خبراء امنيون: قطعنا اكثر من 50% من ابطال مفعول ثورة 11 نوفمبر المزعومه بمقتل محمد كمال
كتب مجدى عبد الرحمن
اعتبر خبراء امنيون واستراتيجيون ان مقتل القيادى الاخوانى قائد الجناح العسكرى محمد كمال الاسبوع الماضى الذى كان يحمل مخطط ارهابى ينوى قيادة تنفيذه فى الثورة المزعومه التى يتحدثون عنها فى 11 نوفمبر القاد قد قطع اكثر من نصف الطريق على السلطات المختصه فى ابطال مفعول المخطط الذى يهدف الى جر البلاد الى ازمات جديده
وكانت اجهزة الامن ووفقا لما اسفرت عنه عمليات الاستماع الى اقوال اصحاب المامورية الامنية التى نفذت قرارالضبط والاحضارللقيادى الاخوانى الخطير حيث تم العثور فى وكره على هاتفين محمولين للقيادى الإخوانى وحارسه بعد مقتلهما وتم تفريغ المكالمات الأخيرة التى جرت بين الاثنين وآخرين سواء من الداخل أو الخارج. وتفريغ الرسائل النصية وتبادل المعلومات مع قيادات إخوانية أخرى وتساهم هذه الرسائل فى الوصول إلى كوادر إخوانية جديدة والقبض على مزيد من الخلايا الإرهابية خلال الأيام المقبلة
وكشفت الرسائل النصية والمعلومات المسجلة على هاتف القيادى الإخوانى محمد كمال حجم الخلاف الذى وقع بين جبهة القتيل وجبهة محمود عزت، والخلافات الداخلية التى تضرب جماعة الإخوان، من خلال رسائل الشد والجذب تارة بين القتيل وبعض الكوادر الإخوانية الموالية لـمحمود عزت رسائل عتاب فى أحياناً أخرى.
ووفقا لتقارير المتابعه المتخصصه فن الجماعه تواجه ازمة هى الاكبر من نوعها خاصة وان مخططاتها قد انهارت بصورة كبيرة لما كانت تنوى تنفيذه فى الحادى عشر من الشهر القادم نظرا لضيق الوقت وبكل الحسابات من العصب استحداث خطط بديله للسابقه التى كشفتها سلطات الامن فى وكر محمد كمال فى وقت يعترف فيه البعض من القيادات الاخوانيه ان هناك خيانه ما وقعت كانت ورا ء تسريب معلومات عن مكان اختبائه للأمن عن طريق إرسال رسائل من هواتف محمولة بعنوانه للأمن
وكشفت الأوراق التنظيمية التى عثر عليها خريطة اللجان النوعية على مستوى الجمهورية التى شكلها قائد الجناح العسكرى للجماعة
وتضمنت الأوراق التكليفات الإخوانية للعناصر الشابة، ومهام بتنفيذ العديد من الأعمال التخريبية فى البلاد خلال الفترة المقبلة، وحث العناصر الإخوانية على استهداف مؤسسات الدولة والشخصيات العامة