تحت شعار لا بديل عن الفوز ..الاهلى يكشر عن انيابة الثالثة عصر اليوم امام طنطا
كتب محمد سعد
لإيقاف نزيف النقاط في مسابقة الدوري، يرفع الأهلي شعار لا بديل عن الفوز أمام مواجهتة اليوم لفريق نادى طنطا عند الثالثة عصر اليوم الجمعة، ضمن مباريات الجولة الثامنة، وذلك بعد أن توقف قطار انتصارات المارد الأحمر في آخر مباراتين، حين تعادل مع بتروجت سلبيا ومع الاتحاد السكندرى بهدفين، ليفقد أربع نقاط ثمينة عرقلت مسيرته في حملة الدفاع عن اللقب المحلى.
وتبدو الفرصة سانحة أمام حسام البدرى المدير الفنى للفريق لقيادة الفريق للفوز السادس في ولايته الثالثة، أمام فريق أقل منه فنيا وبدنيا، وكذلك من ناحية الخبرات فضلا عن ظهوره بشكل متواضع في الجولات الأولى من الدوري.
الأهلي يدخل المباراة برصيد ١٧ نقطة في المركز الأول، وذلك قبل انطلاق مباريات هذه الجولة أمس بفارق نقطة عن سموحة الثانى، والذي لعب أمس الخميس أمام المقاولون العرب في نفس الجولة بعد مثول الجريدة للطبع، في حين أن طنطا جمع أربع نقاط فقط من أول ٧ أسابيع في الترتيب الـ١٤ للجدول.
الفريقان لعبا من قبل مباراتين في الدوري موسم ٢٠٠٦-٢٠٠٧ وفاز الأهلي بالجولة الأولى بهدفين نظيفين وفى الجولة الثانية بهدف، كما سبق للأهلي أن فاز على طنطا في عام ٢٠٠٤ ببطولة كأس مصر في أول لقاء لمحمد أبوتريكة أسطورة الفريق بعد انضمامه من الترسانة، وفاز بهدفى «الماجيكو» ما يعنى أن طنطا لم يسجل أي هدف في شباك الأهلي، فضلا عن أن يكون قد نجح في التعادل أو الفوز عليه.
وبعيدا عن لغة الأرقام، حرص حسام البدرى على معالجة الأخطاء التي تسببت في ضياع النقاط الأربع بآخر مباراتين، وخاصة في الشق الهجومى بحثا عن حل لظاهرة إضاعة الأهداف.
وشهدت التدريبات الأخيرة تركيزا من جانب الجهاز الفنى على التسديد بعيد المدى للوصول إلى مرمى المنافس من أقصر الطرق وتميز وليد سليمان وعبدالله السعيد.
كما وجه البدرى المدافعين بتعليمات مشددة بضرورة اليقظة وتجنب «السرحان» في الملعب، بعد اهتزاز الشباك الحمراء مرتين أمام الاتحاد في المباراة الأخيرة من أخطاء فادحة لأحمد حجازى وسعد سمير.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامى في حراسة المرمى، حيث يرى البدرى أنه الرجل المناسب في هذه المرحلة ويرفض فكرة «التدوير» في هذا المركز، الذي يتطلب مشاركة أحد العناصر بشكل مستمر للاحتفاظ بحساسية الملعب، وأمامه أحمد حجازى وسعد سمير، وفى اليمين يتواجد أحمد فتحى أو محمد هانى والأخير يؤدى بشكل جيد في التدريبات الأخيرة، ويسارا يتواجد التونسى على معلول، الذي سيكون له دور هجومى للاستفادة من القدرات التي يتمتع بها في صناعة أكبر عدد من الكرات للمهاجمين.
وفى خط الوسط فقد يعيد البدرى الثنائى حسام غالى وحسام عاشور في مركز الارتكاز على حساب عمرو السولية، الذي لعب مؤخرا بشكل أساسى، بعد تماثل عاشور للشفاء من الإصابة التي ألمت به وأبعدته عن مباراة زعيم الثغر.
وأمام لاعبى الارتكاز لا خلاف على عبدالله السعيد حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، فهو اللاعب الذي تحول إلى العقل المفكر للأهلي في الفترة الأخيرة، وأمامه يتواجد وليد سليمان ومؤمن زكريا أو كريم نيدفيد خلف رأس الحرب الوحيد جونيور أجاى، وقد يلعب أجاى إلى جوار وليد سليمان على حساب مؤمن أو كريم، ويلعب الغانى جون أنطوى أو عمرو جمال كرأس حربة صريح لعمل كثافة هجومية.
من جانبه أكد أحمد أيوب أن الجهاز الفنى يرفض التعامل مع المباراة باستهتار نظرا للفوارق بين الفريقين، مؤكدا أن كرة القدم لا تعترف بمثل هذه الأمور، خاصة أن الفريق يتطلع لاستعادة نغمة الانتصارات.
.