بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. البرلمانيون العشرة المرشحون للاستمرار فى ”المطبخ البرلمانى” 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
-

قبل أيام قليلة من بدء أعمال دور الانعقاد الثانى لمجلس النواب بعد غدٍ، السبت- وهو سنة ثانية برلمان- أظهرت بورصة ترشيحات حزب "مستقبل وطن"، وهو حزب الأغلبية المتحكم فى اختيار رؤساء اللجان البرلمانية، وبتعبير آخر "المطبخ البرلمانى"، أن هناك عشرة طباخين برلمانيين مهرة مستمرون فى رئاسة لجانهم البرلمانية.
وهذا التوجه من حزب الأغلبية لا يخضع لمعايير شخصية، ولكن معايير موضوعية ترتبط بأداء رؤساء هذه اللجان، ومن خلال ثلاثة تقارير تطابقت فى الحكم عليهم، الأول أعده المكتب الفنى لحزب مستقبل وطن، والثاني أعده الأمين العام لمجلس النواب، والثالث أعده المستشار علاء فؤاد وزير شئون مجلسى النواب والشيوخ.
وإلى جانب هذه التقارير الثلاثة، فإن هناك تقييمًا آخر ارتبط بشخصية رؤساء هذه اللجان، وخاصة تعاملهم مع الوزراء الخاضعين لرقابتهم البرلمانية وعدم التهاون والتفريط فى كرامة لجانهم البرلمانية، وأيضا ابتعاد رؤساء اللجان عن إثارة أى مصالح شخصية لهم أو السعى للحصول على مكاسب أو منافع من الوزراء الخاضعين لرقابتهم.
والبرلمانيون العشرة المرشحون للاستمرار فى "المطبخ البرلمانى" والذين نجحوا فى تقديم وجبات برلمانية شهية فى سنة أولى برلمان، يتصدرهم علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، الذى راهن البعض على فشله فى قيادة اللجنة، نظرًا لأنه رجل قانون وليس مهندسًا، وأنه بعيد عن هذا المجال، ولكنه أثبت نجاحًا كبيرًا، وقدم نموذجًا برلمانيًا متميزًا فى هذه اللجنة.
وأيضا، أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، الذى أكد صحة مقولة "إن النجاح سهل ولكن الحفاظ علية صعب"، وأضاف رصيدًا جديدًا له يضاف إلى رصيده خلال السنوات الخمس فى البرلمان السابق، وفرض إرادة اللجنة على كل مسئول حكومى يجلس على مائدة الاجتماعات.
وهناك أيضًا، المستشار ابراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية والوزير السابق، الذى ارتدى ثوب البرلمانى ونزع الثوب الوزارى، وقدم للمجلس تشريعات متوازنة ومنضبطة فى صياغتها فاستحق أن يواصل مسيرة النجاح.
وتضاف إلى ذلك، لجنة الاسكان ورئيسها عماد سعد، ورغم أنه من المقربين الى أشرف رشاد، زعيم الاغلبية، وتجده جالسا بجواره دوما فى الاجتماعات الحزبية، إلا أنه أدار لجنة الاسكان بحكمة وفتح ملفات هامة وزار مواقع تطوير العشوائيات ومدينة العلمين الجديدة.
وأيضًا، لجنة التضامن الاجتماعى ورئيسها عبد الهادى القصبى، الرئيس السابق لائتلاف دعم مصر، حيث فتح ملفات الحماية الاجتماعية، ووضع تصورًا لتفعيل صندوق مكافحة الإدمان لحماية الشباب.
وكذلك، لجنة حقوق الإنسان ورئيسها النائب الصعيدى طارق رضوان، نجل النائب الراحل محمد عبدالحميد رضوان، وكيل مجلس الشعب الأسبق، واستطاع أن يجعل من اللجنة منصة هامة للدفاع عن الدولة المصرية فى مواجهة بعض المنظمات الخارجية المشبوهة، وتابع أداء وحدات حقوق الانسان بكافة الوزارات حتى يتأكد من أن حقوق الانسان فى مصر "أفعال وليست أقوالًا".
ومع تلك اللجان، أيضًأ، لجنة التعليم ورئيسها الاستاذ الجامعى الدكتور سامى هاشم، الذى أقام جسورًا من التعاون مع وزيرى التربية والتعليم، والتعليم العالى لتطوير منظومة التعليم، واهتم بملف البحث العلمى وزار وكالة الفضاء المصرية.
وكذلك، لجنة المشروعات الصغيرة ورئيسها النائب المخضرم محمد كمال مرعى، أقدم نائب بالمجلس، حيث وضع المشروعات الصغيرة على الطريق الصحيح وقدم نموذجًا لمتابعة مدى التزام الحكومة بتنفيذ مشروع تنمية المشروعات الصغيرة.
أما الدكتور خيرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، فيكفيه إعداد تقرير الحساب الختامى لموازنة الدولة بكل شفافية ووضوح دون أدنى مجاملة للحكومة، وقدم حزمة توصيات لو تم تنفيذها لحدث تحسن مالى واقتصادى كبير.
وأيضًا لجنة الاتصالات برئاسة النائب الشاب والزميل الصحفى أحمد بدوى، فقد تصدى للجرائم الإلكترونية وألعاب الأطفال الخطرة وتابع استراتيجية الدولة للتحول الرقمى.
أما لجنة الصناعة ورئيسها المهندس معتز محمد محمود على حسن وكان رئيسا سابقا للجنة الاسكان، فقد اندهش الوسط البرلمانى لرئاسته للجنة لأنه مهندس إنشاءات وليس مهندس ميكانيكا، ولكنه استدعى المخزون البرلمانى الذى يملكه وفتح ملفات شائكة ظلت مغلقة لسنوات طويلة خاصة ملف أراضى هيئة التنمية الصناعية، وبدء إعداد مشروع قانون موحد للصناعة .
وكذلك، لجنة الاقتراحات ورئيسها عاطف ناصر، وكان ممثلًا لحزب "مستقبل وطن" فى المجلس السابق، فقدم للمجلس نحو ٤٠٠ تقرير اقتراحات تعلقت بحلول للعديد من مشاكل المواطنين.
ولجنة العلاقات الخارجية ورئيسها النائب كريم درويش، وهو ينتمى لعائلة برلمانية عريقة استمد منها أصول وأعراف الممارسات البرلمانية الصحيحة، فانعكس ذلك على إدارته للجنة، وأيضا لقاءاته مع الوفود الخارجية التى زارات المجلس.
بالإضافة إلى لجنة الزراعة ورئيسها هشام الحصرى، الذى يتسم بأدب جم ونادرًا ما تجد له خصومًا، وأدار اللجنة بالمزج بين العلم والخبرة، وظهر ذلك فى قانون الموارد المائية الذى أصدره المجلس، وكان محاميًا للفلاح المصرى.
فقرار منح هؤلاء البرلمانيون فرصة الاستمرار داخل المطبخ البرلمانى. هدفها الحفاظ على ماتحقق من انجازات فى سنه اولى برلمان .وحاجة المطبخ البرلمانى إليهم فى سنة ثانيه برلمان .

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين

مقالات تهمك:-

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. مصر لن تكون اورشليم اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ”أوبر” و”كريم” وثالثهما التسيب والإهمال اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. برلمان العصابة أضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. سر أمنى فى مظروف مفتوح ​​​​​​​ أضغط هنا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين