بوابة الدولة
الجمعة 29 مارس 2024 03:28 مـ 19 رمضان 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب ... تخاريف صيام ( ١٩ ) ” سمورة وفطوطة ” .. أشهر دويتو قدم فوازير... محافظ أسيوط يترأس اجتماع مناقشة ترفيق المنطقة الاستثمارية اللوجستية المتكاملة للصناعات والمحاصيل الزراعية بالكوم الأحمر تحقيقات النيابة تكشف السبب وراء حريق شقة نجل فؤاد المهندس بالزمالك بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير وبيت التمويل الكويتي لتنفيذ 33 مشروع خدمي وتنموي في مختلف المحافظات وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل المدير المقيم لهيئة إنقاذ الطفولة الزمالك مهدد بإيقاف القيد من جديد نهاية أبريل المقبل للمرة الثالثة.. عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد عمومية نقابة الصحفيين شوقي علام وآمنة وراشد يفتتحون مسجد الروضة بحدائق الأهرام حشد جماهيري كبير في الليلة 11 لـ «هل هلالك ”هيونداي موتور” و”البحر الأحمر العالمية” يطورا حلول التنقل الصديقة للبيئة في السعودية إفتتاح 3 مساجد جديدة بتكلفة 6 مليون جنيه بمركزي الدلنجات وأبو المطامير بالبحيرة محافظ أسيوط يؤكد استمرار حملات متابعة الاعلانات بالمراكز والأحياء

حسام عيسى يكتب .. مسؤلية الشعب تجاه الدولة المصرية

حسام عيسى
حسام عيسى

تمر مصر بتحديات كبيرة منذ خروجها عن سيطر ة الولايات المتحدة الأمريكية في 30 يونية 2013، وتحدي مصر لحكم الأخوان الإرهابية، وإفشال المخطط الأمريكي بالسيطرة على مصر عن طريق الأخوان الإرهابية، لذا عملت أمريكا على فرض الحصار السياحي والتكنولوجي على مصر. في محاولة لزيادة الضغوط والأعباء على الدولة المصرية ومواطنيها.
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية على السيطرة على مصر من أجل السيطرة على أمرين هامين للسياسة الخارجية الأمريكية:
أولهما: السيطرة على قناة السويس – وهذا ما أقره العالم الأمريكي "إسبيكمان" في كتابة "استراتيجية أمريكا في السياسة العالمية الصادر عام 1942، والذي كتب فيه، على أمريكا السيطرة على الممرات المائية وطرق التجارة العالمية وأختص بالأهمية" قناة السويس "، من أجل السيطرة والهيمنة على العالم.
ثانيهما: السيطرة على غاز مصر وخاصة غاز شرق البحر المتوسط، الذي يقدر له أن يكون المصدر البديل لغاز الروسي لأوروبا، وهذا ما وضحة" باراك أوراما "في كتابة" الشرق الأوسط في السياسة الخارجية الأمريكية "الصادر عام 2017، والذي أقر فيه على أمريكا السيطرة على غاز المتوسط من أجل القضاء على القوة الروسية والسيطرة على الاتحاد الأوروبي وإبقاء أمريكا دولة مهيمنة.
من خلال منهجية السياسة الخارجية الأمريكية ومبادئها تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى السيطرة على مصر وسلب أرادتها السياسية من أجل تحقيق مصلحها في الشرق الأوسط وبقاء هيمنتها على العالم، لذا تستخدم أمريكا كل الطرق للوصول لأهدافها مستغلة في ذلك قوتها الاقتصادية والعسكرية وحلفائها لحماية هيمنتها العالمية وخاصة بعد ظهور منافسين لها من روسيا والصين.
تدرك كلا من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي مخططات الولايات المتحدة الأمريكية الخاصة بمصر، مما يجعل مصر في بؤرة اهتمام كلا من روسيا و الصين و الاتحاد الأوروبي، لذا تسعى هذه الدول إلى التحالف مع مصر ضد الولايات المتحدة ونكون ضد الأهداف الأمريكية هذا هو الاختيار الأول لمصر التي تفرضه تلك الدول، وأما نقف مع أمريكا ونعادي كلا من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وهذا الاختيار الثاني التي تفرضه أمريكا على مصر، وأما الاختيار الثالث لمصر أن نكون مع أنفسنا ونكون مع التنمية المصرية ولا ننحاز مع أحد وهذا لن يكون بوقوف النظام السياسي وحدة يتصدى لتحديات كل تلك الدول، لا بد على النظام الاجتماعي والمجتمع المدني بكل عناصره من أحزاب ونقابات وجمعيات أهلية ومفكرين ومثقفين وكل مواطن محب لبلدة أن نحمي النظام السياسي من أجل أن يكون قادرا على التصدي لكل تلك التحديات التي سوف تفرضها كل تلك القوى العالمية والتي تستطيع أن تؤثر على كافة النواحي الحياتية للمجتمع المصري.
لذا على الشعب الاختيار إما أن يقف ويدعم الدولة المصرية وفيها ندعم أنفسنا، وإما يختار السلبية وفيها سوف تتلاشى الإرادة السياسية لمصر ونكون عرضة لنهب ثرواتنا والسيطرة علينا.
لذا وجب على الشعب و المجتمع المدني كافة توعية أنفسهم والمجتمع بتلك التحديات وبمقدار الصعوبات التي تواجهها مصر من أجل حرية الإرادة السياسية لتحقيق التنمية وحماية الأرض والثروات.
بناء على ما سبق على الشعب و المجتمع المدني كافة يشكل فيما بينهم ويضع أهدافه وآليات للوصل لتلك الأهداف، من أجل توحيد المجتمع المصري، وتوعيته بكل تلك التحديات، وأن يحدد كيفية التصدي لتلك التحديات.
ومن أجل الوصل لهذه الأهداف، على الشعب و المتجمع المدني أن يتجمع ويتشارك فيما بينهم، وذلك لأن المهام كبيرة وخطيرة، لن يقدر على تنفيذها فصيل واحد أو حزب واحد أو نقابة واحدة أو بعض من المؤسسات الأهلية أو بعض مما سبق، عليهم أولا التجمع وتوزيع المهام فيما بينهم للوصل إلى الأهداف المرجوة، من حماية الدولة، واختيار طريق التحدي.
هذا هو طريق النجاة – نعم هو صعب ولكن من غير ذلك سوف يكون الأصعب.
ولقد تنبأت المدرسة النقدية بفرانكفورت بتقريرها لعام 2018م، أن العقد القادم أي في خلال عشرة أعوام القادمة سوف تتلاشى دول أو سوف تسلب إرادتها السياسية نتيجة للتقلبات الاقتصادية العالمية القادمة.
لذا على الشعب الاختيار، أما يخوض الصعاب والتحديات من أجل بقاء مصر، وإما الاستسلام أو السلبية فتتلاشى مصر أو على الأقل تسلب أرادتها السياسية.
تحية لشهداء الوطن من جيش وشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل بقاء مصر حرة مستقلة.
تحيا مصر برجالها الشرفاء

كاتب المقال حسام عيسى باحث في العلوم السياسية و العلاقات الدولية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 مارس 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3471 47.4471
يورو 51.0734 51.2002
جنيه إسترلينى 59.7332 59.8925
فرنك سويسرى 52.2653 52.3988
100 ين يابانى 31.2749 31.3431
ريال سعودى 12.6232 12.6516
دينار كويتى 153.8444 154.2194
درهم اماراتى 12.8916 12.9224
اليوان الصينى 6.5494 6.5639

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,566
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,269
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,120
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,674
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,894
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,960
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,565,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى