء للأطباء أو للمرضى.

وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 15% من المرضى في المستشفيات إلى مسببات الأمراض، وذلك للعديد من الأسباب، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Science direct"، فضلاً عن المعرفة الضعيفة لدى العاملين في مجال الرعاية الطبية بإجراءات مكافحة العدوى الأساسية.

الخطر الاعظم هو التاخر في اكتشاف المرض مما قد يؤدي الي تلف مزمن في خلايا الكبد نتيجة لعدة اسباب منها الاصابة بعدوي فيروسية او اضطراب المناعة الذاتية او بسبب التسمم الناتج عن تناول جرعات مضاعفة من الادوية .

يقول حسين الامين استاذ الجهاز الهضمي والكبد ونائب مدير المستشفي الراحجي الجامعي باسيوط ان الالتهاب الكبد بانواعه المختلفة يبدا في مهاجمة خلايا الجسم المناعية ومنها خلابا الكبد مسببة المرض المذكور والتهاب الكبد التسممي وهو ناتج عن التسمم بالادوية والمواد الكيماوية غبر الدوائية والتهاب الكبد الناتج عن الاصابة بالبلهارسيا وغيرها والتهاب الكبد الناتج عن وجود خراج الكبد بسبب الاصابة بالبكتريا او الفبروسات او نتيجة لكدمة قوية مباشرة للكبد وغيرها .

ويضيف الامين ان هناك طرقا للاصابة بالعدوي ففي التهاب الكبد الوبائي a الذي عرف سابقا باسم التهاب الكبد المعدي والذي ينتقل من خلال الماء او الطعام الملوث بالفيرس وبذلك يكون الاشخاص المحيطون بالشخص المصاب معرضين للعدوي اذا تعرضوا لفضلات المريض والكثير من الاشخاص الذين يصابون بهذا الفيرس ولاتظهر عليهم اعراض المرض ويتعافون منه ولابحدث هذا من الاشخاص الذين يصابون بهذا الفيرس ولاتظهر عليهم اعراض المرض ويتعافون منه ولابحدث هذا الفيرس a التهابات مزمنة وتبلغ فترة الحضانة للفيرس في جسم الانسان 30 يوما ويكمل الامين كلامه قائلا التهاب الكبد الوبائي b عرف سابقا باسم التهاب الكبد المصلي اي ينتقل عن طريق امصال الدم والحقن الملوثة بالفيرس b وتظهر علي الشخص المصاب اعراض المرض ويحتاج لفترة طويلة قد تستمر لعدة شهور واكثر طرق انتقال الفبرس هو الحقن الملوثة بالفيرس ونقل الدم الملوث والمعاشرة الجنسية مع الشخص المصاب بالفيرس والعلاقات الجنسية المحرمة والانحرافية وفترة حضانة المرض تبلغ 60 يوما وكذلك التهاب الكبد الوبائي c وهو من اخطر الانواع تهتكا للكبد وينتقل غالبا عند نقل الدم الملوث او نتيجة لاستخدام حقن ملوثة بهذا الفيرس وكذلك العلاقات الجنسية المحرمة وتبلغ مدة علاجه فترة طويلة ويستخدم فيها ادوية مكلفة وفترة الحضانة 50 يوما اما التهاب الكبد الوبائي d يشبه التهاب الكبد الوبائي b في معظم الاعراض وطرق الانتقال وفترة الحضانة للمرضتتراوح من بين 35 - 40 يوما والتهاب الكبد الوبائي g اكتشف جديدا وله علاقة بالتهاب الكبد الوبائي c وقد بحمل المرض كلا من النوعين C و G وطرق انتقاله مماثلة لفيرس C ، بالاضافة الي امكانية انتقال الفيرس من الام المصابة الي طفلها في اثناء الولادة وهناك جدل اذا كان ينتقل الفيرس عن طريق الرضاعة.
ومن هنا يطلب الدكتور مصطفي حمد مدير مستشفي الراجحي للكبد ان يقوم اي انسان تظهر عليه هذه الاعراض باجراء تحاليل عامة ورو تينية تستخدم عند الاشتباه بالاصابة باي من الفيروسات وتشمل تحاليل عامة وروتينية تستخدم عند الاشتباه بالاصابة باي من الفيروسات وتشمل تحاليل وفحص انزيمات الكبد ووظائفه وتحاليل الدم الكاشفة عن الامراض المناعية الذاتية والسونار ( الالتراساوند ) للبطن والاشعة السينية وخزعة الكبد والتي يمكن من خلالها تحديد نسبة تليف الكبد ونوع الفيرس المسبب وسحب سوائل البطن المتجمعة فيه نتيجة لنقصالبروتينات كالالبيومين وتحليلها وفحص بروتينات بلازما الدم ( كالالبيومين وعوامل التجلط في الدم وغيرها ) وفحص مدة النزيف ومادة التجلط وغيرها تحاليل مكونات الدم الكامل CBC وتحاليل سرعة تسريب الدم ESR .
وعن طريق العلاج الناجعة لهذا المرض قال حمد : لابوجد علاج محدد ويلزم المريض الراحة البدنية ومنع الكحوليات ،والاطعمة الدهنية والحد من الادوية التي تم تحليلها في الكبد لتقليل الاعباء الواقع عليه واعطاء المريض السكريات والاطعمة الخفيفة والسوائل الصافية والشوربات الخالية من الدهون واللحوم.


وكانت تصلنا خلال العشر سنوات الماضية معلومات مريبة عن انتشار فيروس سير وما يسببه من امراض الكبد والتي اصبحت بمثابة قضية قومية يجب التصدي لها حيث ان اعلي نسبة انتشار لهذا المرض في العالم توجد في مصر بنسبة 15 % من حجم السكان وتتراوح نسبة الحالات التي يتحول فيها الفيروس من التهاب حاد الي التهاب مزمن الي 70 % وهناك ما يقارب من 20% من هذه النسبة ينشط فيها الفيرس ويؤدي الي تليف كبدي وتوصلنا الي معلومات من الخبراء والاباء المتخصصين ان الكشف المبكر عن فيرس سي سيكون عاملا مهما في التصدي لانتشار امراض الكبد .
ونحب ان نقوم باجمل ابات الشكر الي قواتنا المسلحة العظيمة عن اختراعها اول جهاز علي مستوي العالم ( سي - فاست ) كاول جهاز يقوم بعلاج الحالة نهائيا من المرض بل ويقوم بتحديد نسبة المرض في الجسم .