بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تُمنح للملوك والرؤساء.. طفرة حقيقية وجهود غير مسبوقة وراء حصول الرئيس السيسي على جائزة الأولمبياد الدولية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب - مها عبد الفتاح -

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جائزة من أرفع الجوائز الدولية والتي يتم منحها للملوك والرؤساء وأصحاب الأيادي البيضاء على رعاية ودعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وهي جائزة الأولمبياد الدولية، لكونه الرئيس الداعم للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات.

فقد حرص الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية على الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم والعمل على تمكينهم ودعمهم في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والتشريعية، حيث شهدت الدولة في عهده طفرة حقيقية في ملف حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بعد سنوات من التجاهل والتهميش.

أسباب حصول الرئيس السيسي على جائزة الأولمبياد

حظى ملف حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة باهتمام خاص من الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية، حيث سلط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ووجه الوزارات والجهات المعنية في الدولة بعمل كافة الخطوات اللازمة لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.

تخصيص عام 2018 لذوي الإعاقة

في سابقة تعد الأولى من نوعها، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عاما للأشخاص ذوي الإعاقة، ووجه الدولة بكل وزارتها وهيئاتها بالاهتمام بقضايا ذوي الإعاقة والعمل الجاد على تمكينهم في كافة المجالات والنواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية التشريعية وغيرها.

قانون 10

من أول وأهم المكتسبات والإنجازات التي حدثت في عهد الرئيس السيسي للأشخاص ذوي الإعاقة، قانون 10 وهو قانون الأشخاص ذوي الإعاقة، فقد أصدر الرئيس السيسي القانون والذي يشمل كافة الحقوق التي تحمي الأشخاص ذوي الإعاقة وتضمن لهم حصولهم على مستحقاتهم، وضمان دمجهم فى المجتمع بصورة كاملة من حقهم في السكن والتعليم والحماية وغيرها من أمور.
احتفاليات "قادرون باختلاف"

حرص الرئيس السيسي على إطلاق العديد من الفعاليات والمؤتمرات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة أبرزها فعاليات "قادرون باختلاف" التي شملت مشاركة العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة، كما حرص الرئيس من خلالها على إصدار حزم من التشريعات والمفاجات الداعمة لذوي الإعاقة.

المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

أنشئ المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 11 لسنة 2019، ليحل محل المجلس القومي لشؤون الإعاقة الصادر بقرار رئيس الوزراء رقم 410 لسنة 2012، ويهدف المجلس إلى حماية حقوق وكرامة الأشخاص أصحاب الهمم، والعمل على معرفة مشكلات الأشخاص ذوي الإعاقة وتوعيتهم في مختلف الأمور.

من الوحدات السكنية

اتخذت الدولة العديد من القرارات التي توفر مميزات للأشخاص ذوي الإعاقة منها فتح باب الحجز لوحدات سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي، الذي سيتم فيه مراعاة تخصيص الـ 5% من الوحدات لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بشرط انطباق الشروط عليهم، ووجهت وزارة الإسكان أن يكون تخصيص الوحدات السكنية لذوي الإعاقة الحركية في الدور الأرضي، أما باقي حالات الإعاقة سواء كانت ذهنية أو بصرية أو سمعية، فيتم تخصيص الوحدات السكنية لهم دون تمييز.

دمج التلاميذ ذوي الإعاقة بالمدارس

وضعت الدولة خطة استراتيجية لدمج التلاميذ المعاقين بمدارس التعليم العام، بهدف توفير فرص تعليم متكافئة، وضمان جودة تعليمية متميزة لهم، وتم تشكيل لجنة وزارية لتنفيذ خطة الدمج تكون مسئولة عن تحديد ووضع الأطر التنفيذية اللازمة لها.

شهادات تأهيل لذوي الإعاقة

ومن ضمن خطوات تمكين ذوي الإعاقة، اتخذت الدولة قرارا بمنح الأشخاص أصحاب الهمم، شهادات تأهيل على مهن مناسبة لإعاقتهم وقدراتهم المتبقية، لتمكينهم من العمل ضمن نسبة الـ 5%.

بطاقة إثبات للإعاقة

أصدرت الدولة قرارا بمنح الأشخاص أصحاب الهمم، بطاقات إثبات شخصية معاق، لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات، التي تقدم لأصحاب الهمم.

المعاشات لذوي الإعاقة

وجهت الدولة أصحاب الهمم وأسرهم، نحو الحصول على المعاشات الضمانية، والمساعدات الشهرية، ومساعدات الدفعة الواحدة، والمنح الدراسية.

حقوق ذوي الإعاقة في الرعاية الصحية

تتبنى وزارة الصحة حق أصحاب الهمم في الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيلية في جميع مراحل النمو، وأيضا حقهم في العمل والتوظيف، بالإضافة إلى الحق في التمتع بكافة الحقوق المادية والاجتماعية والقانونية.

وتأتي المبادرة الوطنية (سوا نقدر) التي أطلقتها وزارة الصحة تحت رعاية الرئيس السيسي في الثاني من أبريل 2015، والتي بناء عليها يتم رسم الاستراتيجية الوطنية، للتعامل مع هذا الملف الوطني المهم.

وتعمل الدولة على ايجاد وتفعيل طريقة لحصر المواطنين من أصحاب الهمم مع التصنيف الدقيق للحالات حسب التصنيف العالمي للإعاقة .

وتعمل الدولة أيضا على الكشف المبكر ليشمل عددا أكبر من الأمراض التي يمكن اكتشافها في حديثي الولادة، ومن ثم التدخل السريع للحد من الإعاقة .