الكاتب الصحفى صالح شلبى ..يكتب .. هي إستثنائية

الحب هذا الشعور الخفي.. المتدفق في القلب .. ذروة الإحساس .. هذه هل هي مجرد شعور.. أم حقيقة لها مقدماتها .. الحب ليس لونا واحدا .. أو ما تعارف عليه الناس وما تغنى به المغنون وكتب به الشعراء أشعارهم .. فحسب، وإنما هذا لون من ألوانه .. ونوع من أنواعه.. فلا يمكن أن يحيا الإنسان بدون أن يجد بجانبه شخصاً يشعره بأهميته في الحياة.. لذلك يظل يبحث كل شخص عن نصفه الأخر الذي سيأتي لكي يكمل ما ينقصه .. لأن الحب الحقيقي دائماً ما يأتي فجأة بدون أي مقدمات .. فيجد الإنسان نفسه منجذباً لشخص وقد يأتي هذا الانجذاب من نظرة عين فقط.

فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص يدخلون حياتنا صدفة فيصبحون بين ليلة وضحاها جزءاً لا يتجزأ منا .. نعتبرهم هواءنا ودنيانا .. يرتجف القلب عند رؤياهم حباً .. يأخذنا شوقنا لهم فنجد قلوبنا تنبض غراماً.. فيجتمع الحب والغرام داخلنا يسلب حياتنا.. فنحن لا نحب حين نختار.. ولا نختار حين نحب.. إننا مع القضاء والقدر حين نولد ..وحين نحب.. وحين نموت.

أنا شخصياً يشغلني الحب بمشاعرأحياناً "فوق الطبيعية" ولما لا وحبيبتى طاغية الانوثة التي لا حدود لها.. بدءاً من رأسها وعيونها وثغرها ..وحتى أسفل قدميها.. فكل جزء فيها له حقه من الدلال، فاسمحِوا لي أن أدلل معشوقتي.. أحببتها بلا حدود، حتى أصبحت نساء العالم حولى بلا معنى .. معها رحلة الحياة جديرة بالعناية والاهتمام .. حبيبتى هدية العمر.. مثل الثلج هدية الصيف.. والشمس هدية الشتاء، والزهورهدية الربيع.

حبيبتى أهديها أنفاسي وعمري وكل إحساسي.. هى دنيتي وناسي تبقى وحدها فوق الزمان.. وتبقى عيونها أحلى مكان .. أحبها بقدر الحروف التي تسمى بها العاشقون.. كل ما أريده هو أن تبقى حبيبتى في حياتي للأبد .. كل ما أريدة أن أكون شيء جميل بحياتها أرسم على شفتيها الابتسامة كلما خطرت على بالها .. حبيبتى هي مجرد أنثى لكنها استثنائية.. تحتاج إلى أحاسيس إستثنائنية ..حبيبتي إمرأة ليس لها بديل.. لها ضياء القمر ليلاً.. هي باختصار سيدة كل النساء.. جعلتها كالأميرات ورسمتها كالملائكة في اشعارى ..لكن لست راضياً عن نفسي..فقد كان بإمكاني أن أرسمها بطريقة أفضل وأكتب اشعارى عنها بطريقة أفضل.. ولكن مشكلتي هي مع الحروف الابجدية .. مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني كى أصف جزءاً بسيطاً من أنوثتها الطاغية ووجهها الرائع الجميل.. حبيبتى وعشقى أميرة من الحنين ..عاصفة من الوجد والصدق ..أنثى من روح العطر ..أنثى تسكن السحاب ..أنثى بروح المطر .. أنثى جميلة ..عفوا .. بل مذهلة ..عفوا .. بل ملكة متربعة على عرش القلب .. هي أنثى أكبر من الكلمات .. هي أنثى تتربع على عرش الروح .. هي أنثى تعرف الصدق ..هي أنثى تعزف الأمل .. تسحرني بروعة هيامها ..كيف أوصفها دولونى.. وبأي لوحة أرسمها .

أتعلمون من هى ..هى الأجمل ..هى الأهم ..هى الأغلى ..هى الانثى الإستثنائية..هى الحياة الدنيا والوجود