بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين يناقش تعزيز أمن الطاقة

ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين
القسم الخارجي -

شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد، انعقاد النسخة الثامنة من "ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين"، بمشاركة 35 من أبرز قادة قطاع الطاقة العالمي، لمناقشة سُبل تعزيز أمن الطاقة وتوفير إمدادات موثوقة للجميع، إلى جانب تحقيق التقدم في العمل المناخي.

وناقش الملتقى الذي عُقد في "مركز أدنوك للأعمال"، الركائز الأساسية والبنية التحتية اللازمة لتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وعملي في قطاع الطاقة.

وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، على أهمية الملتقى في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطاقة والحوار المتعلق بالانتقال العملي والواقعي في قطاع الطاقة.

كما أثنى على "أدنوك" لدعوتها كبار الرؤساء التنفيذيين في القطاع، وأعرب عن أمله بأن تسهم نقاشاتهم في إيجاد حلول عملية لتحديات تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وتبادل المشاركون في الملتقى مختلف الرؤى والأفكار حول الحلول العملية والواقعية لتوفير موارد آمنة ومستدامة ومتاحة للجميع من الطاقة، بالتزامن مع جهود خفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات إنتاج الطاقة، والاستفادة من البنية التحتية للمصادر الهيدروكربونية لرفع إنتاج الهيدروجين، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة التي تحد من انبعاثات قطاع الصناعات الثقيلة.

وتعمل أدنوك على تنظيم الملتقى سنويا وفقا لقواعد "تشاتام هاوس" لتعزيز شفافية وحيوية النقاش. ويعقد الملتقى عشية انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022" الذي تستضيفه "أدنوك" غدا الاثنين وتستمر فعالياته لغاية 3 نوفمبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ويعد أحد أهم وأكبر فعاليات قطاع النفط والغاز وأكثرها تأثيرا.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها: "يؤكد انعقاد هذا الملتقى سنويا قدرة دولة الإمارات على خلق منصة تجمع مختلف الآراء ووجهات النظر بهدف تقديم حلول عملية تعزز أمن الطاقة واستدامة مواردها، إضافة إلى دور الدولة المحوري في تحقيق انتقال منطقي وناجح في قطاع الطاقة، حيث يُعد أمن الطاقة عاملا محوريا لاستمرارية النمو الاقتصادي وإحراز التقدم في العمل المناخي، خاصة في ظل استمرار اعتماد الاقتصادات العالمية على المصادر الهيدروكربونية لتوفير إمدادات موثوقة من الطاقة".
وأضاف: "يوفر هذا الملتقى منصة مثالية لقادة قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات العالمي لتبادل الآراء وإجراء حوار رفيع المستوى حول أفضل آليات التعاون والعمل الجماعي لدعم أمن الطاقة العالمي وتوفير إمدادات موثوقة للجميع، مع دعم التقدم في العمل المناخي من خلال تبني حلول واقعية وعملية للانتقال في قطاع الطاقة".

وقال إنه "مع اقتراب موعد انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مصر، واستعداد دولة الإمارات لاستضافة دورته الثامنة والعشرين، تزداد الحاجة إلى تبنّي نهج شامل يضمن مشاركة جميع أصحاب المصلحة الذين يمكنهم التأثير بشكل إيجابي على مخرجات هذا المؤتمر الدولي، ولا سيما المتعلقة بقطاع الطاقة".