بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

شاهد بالفيديو.. أسرار تذاع لاول مرة عن إنتصارات حرب أكتوبر يرويها الدكتور نادر رياض

المهندس الدكتور نادر رياض
صالح شلبى -

كشف الدكتور نادر رياض رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بافاريا، ورئيس مجلس الأعمال المصري الألماني عن حرصة الدائم والمستمر على مدار الـ 49 عاماً ، الاحتفال بذكرى إنتصارات حرب أكتوبر ، حيث توجد حالة نفسية وعاطفية مازالت تحيا معى .

وقال " رياض " لقد كنا جزء من نصر أكتوبر بعد نجاح شركتنا في تصميم جهاز للقوات المسلحة لاطفاء النبال ، تفوق بكثير على الأجهزة الإنجليزية والإيطالية والتي كانت يستخدمها الجيش الليبى ،والسورى .

وقال " رياض " في حوارة الهام والذى كشف فية لأول مرة عن العديد من الاسرار ، لقد كانت الظروف التي تدخلت ووضعتنى في مكانة أو موقف، شحنت من خلالة العواطف وجسمت الدور الوطنى بينى وبين ذاتى وإعتزازى بإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة .

ونوة " رياض " في حوارة أنة مع بداية إنشاء شركتة الصناعية لإنتاج طفايات الحريق التي كان قوامها مجموعة من العمال وشخصة ، وكان ذلك أواخر 1970، وذلك لانتاج منتج جديد لم يكن معروفاً في مصر وقمنا بوضع مواصفات قياسية ، وبدأنا إجراءات التسويق، وكان ينقصنا عميل كبير، يأخذ كميات كبيرة، بحيث يتوازن الانفاق معالدخل، وكانت هذه أحد المشاكل، فقد كان البيع حركتة أقل من الإنتاج، هنا بدأت الجأ للقوات المسلحة ، وكانت هناك صعوبة إنذاك الوقت للوصول للمسئول، وكنت وقتها شاب صغير، فكيف أخترق هذه السقوف.

وقال " رياض " في الربع الاول من عام 1973،جاءنى إتصال من رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، والتقيت بة وذهنى مشتت " ياترى إية وإية اللى حصل،وسألن عن جهاز إطفاء، أو مادة كيماوية ،وهل يمكن ، أحضرها من ألمانيا تصلح لهذا العمل، فقلت لة عندى جهاز إطفاء يقوم بإطفاء أربعة أنواع من الحرائق، حاصل على شهادات موافقاتمن المانيا ومعتمدمن الموافقاتالتى حدثت في مصر.

وتابع "رياض " لقد شعرت من واقع حديث رئيس هيئة أركان القوات المسلحة إننى مكلف بأمر ما ، وذهبت الى أحدى المصانع الألمانية التي أتعامل معهاوكان مالكها شخص في السبعينات، وكان هناك بينى وبينة تعاطف، وقلت لة إننى في حاجة الى بدورة إطفاء للنبال ، فقال لى أن هذا الامر يحتاج الى بحث تكلفتة " مليون مارك " ، وقد حصلت على 100 كيلو في شكائر صغيرة وعدت بها على طائرة الى القاهرة، وكنت راجع " طاير " أكثر من الطيار، وبعد فترة قليلة استدعيت من قبل القوات المسلحة وطلب منى عمل جهاز إطفاء يطفى مسطح مجنزرة مغطية بالنبال وأبلغت إن الجهاز الذى أنتجة سوف يتم مقارنتة بأجهزة الإطفاء السورية والليبية التي تستخدمها القوات المسلحة هناك وهى صناعة إنجليزية والأخرى إيطالية،وقد فاز الجهاز الذى قمت بتصنيعة وتفوق على الجهازين الاخريين في سرعة إطفاء النبال ، وقد سمعت وقتها صيحات من مدرجات الجنود بمدرسةالحريق بالجبل الأصفر، " الله أكبر – الله أكبر " التي أمتزجت مع صيحة العبور

وقال لقد مكنا نجاح جهاز الإطفاء بإدخال شركتنا في أرقى الاقتصاديات وتعزيزها بأحدث المعدات ، وهنا الفضل يرجع الى قواتنا المسلحة التي شجعتنا ،لهذا دائما وفى كل عام من ذكرى إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة تحتفل شركتنا بهذا الانتصار المجيد الذى أعتبر أننى جزء منة، خاصة ونحن الجيل الذى عاصر هزيمة يونيو 67 عندما كنت وقتها فى ألمانيا ومكثت ثلاث أيام فى منزلى حزناً ، وعاصرت النصر وإعادة الكرامة وعودة مصر لمكانتها