تعرف على رد ”دينا أنور” وحديثها عن الفقراء وحادث محطة مصر


كتب محمد صالح
قال المحامي عمرو عبد السلام، مقدم البلاغ ضد مؤلفة كتاب "خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة"، إن الدكتورة دينا أنور، أساءت لكافة الشعب المصري.
وأضاف "عبد السلام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، "وعد مني للجميع هحبسها، لازم تحترم مشاعر الناس والفقراء".
وأضاف: "دي إنسانة مصابة بخلل نفسي، بحاجة لعلاج في المستشفى".
وأثارت دينا أنور، مؤلفة كتاب "خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة"، ، وكتاب كتاب ” ‘محاكم التفتيش- ضحايا الفكر بين الماضي والحاضر ،الجدل، بعد تعليقها على حادث جرار محطة مصر، الذي راح ضحيته العشرات وأكثر من 40 مصابًا، وقالت في تعليق عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الفقراء هم أقل وطنية وشرف من الأغنياء الوطنيين".
يذكر أن الدكتورة دينا السيد أنور السيد هى المستشار الإعلامي لكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي لدى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
فيما ردت الدكتورة دينا عبر صفحتها الفيس بوك قائلة لم أعتد على تبرير أي شيئ فعلته للحمقى ..
و لكنني إعتدت على أن يُفترى على كتاباتي و تصرفاتي .. بحسب أهواء الأفاقين و الكذابين و الحاقدين و السفلة و منعدمي الضمير ..
لذلك ..سأوضح هنا اللبس الذي حدث .. و لا يعنيني أن يصدقني أحد أو يكذبني ..
أنا مصرية .. و مصرية فقط ..عبرت منذ الصباح عن استيائي و قهري من العمليات الإرهابية .. و عن حزني على الضحايا المغدورين .. و عن غضبي تجاه التخطيط الملعون من جماعة الإخوان و معاونيهم ..
لست يسارية كاذبة .. أدافع عن الفقراء و أجمع الثروات من خلف ظهورهم .. أردد شعارات ضد الطبقية و أسكن في أفخم الأحياء .. أُمجِّدُ البؤساء و أسجن واحداً منهم إن لمس سيارتي الفارهة ..كما هم غالبية اليساريين ..!
أنا إنسانة ذات فكر رأسمالي .. أرى أن الفقر لعنة و ليس مجداً .. و أن الفقراء ضحايا يجب انتشالهم من فقرهم .. و ليس من الشرف أن نخادعهم بالشعارات لنبقيهم في فقرهم حتى لا يزاحمونا ..
كلامي عن الفقراء كان محدداً .. أنهم ليسوا جميعاً يستحقون العطف و الشفقة .. لأن كثيراً منهم يؤوون الإرهابيين و يساعدونهم بالمال رغم فقرهم .. و الدليل هو ذلك السائق الذي ينتمي لبؤرةٍ إرهابية معروفة إسمها كرداسة .. و كثير منهم بلطجية و تجار حشيش و مخدرات و متسولون يخطفون الأطفال .. و مهما ساعدناهم بالمال لن نقوِّم إنحرافهم السلوكي ..
لذلك .. أرى أن الحل في مساعدتهم على الارتقاء علمياً و مجتمعياً.. برفعهم لمصاف الطبقات المتوسطة العاملة .. حتى نضمن ولائهم بالخوف على لقمة العيش .. و الرغبة في الحفاظ على الرغد و الاستقرار .. و ليس فقط بإطعامهم بفتاتنا و إسكاتهم مؤقتاً كل كاذب و أفاق و شمام كولة و إخواني و يساري حرّف كلامي و افترى علي و قال أنني أشمت فيمن ماتوا لأنهم فقراء هو مُدلِّس و قذر .. و أكبر دليل على كذبكم الجماعي .. هو نشر مواقع الإخوان و قنواتهم لكذبكم بأقصى سرعة إنتقاماً من دعمي للرئيس السيسي و الجيش .. و حدوث حملة اتصالات و رسائل قذرة على هاتفي المحمول تهددني و تسبني بأساليب الإخوان المعروفة ..!
تباً لكل حقير و حقيرة دلّسوا علي و حرّفوا مقاصدي لنوازع حقد و رواسب لا أخلاقية بداخلهم .. شأنهم شأن جماعة الإخوان في التدليس و التحريف .. و تستحقون حقاً أن تكونوا معهم في خندق واحد ضد النظام المصري و كل الوطنيين ..!
السلام لأرواح ضحايانا المغدورين .. و سُحقاً لكل لعين.. ساهم بأي شكل من الأشكال في حدوث هذه المحرقة للأبرياء ..!